قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام
فكيف يكون الشيء بين..ثم به شبهات..ان معنى الحديث يدل على حرص ديننا على راحة ضمير المسلم حين يتخذ قرارا له علاقة بالحلال والحرام
فهنالك الحلال الذي لا جدال فيه كاكل لحم البقر مثلا
وهنالك الحرام الذي لا نقاش به كاكل لحم الخنزير..
اما لو شك الانسان بموضوع.. كحرمت التدخين مثلا ولم يتاكد له بدليل شرعي حلاله من حرامه فقد وقع في دائرة الشبهات
ويكون حرام عليه ...لوحده..... لانه قد اشتبه في الحكم
ارجو من الله ان يسدد خطانا لما يحب ويرضى
ويبعد عنا الحرام
واثابنا بحسن نوايانا