موضوع: لآليء بين الأصداف السبت أكتوبر 09, 2010 6:41 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
[size=24] السلام عليكم ورحمته وبركاته
اخوتي ..يسعد صباحكم.... اليوم راح أنشّط القسم بموضوع بتمنى تشاركوني فيه ..ونحاول نقدم رسالة شكر ومحبة للشعراء الكبار اللي أتحفونا بأحاسيسهم وكلماتهم ..
الموضوع اسمه ....لآليء بين الأصداف...وهو عبارة عن تكريم شاعر..وأنا بكتب نبذة صغيرة عنه وانتو بدوركم بتتفاعلوا عبر نقل اجمل قصائده..او معلومات عنه... او حتى صورة له...وراح يكون لكل شاعر 3 أيام نكرمه فيها...
وبعده بقوم بطرح قصة حياة شاعر جديد..وهكذا..
اما عن اسم الموضوع .. حبيت هالاسم لأنهم عبارة عن كنز ,,هم اللآليء..ونحن الأصداف التي تحميهم وتحمي تاريخهم وكنوزهم الثمينة..
بدنا تفاعل .. بسم الله راح نبتدي ..وكل الشكر ..والتوفيق....[/size]
موضوع: رد: لآليء بين الأصداف الجمعة نوفمبر 26, 2010 2:32 am
r=cyan]4]محارة تتفتح بين امواج بحور الشعر.....وتضيء فيها لؤلؤة براقه.......ليس لحسنها مثيل..
لؤلؤة الشعر هذا اليوم...هي ل.....
الشاعر.......زهير بن ابي سلمى....
حياة الشاعر زهير بن ابي سلمى **************************
اسمه رباح بن ربيعة ينتهي نسبه الى احدى قبائل مصر نشا وعاش في بني عبد الله بن غطفان حيث تزوج ابوه منهم واقام هو واولاده بينهم
ولد في الحاجز سنة 520م وتوفي وعمره 90 سنة ومنهم من قال انه اكمل المئة وتوفي قبل مبعث الرسول الكريم تزوج زهير بن ابي سلمى مرتين الاولى ام اوفى التي ذكرها في بداية معلقته وقد طلقها بسبب موت اولاده منها فتزوج بكبشة بنت عمار الغطفانية ورزق بولديه كعب وبحير
قضى الشاعر حياته معروفا بالرزانة والحكمة وهذا ما تشهد له قصائده والتي تطلب الكف عن الاذى والاخطاء والرجوع عن سفك الدماء وخاصة انه عاش حروب دامية بين عشيرة اخواله وبنو عبس وشاهد حرب داحس والغبراء وما خلفته تلك الحروب مما ترك اثرا في نفسه واضاف الى شعوره باليتم والغربة شعورا اخر بعدم الاستقرار
كان ابوه شاعرا واختاه الخنساء وسلمى شاعرتين وابناه كعب وبحير وحفيده عقبة وابن حفيده العوام بن عقبة كلهم شعراء وكان زهير بن ابي سلمى ينظم القصيدة في اربعة شهور وينقحها في اربعة شهور ويعرضها على اصحابه في اربعة شهور فيتم قصيدته في حول كامل (عام كامل )ولذلك سميت قصائده بالحوليات [/size]
موضوع: رد: لآليء بين الأصداف الإثنين نوفمبر 29, 2010 12:56 am
r=green]] لؤلؤة اردنية.....انارت بحور الشعر بقصائد رائعه...
نرتفع بها عاليا"..... ولتطفو على بحرالكلمات المعبرة
انه الشاعر المعروف..الذي حفظنا قصائده في مراحل الدراسه...
حيدر محمود
حيدر محمود هو شاعر أردني ولد في بلدة الطيرة قضاء حيفا في فلسطين عام 1942م.[1] اشتهر بشعره الوطني عن فلسطين والأردن. أنهى دراسته في عمان، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا. عمل سكرتيراً لتحرير جريدة الجهاد المقدسية, ومذيعا في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية في بداية الستينيات وأصبح كبيرا للمذيعين فيها ولم يتجاوز عمره الخامسة والعشرين، حين أوفده رئيس الوزراء آنذاك الشهيد وصفي التل لدراسة الإعلام في بريطانيا.
عمل في التلفزيون الأردني مقدما للأخبار والبرامج السياسية والثقافية حتى نهاية السبعينيات، حيث انتقل للعمل في تلفزيون دبي لمدة عام عاد بعده إلى الأردن بأمر من الملك الحسين بن طلال ليشغل منصب مدير عام دائرة الثقافة والفنون لمدة ثماني سنوات، ثم انتقل للعمل مستشارا لرئيس وزراء الأردن آنذاك زيد الرفاعي، وقد كتب قصيدة بعنوان "نشيد الصعاليك" ألقاها في احتفال أقامته جامعة اليرموك بمناسبة الذكرى الأربعين على رحيل شاعر الأردن مصطفى وهبي التل "عرار"، قبل أحداث معان عام 1989 بأيام، عُزل على إثرها من عمله وسُجن وأمر الملك الحسين بإطلاق سراحه في نفس الليلة التي اعتقل فيها. وعين مستشاراً للقائد العام للقوات المسلحة الأردنية الشريف زيد بن شاكر قبل أن يتم تعيينه سفيرا للأردن في تونس بين عامي 1991-1999. رئيس الوزراء الأردني الشهيد وصفي التل وخلفه كبير مذيعي الإذاعة الأردنية حيدر محمود في منتصف الستينيات
شغل منصب وزير الثقافة في الفترة ما بين 2001-2003.
حصل على جائزة ابن خفاجة الأندلسي الإسبانية 1986م عن ديوان لائيات الحطب، وجائزة الدولة التقديرية في الأردن عام 1990م، وتقاسم مع الشاعر التونسي يوسف رزوقة جائزة الشعر في جوائز الملك عبد الله الثاني بن الحسين للإبداع [2]. عضو رابطة الكتاب الأردنيين. حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من الأكاديمية العالمية للآداب الصين الوطنية1986م، كما حصل على وسام الاستحقاق الثقافي من تونس 1999م وترجم بعض شعره إلى اللغة الإسبانية والفرنسية والصربية، كما تدرس أعماله في مختلف مراحل التعليم في الأردن.
ولشاعرنا حيدر محمود قصائد في حب الرسول، ولأنها متولدة من روح الشاعر فإن قارئها يحبها، ويمعن في حبها كلما كرر قراءتها، وهذا ما فعلته أنا في قصيدته "طه"، لقد أعجبت بها وأحببتها، واخترتها واحدة من بين أجمل مئة قصيدة في الشعر الإسلامي المعاصر التي أصدرتها في أربعة أجزاء، ومطلع القصيدة :
أما فؤادي فهو ليس بناس...لكن سهمك جارحٌ ومواسِ
وحيدر محمود أيضاً شاعر يسكن روحه حبُّ فلسطين وأبناء فلسطين، لا يدفعه إلى هذا الحب كونه من أبناء فلسطين فحسب، بل يدفعه إلى ذلك أولاً موقع القدس ومسجدها الأقصى في نفس كل مسلم، ومن هنا انطلقت قصائده التي تمثل قمة الإبداع لديه، وله أكثر من قصيدة متفوقة في فلسطين وشعب فلسطين، ولكن أكثر هذه القصائد إبداعاً وتفوقاً قصيدته "أيوب الفلسطيني" التي يقول في مطلعها:
"لو ذاق أيوب بعضاً من مصائبنا...لكان سمي "أيوب الفلسطيني"
وقلت أنا في حق هذه القصيدة الفريدة: لو أن شعب فلسطين قدّر هذه القصيدة حق قدرها لكتبها بمداد الدماء وعلقها على جدران الأقصى...
وحيدر محمود أيضاً شاعر عروبي يحمل همّ العروبة فوق كاهل القصيد، ويغضبه أن يرى تقاعس المسؤولين العرب عن واجباتهم القومية، كما يؤلمه ما يرزح تحت وطأته هذا الشعب العربي من قهر وظلم وطغيان!
له أكثر من قصيدة تتوقد فيها جمرات البراكين غضباً لما نحن فيه، وهذه قصيدته، "الشاهد الأخير" شاهدة على ما أقول، وأنا قد اخترتها من بين أشهر القصائد العربية المعاصرة في الجزء الأول من كتابي "أشهر القصائد العربية المعاصرة – قصائد لها تاريخ" ومطلع القصيدة:
على من تنادي أيهاذا المكابد...ولم يبق في الصحراء غيرك شاهد
وكل أبياتها جمرات، وفيها يناجي القائد العربي المنتظر فيقول له:
وكن منجلاً مستأصلاً كل زائد...فقد كثرت منا وفينا الزوائد!!
لقد وصلت ثورة البركان في هذا البيت عنفوانها!
الملك الحسين يحتضن الشاعر حيدر محمود عام 1998
وحيدر محمود أيضاً أردني تغنى بمحبة الأردن ملكاً وشعباً ووطناً، ففي عمان الوطن قال أروع ما يمكن أن يقال في مدينة:
أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين...فاهتز المجد وقبلها بين العينين
بارك يا مجد منازلها والأحبابا...وأزرع بالورد مداخلها بابا بابا'
دواوينه
* يمر هذا الليل 1969م * اعتذار عن خلل فني طارئ 1979م * شجر الدفلى على النهر يغني 1981م * من أقوال الشاهد الأخير 1986م * لائيات الحطب 1986م
* الأعمال الشعرية الكاملة (1) 1990م * المنازلة 1991م. * النار التي لا تشبه النار 1999م * الأعمال الشعرية الكاملة (2) 2001م * عباءات الفرح الأخضر 2006م * في البدء كان النهر 2007م
مؤلفاته
* اعتذار عن خلل فني طارئ 1979م * الشعر الحديث في الأردن * ألوان من الشعر الأردني * يا ابن الحسينين
مسرحيات كتبها
* أراجيل وسيوف 1969م * برجاس 1977م
قصائد مُغنّاه
* معه وبه إنا ماضون * لم تكن للبيع كلمتنا * لن تغيب عن الأيام طلتها * يا جيشنا يا عربي * الهاشمية * نحبُه * ليلة قُرشيّة * السحر سحر الأربعين * ترويدة الأحرار * وديتلِك محرمة * الضّـفتان توأمان * علـى عيــون النشـامى * قُبـلة على جبيـن الوطـن
موضوع: رد: لآليء بين الأصداف الإثنين نوفمبر 29, 2010 1:06 am
نشيد الصعاليك القصيدة التي سجن على إثرها في ذكرى عرار 1989 عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى .. وعلتْ ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ! قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا من ماءِ راحوبَ .. أو هاموا بحسبان! فأمعنوا فيه تشليحاً .. وبهدلةً ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني! ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ! ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني! يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً، لحفنةٍ من عكاريتٍ .. وزُعرانِ! لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا.. من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!! فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ.. سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ! ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ.. وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني! وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي.. وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني! ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان! وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني! وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها.. وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!
عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.. ولي في هواها نهرُ ألحانِ.. وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني! وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها .. تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ! وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها.. وتشبك ريحاناً، بريحانِ وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما.. عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»! وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً.. إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها.. ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ يُخبّىءُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!
ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!! وتلك روما .. التي أودى الحريقُ بها تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!» وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني! وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ.. راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!
يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني.. فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟ وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟! وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟ لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!
يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني.. ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ! وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ… تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!» فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ.. يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني! وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها – كعين بلادي – نهرُ أحزانِ وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ.. وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…
موضوع: رد: لآليء بين الأصداف الإثنين نوفمبر 29, 2010 1:09 am
ثــلاث عمانيــات
بقلم الشاعر حيدر محمود
(1)
عمان.. يا خيمة الفصحى، ورايتها من لا يراك بعين القلب، فهو عم.. الشمس في أفقك العالي منازلها ويغرق «الكل» في بحر من الظلم ما صيغ قلبك من ماس ولا ذهب لكنه صيغ من جود ومن كرم.. لو أنصف «القوم» طافوا حول «قلعتها» على الرموش، وباسوها بكل فم!
(2)
من سوى هذه «الجميلة» تزهو بالهدى، وهي للهدى عنوان.. وله في جبينها كرم زيتون وفي صدرها له بستان يا صباح التسبيح ينساب منها كانسياب الندى، ويعلو الأذان.. فهي بنت الندى، وهمزة وصل «البيت»، «بالبيت».. والمدى قرآن وهي بين «المباركين» مكان باركته السماء، وهي زمان إنها الدوحة الشريفة، والأغصان معقودة بها الأغصان وهي لم تعرف السجود لغير الله يوما، ولا اعتراها هوان ولكم هانت الجباه، وظلت وحدها الجبهة التي لا تهان وانحنى عند صبرها كل صبر وانثنى طوع أمرها الطوفان فهي أنقى من النقاء، ومنها يطلع الكبرياء، والإيمان.. أيهذا الجميل فينا وفي الأمة أنت النبيل، والإنسان..
(3)
يا أجمل «ليلى» في الكون، أنا المجنون المسكون بحبك، والمفتون.. بالعين، وبالميم، وبالألف، وبالنون.. حين أراك أراني.. ويعود إلى قلبي قلبي، ويفتح فيه الزعتر، والدفلى، والدحنون يا أيتها البدوية، والحضرية، والختيارة، والطفلة، والوردة، والشوكة.. يا وارثة حضارات الدنيا.. يا «فيلادلفيا».. لا أملك إلا هذا القلب، وأحلف أنك وحدك فيه.. فهل يكفيك، لترضي، يا ربة عمون؟!
موضوع: رد: لآليء بين الأصداف الإثنين نوفمبر 29, 2010 1:16 am
مشكوره غلاي على المجهود الرائع عساكِ على القوة اخترت لشاعر الرائع هذه القصيده التي تعتبر من روائع شعره قصيده عمان
أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين فاهتز المجد وقبلها بين العينين بارك يا مجد منازلها والاحبابا وازرع بالورد مداخلها باباً بابا وازرع بالورد مداخلها باباً بابا عمان عمان عمان اختالي بجمالك وازدادي تيهاً بدلالك يا فرساً لا تثنيه الريح.. سلمت لعيني خيالك يا رمحاً عربي القامة قرشي الحد زهر إيمانا وشهامة واكبر واشتد وانشر يا مجد براءتها فوق الأطفال لبست عمان عباءتها وزهت بالشال لبست عمان عباءتها وزهت بالشال
عمان عمان عمان اختالي بجمالك وتباهي بصمود رجالك وامتدي امتدي فوق الغيم وطولي النجم بآمالك بارك يا مجد منازلها والاحبابا وازرع بالورد مداخلها بابا
موضوع: رد: لآليء بين الأصداف الثلاثاء يناير 18, 2011 4:31 pm
ثــلاث عمانيــات
بقلم الشاعر حيدر محمود
(1)
عمان.. يا خيمة الفصحى، ورايتها من لا يراك بعين القلب، فهو عم.. الشمس في أفقك العالي منازلها ويغرق «الكل» في بحر من الظلم ما صيغ قلبك من ماس ولا ذهب لكنه صيغ من جود ومن كرم.. لو أنصف «القوم» طافوا حول «قلعتها» على الرموش، وباسوها بكل فم!
(2)
من سوى هذه «الجميلة» تزهو بالهدى، وهي للهدى عنوان.. وله في جبينها كرم زيتون وفي صدرها له بستان يا صباح التسبيح ينساب منها كانسياب الندى، ويعلو الأذان.. فهي بنت الندى، وهمزة وصل «البيت»، «بالبيت».. والمدى قرآن وهي بين «المباركين» مكان باركته السماء، وهي زمان إنها الدوحة الشريفة، والأغصان معقودة بها الأغصان وهي لم تعرف السجود لغير الله يوما، ولا اعتراها هوان ولكم هانت الجباه، وظلت وحدها الجبهة التي لا تهان وانحنى عند صبرها كل صبر وانثنى طوع أمرها الطوفان فهي أنقى من النقاء، ومنها يطلع الكبرياء، والإيمان.. أيهذا الجميل فينا وفي الأمة أنت النبيل، والإنسان..
(3)
يا أجمل «ليلى» في الكون، أنا المجنون المسكون بحبك، والمفتون.. بالعين، وبالميم، وبالألف، وبالنون.. حين أراك أراني.. ويعود إلى قلبي قلبي، ويفتح فيه الزعتر، والدفلى، والدحنون يا أيتها البدوية، والحضرية، والختيارة، والطفلة، والوردة، والشوكة.. يا وارثة حضارات الدنيا.. يا «فيلادلفيا».. لا أملك إلا هذا القلب، وأحلف أنك وحدك فيه.. فهل يكفيك، لترضي، يا ربة عمون؟!