العيد بين الماضي والحاضر

في العيد نوع من الحنين، يأخذنا الى الماضي كيف كان وكيف كنّا؟
له لهفة نعد الايام ننتظره ونجهز لاستقباله.
ماذا يقولون كبار السن عن العيد في الماضي وكيف اصبح في الوقت الحاضر؟


العيد في الماضي

في ليلة العيد ننام ونحن نحلم به، قبل ان نغادر الليلة التي تفصلنا عنه، لا ننسى ان نتجهز ملبسنا الجديد، كذلك نعمل في مسكننا نغير مواقع بعض ما فيه ليبدو مختلفا، هكذا جديد العيد في الماضي يمتاز انه سهل بسيط، الا انه جميل ومفرح، نكهة لا نجدها اليوم ابدا رغم ترف وبذخ جديد العيد الذي نرفل فيه ونزايد فيه.
اذا نمنا ليلة العيد، فاننا نشبع منه، ونقوم صحوا قبل ان تقوم الشمس نسبقها نحو المصلى الكبير، الجامع الذي لا نعرف مكانه والطريق الموصل له سوى مرتين في العام.
نجلس في الصف الاول، وهو صف وحيد طويل كل اهله يتعارفون، وتميز فيهم الغريب من بعيد - هذا في الزمن الماضي طبعا - زوار مصلى العيد الذي لا توجد فيه منارة ولا اسوار وارضه مفروشة بالتراب او الحصى، لا يغطيها سجاد ولا يتوفر فيه مكبر للصوت، ضيوفه يجلسون متلاصقين مكبرين مهللين ينتظرون الصلاة، وكل عيد ننسى كم نصلي وكم نكبر وماذا نقرأ في كل ركعة، واي دعاء نردده، لكننا نصلي مثل الناس، ولا نلوم انفسنا على هذا الجهل، فالعيد يذهب وتطول غيبته، وننسى في الايام التالية ان نسأل ونحفظ كيف تكون صلاة العيد.

ما ان نصلي وينهي الخطيب موعظته، نتحرك في الصف الطويل الوحيد، مارين عليه فردا فردا يتساوى الاطفال والكبار في هذا المرور متبادلين (حب الخشوم) وتحية العيد: عساكم من عواده.
ويستمر طقس العيد في المعايدة على اهل البيت والجيران والاقارب القريبين منهم والذين تبعد ديارهم، وكلما كبرت واتسعت مساحة السلام والمعايدة شعر الواصل والموصول كل منهما ان عيده اسعد وان فرحته اكبر.
عيد الماضي هو عيد السلام والتواصل والتراحم، عيدهم ان يشاهدوا بعضهم في هذا اليوم، مع ان عادة التزاور والجلوس الى بعضهم قد تكون حالة يومية عندهم، انهم في العيد يزيدون قلوبهم رحمة والفة.

العيد في الزمن الحاضر

عيدنا في الزمن الحاضر كل مظاهر الفرح فيه، نحاول ان نصنع فيه السعادة، نشتري له ما نظن انه سيجعل عيدنا اكثر فرحا وبهجة، نفعل ذلك في المأكل والملبس، في اثاث منازلنا الذي قد نبدله من اجل يوم العيد، في مظاهر الزينة، في العاب اطفالنا.
نحاول ان نكون اكثر بذخا واسرافا على انفسنا، سواء كان ذلك في استطاعتنا او تكلفنا من اجل الحصول عليه.

كل ذلك لاجل العيد وبحثا عن السعادة عنده، الا ان كل مظاهر الفرح لا تأتي به مهما اصطنعناها وغالينا فيها، قد تعطينا هذه القشور بعض المتعة وقد نظن اننا نفرح، ويغيب عنا او نحاول ان نتجاهل ان السعادة الحقيقية لا تجلبها المظاهر انما تكون في دواخلنا، هناك مصدرها وهناك معناها، متى ما شعرنا بها في نفوسنا فاننا نعرف الفرح ونشعر طعمه


سؤالي لجميع الاعضاء هنا؟؟؟؟؟


كيف ترون العيد في وقتنا الحاضر؟؟؟

وكيف ترونه قبل عدة سنوووات؟؟؟

ما هي الفروق التي حدثت وطرأت على العيد في وقتنا الحاضر عنه في الزمن الماضي؟؟؟

كلنا له ذكرريات وايام في العيد فهل الذكرريات هي نفسها في الحاضر والماضي؟؟؟

تسلم ايدك جالودى على الموضوع
بصراحه بالماضى اجمل العيد لانوالناس كانوا قلوبهم على بعض وكانوا بسيطين جدا اما الان غير الناس شغلتهم ملاهى الدنياوالماضى تلاقى الناس كانهم عيله وحده لك منى
كل تقديرواحترام

صدقتي بريق

اليوم الي بروح ما برجع

والايام الحلوه ما راح ترجع وما ننسى ايام الماضي انا منحكي عن الطفوله

ويا ريت لو نقدر نرجع يوم منها





كل التقدير لقدومك بريق


ما ننحرم

شكرا زهرة النرجس لى رأيك الصريح 
فعلا حتى أيام العيد أصبحت أيام ثقيله على النفس وفيها من المشاكل ما فيها وأصبحت غير معناها نهائيا 
سبحان الله في أي عصر نحن ؟؟ 
حتى طعم العيد فقدناه ولا نعلم ما هو الشيئ الذي يفرحنا 

انا بالنسبة الي كنت احط اللعبة والملابس على طرف التخت ...زوكل شوي أصحى أطل عليهم وأرجع أنام....!!
هاي خلص العيد....مين حس فيه ...راح الله يسهّله..والله اولادي اليوم حكولي ماما ما حسينا انه الدنيا عيد:::::م انهم طلعوا ولعبوا وكل شي..؟؟؟؟

احنا واحنا صغار كنا نحمل فرحة العيد لبعده بشهور....وذكرياته نضل نحكي فيها ونعيد ونزيد....بس عيد هالأيام...كله ملل .. حتى لو لفّيت فيه العالم....
كان زمان في حب بين الناس وينبسطوا بزياراتهم لبعض والفلوس فيها بركة ..والاكل أزكى .. والكعك معمول من نفس شو نحكي تنحكي ....الله يرحم ايامنا ... ويعين اولادنا على اللي جاي

الماااااااضي اكيييد ... ويين اياام زماااان و ووييين هسى ..
جالوودي مشكوور ع الطرح .. لا ننحرم

قوت القلوب وجد 
نغوشه 
كل عام وأنتو بالف خير والله يديم الفحره والاعياد في بيوتكم دائما يا رب
ويديم على الجميع الصحه والعافيه 
شكرا للمرور