مع حلول رمضان تكثر المقابلات والتساؤلات حول أي عمل درامي قادم باحثين عن نجاحه، وقد أرجعت الفنانة السورية القديرة منى واصف النجاح الكبير للدراما التركية في الوطن العربي إلى اعتمادها الأساسي على اللهجة السورية، التي زاد حب الجماهير العربية لها بعد عرض مسلسل "باب الحارة" على MBC. وفيما أكدت أنها ما زالت مستمرة في الجزء الخامس والأخير من "باب الحارة"، رفضت كشف أية تفاصيل عن دورها في المسلسل. |
العالم اليوم صار مفتوحا، والانغلاق ولّت أيامه.. |
وقالت منى واصف، التي تجسد دور أم جوزيف بباب الحارة: سأترك للشخصية التي أمثلها في المسلسل أن تتكلم عن نفسها بما فيها التفاصيل، ودوري جزء من المسلسل الذي تنتظره الجماهير بشغف خلال شهر رمضان.
وأضافت منى واصف لـ mbc أنه قد يكون مسلسل باب الحارة من حبب الناس في اللهجة السورية وجعل المسلسلات التركية تلاقي نسبة مشاهدة عالية في العالم العربي، ولكن يجب أن لا نظلم عشرات الأعمال السورية الأخرى كليالي الصالحية، وأهل الراية، كوم حجر، أخوة التراب وغيرها كثير.
وعن سر نجاح وجماهيرية باب الحارة قالت: إذا كان القائمون عليه لا يعرفون سر نجاحه، فكيف لي أنا أن أعرف؟ وأضافت أنّ مسلسل باب الحارة من الدراما السورية التي حققت النجاح على مختلف الأصعدة، بعد خمسين عاما على بدايتها، لأنها انطلقت من الواقع ولامست مشاكله، بل غاصت فيها لتعمل على معالجتها.
وحول الدراما المصرية قالت منى واصف: لا نستطيع أن ننكر نجاحات الدراما المصرية التي حققتها وما زالت، مع أني ضد أن يكون المسلسل مفصلا على قياس البطل، لأن ذلك يؤدي للفشل، مشيرة إلى أنها مثلت في الدراما المصرية في أكثر من عمل، كالرسالة، وعقبة بن نافع، وغيرهما.
وأكدت أنها ليست ضد مشاركة الفنانين السوريين في الدراما المصرية، خاصة وأنهم يذهبون إلى مصر نجوما كتيم الحسن وجمال سليمان وسلاف فواخرجي والمخرج حاتم علي وغيرهم. وأضافت أنّ العالم اليوم صار مفتوحا، والانغلاق ولّت أيامه، فالمسلسل المصري يحضره كل العالم العربي، وكذلك المسلسل السوري والخليجي وغيره، مشيدة بالدراما الخليجية التي تضيء على المجتمع الخليجي.
وعن تجديد مسلسل "أسعد الوراق"، الذي شاركت بالتمثيل فيه منذ 35 عاما، قالت منى واصف: كان سباعية مثلت فيه مع هاني الروماني، وكان بالأبيض والأسود، لكن حاليا ينفذ بطريقة حديثة أي بالألوان، على مدى ثلاثين حلقة، مع تيم الحسن وأمل عرفة وغيرهما، وكل شيء فيه تغيّر، ودوري طبعا لم يعد هو ذاته