منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» أغاني ميدي للياماهاor700 من عزفي بتوزيع جديد
تكريم ....شاعر Emptyالسبت نوفمبر 23, 2024 8:35 pm من طرف mohdo

» yamaha 2024
تكريم ....شاعر Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 6:18 pm من طرف محمد الجالودي

» yamaha Genos 2025
تكريم ....شاعر Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:12 pm من طرف الشمري

» اكسبانشن ياماها 3000 NEW EXPANSION
تكريم ....شاعر Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 6:44 am من طرف يوسف ابو ضاهر

» Update expansion manager 2.9.0
تكريم ....شاعر Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 5:49 am من طرف يوسف ابو ضاهر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 80 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 80 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14682 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ميلاد شحاتة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325787 مساهمة في هذا المنتدى في 48052 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
جينوس سودانيه اغاني 3000 اغنية سودانية خليجي ياماها 2000 سوداني كلثوم pa600 اغانى عبدالوهاب midi ميدي ايقاعات برنامج اشوري اصوات عراقي yamaha ايقاع korg pa800 الجالودي

 

 تكريم ....شاعر

اذهب الى الأسفل 
+2
algalodi
قوت القلوب
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قوت القلوب
عضو
عضو
قوت القلوب


انثى
رقم العضوية : 3263
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
عدد الرسائل : 6011
العمر : 47
الثعبان
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : تماااااام
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 0a9613491996366

تكريم ....شاعر 29_08_1213461980361

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340853

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921


تكريم ....شاعر 43


تكريم ....شاعر HyZ01464


تكريم ....شاعر AnJ09721


تكريم ....شاعر Dch69431
نقاط : 9325

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالخميس يوليو 08, 2010 6:08 pm




يسعد صباحكم جميعا" .....
حبّت انه نتشارك كلنا بهالصفحة ..اللي راح تعرّفنا على اكبر عدد من الشعراء في العالم العربي ... عن طريق تفاعلكم معي.. يوميا" ..

راح أقوم بتحديد شخصية وتشاركوني انتو بعمل بحث عنها لمدة 3 ايام... وذلك بعرض معلومات ..او قصائد..او صور لهالشخصية.... بس بتمنى ما يكون في تكرار للمواضيع والمعلومات.. يعني نحاول بكل مرة نكتب شي جديد وكل 3 ايام بحدّد شخصية جديدة... وبتمنى التفاعل .....





**** الشخصية الأولى...:



&&&الرائع ..محمود درويش....رحمه الله


بداية حياته :

محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات ، ولد عام 1942 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ إلى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا إلى فلسطين وبقي في قرية دير الأسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الأم -البروة-).

تعليمه :

أكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الأسد متخفيا ، فقد كان تخشى أن يتعرض للنفي من جديد إذا كشف أمر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، أما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).

حياته :

انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في إسرائيل ، وبعد إنهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي أصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .

لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل أكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق بأقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح إلى مصر وانتقل بعدها إلى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجا على اتفاق أوسلو.

شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، وأقام في باريس قبل عودته إلى وطنه حيث انه دخل إلى إسرائيل بتصريح لزيارة أمه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.

وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:


جائزة لوتس عام 1969.

جائزة البحر المتوسط عام 1980.

درع الثورة الفلسطينية عام 1981.

لوحة أوروبا للشعر عام 1981.

جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.

جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.

يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينية، ومر شعره بعدة مراحل .



مختارات من قصائد و دواوين محمود درويش :

[size=24]عصافير بلا أجنحة (شعر).

أوراق الزيتون (شعر).

عاشق من فلسطين (شعر).

آخر الليل (شعر).

مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).

يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).

يوميات جرح فلسطيني (شعر).

حبيبتي تنهض من نومها (شعر).

محاولة رقم 7 (شعر).

احبك أو لا احبك (شعر).

مديح الظل العالي (شعر).

هي أغنية ... هي أغنية (شعر).

لا تعتذر عما فعلت (شعر).

عرائس.

العصافير تموت في الجليل.

تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.

حصار لمدائح البحر (شعر).

شيء عن الوطن (شعر).

ذاكرة للنسيان .

وداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات).

كزهر اللوز أو أبعد .



[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 56
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالخميس يوليو 08, 2010 6:57 pm

احسنتي اختي قوت القلوب

فشاعرنا محمود درويش يستحق التكريم

واسمحي لي بأن اشارك بأجمل قصيده قرأتها له

"فكّر بغيرك"

...
قل للحياة، كما يليق بشاعر متمرس:
سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن
وكيدهن. لكل واحدة نداءٌ ما خفيٌ :
هَيتَ لك / ما أجملك!

سيري ببطء، يا حياة، لكي أراك
بكامل النقصان حولي كم نسيتك في
خضمِّك باحثاً عني وعنك. وكلما أدركت
سراً منك قلت بقسوة: ما أجهلَك!

قل للغياب: نقصتني
وأنا حضرتَ ... لأكملَك!

حين تطيل التأمل

حين تطيل التأمل في وردةٍ
جرَحَت حائطاً، وتقول لنفسكَ:
لي أملٌ في الشفاء من الرمل /
يخضر قلبُكَ...

حين ترافق أنثى إلى السيرك
ذات نهار جميل كأيقونة ...
وتحلًّ كضيف على رقصة الخيل /
يحمر قلبُكَ...

حين تعُدُّ النجوم وتخطئ بعد
الثلاثة عشر، وتنعس كالطفل
في زرقة الليل /
يبيض قلبُكَ...

حين تسير ولا تجد الحلم
يمشي أمامك كالظل /
يصفر قلبُكَ...

و


قصيدة "مقهى،
وأنت مع الجريدة "


مقهى، وأنت مع الجريدة جالس
لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ
والشمس تملأ نصفها الثاني ...

ومن خلف الزجاج تري المشاة المسرعين
ولا تُرى [إحدي صفات الغيب تلك:
ترى ولكن لا تُرى]
كم أنت حر أيها المنسي في المقهى!
فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك،
لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك،
أو يدقق في ضبابك إن نظرت
إلى فتاة وانكسرت أمامها..
كم أنت حر في إدارة شأنك الشخصي
في هذا الزحام بلا رقيب منك أو
من قارئ!
فاصنع بنفسك ما تشاء، إخلع
قميصك أو حذاءك إن أردت، فأنت
منسي وحر في خيالك، ليس لاسمك
أو لوجهك ههنا عمل ضروريٌ. تكون
كما تكون ... فلا صديق ولا عدو
يراقب هنا ذكرياتك /
فالتمس عذرا لمن تركتك في المقهى
لأنك لم تلاحظ قَصَّة الشَّعر الجديدة
والفراشات التي رقصت علي غمازتيها /
والتمس عذراً لمن طلب اغتيالك،
ذات يوم، لا لشيء... بل لأنك لم
تمت يوم ارتطمت بنجمة.. وكتبت
أولى الأغنيات بحبرها...
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي،
ولا أحدٌ يفكر باغتيالك
كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!


ولتحميل ديوان كزهر اللوز أو أبعد


كزهر اللوز أو أبعد ( حمل من هنا )


تكريم ....شاعر 30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
ابو صالح
المساعد الإداري
المساعد الإداري
ابو صالح


ذكر
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
عدد الرسائل : 4453
العمر : 49
النمر
الموقع : sweden
العمل/الترفيه : مهندس ديكور
المزاج : v.good
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 447415241

تكريم ....شاعر 292468414


تكريم ....شاعر 84563464


تكريم ....شاعر P4P36569
نقاط : 3537

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:02 pm

يا عيني يا عيني

موضوع بقمة الروعه
والشاعر محمود درويش يعتبر هرم من اهرامات الشعر العربي وهو من يستحق التكريم كل يوم
وحبيت اشارك اله بقصيدة....انت اليوم غيرك

يوميـات"
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
*
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
*
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
*
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!
*
أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
*
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!
*
أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟
وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.
*
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
*
الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة!
*
تَقَنَّع وتَشَجَّع، وقتل أمَّه.. لأنها هي ما تيسَّر له من الطرائد.. ولأنَّ جنديَّةً أوقفته وكشفتْ له عن نهديها قائلة: هل لأمِّك، مثلهما؟
*
لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد!
*
ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا!
*
أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى!
*
مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة!
*
قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقلَّ عني، دون أن يصبح حجراً.
*
هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغرَ من كائنٍ بشريٍّ سويِّ التكوين؟
* أخفى السجينُ، الطامحُ إلى وراثة السجن، ابتسامةَ النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه.
رُبَّما لأن النصّ المتعجِّل كان أَقوى من المُمثِّل.
* ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين.
*
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟.
*
لافتة كبيرة على باب نادٍ ليليٍّ: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة. الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسْكِر!.
*
لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، ماسحَ أحذيةٍ على الأرصفة.
لأن من حقّ زبائني أن يعتبروني لصَّ أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة!.
*
"أنا والغريب على ابن عمِّي. وأنا وابن عمِّي على أَخي. وأَنا وشيخي عليَّ". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام.
*
من يدخل الجنة أولاً؟ مَنْ مات برصاص العدو، أم مَنْ مات برصاص الأخ؟
بعض الفقهاء يقول: رُبَّ عَدُوٍّ لك ولدته أمّك!.
*
لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأَنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلاّ بدين وحيد: صورهم في التلفزيون!.
*
سألني: هل يدافع حارس جائع عن دارٍ سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟
قُلْتُ: لا يدافع!.
*
وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟
قلت: أنت وأنت أقلُّ من واحد!.
*
لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.
*
أنت، منذ الآن، غيرك!.



تكريم ....شاعر 957204819
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزير
عضو
عضو
الزير


ذكر
رقم العضوية : 994
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
عدد الرسائل : 7501
العمر : 43
الديك
المزاج : رااااااايق
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280


تكريم ....شاعر Y4o77328

تكريم ....شاعر U1270837

تكريم ....شاعر Z6O37126

تكريم ....شاعر Tmnetk-11a98bdfb1

تكريم ....شاعر BA834353


نقاط : 9994

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:10 pm

تكريم ....شاعر Moz-screenshotتكريم ....شاعر Moz-screenshot-1

تكريم ....شاعر ___________3

شاعر في قامة محمود درويش، لا يمكن ان نتصوره بريئاً أو ساذجاً، فهؤلاء
الكبار غالباً ما يخططون لحركاتهم وسكناتهم، وهم المهجوسون بالرؤى ومغامرات
الكشف. صحيح ان درويش لم يعلن أبداً أنه كتب سيرته الذاتية، لكنه كان
مسكوناً بتسجيلها بأدق تفاصيلها. وأي قارئ متيم بدرويش يكاد يعرف ما يحب
شاعره ان يأكل ويشرب، وكيف ينام ويتقلب على وسادته، وأي طفل كان، وكيف شبّ
وبأي طريقة ترك فلسطين ثم عاد إليها، وماذا تعني له كل محطة من محطاته،
وبمقدور الفضولي النهم ان يعرف حتى كيف كان درويش يعيش لحظاته الحميمة مع
حبيبته. كل هذا مسجل وموثق، متفرقاً او مجتمعاً، ينتظر النبش عنه
والاستفادة منه لبناء حياة الشاعر سينمائياً.
وهو ما لم يغب عن درويش حين كتب مخاطباً نفسه:«ترى نفسك في شريط سينمائي
طويل تروي على رسلك ما حلّ بأهلك مسروقي اللسان والقمح والبيت والبرهان».
ولهذا روى شاعر الثورة، قصة شعبه وحكايته الشخصية كما لم يفعل شاعر عربي
معاصر من قبل. وإن كان المجال لا يتسع لسرد ما كتبه درويش كاملاً، فمقاطع
مختارة أو مشاهد مقتطفة من ثلاثة كتب فقط هي «في حضرة الغياب»، «ذاكرة
للنسيان»، «أثر الفراشة»، قد تعطي فكرة أولية عن هذه الاتوبيوغرافيا
الدرويشية.
على صفحات «في حضرة الغياب» نعثر على محمود درويش الطفل الهشّ، يعاني من
سوء تغذية، ويرغمه اهله على ابتلاع زيت السمك البغيض الطعم، فيما يحاول جده
ان يسعفه بالعسل بديلاً، لكن الطفل يجد الطعم جارحاً. هذا العسل الذي كانت
تقطفه جدته بشهده وهي تضع المنخل على وجهها لتتفادى عقصات النحل. بقاء
الصغير محمود على قيد الحياة حدث محض صدفة، فقد تعرض لحوادث متكررة وكلها
خطرة كادت تودي به. وهو حين يسردها يبدو تفصيلياً ومتأثراً وكأنها حدثت
للتو. يزداد الطفل هشاشة في «ذاكرة للنسيان» عندما يضطر لمغادرة فلسطين مع
أهله لاجئاً إلى لبنان. يسأل الصغير:«ما معنى وطن ما معنى لاجئ؟»، فيأتيه
الجواب معقداً وعصياً. ابن السادسة في لبنان، لاجئ يركب الترام في بيروت،
يتعرف على البحر في الدامور، يتلقى دروسه الأولى، يقطف الورد والتوت وينام
قرب بركة رميش القذرة بجانب الأبقار والخنازير، يتعلم ان التفاح يتدلى من
أغصان الشجر ولا ينبت في الصناديق، يشاهد الثلج للمرة الأولى في جزين. لكن
العائلة سرعان ما تعود مع صغيرها إلى فلسطين، وتضطر للاختباء في كهف القرية
عندما يأتي جنود الاحتلال للتفتيش عمن عادوا متسللين.
حياة صعبة في قرية فلسطينية دمرتها النكبة، داخل «بيت طيني مبني على عجل
كقن دجاج يحشى فيه سبعة حالمين، لا أحد منهم ينادي الآخر باسمه، منذ صار
الاسم رقماً». يكبر الصغير ويصير شاباً متمرداً على الاحتلال ويسجن. ويعتاد
ان يحصي عدد السوس في صحن حساء العدس، وان يتغلب على الاشمئزاز، لأن
الشهية تتكيف ولأن الجوع أقوى من الشهية، ولكنه لم يتكيف أبداً مع غياب
القهوة الصباحية. يغني محمود درويش في زنزانة لا تتجاوز المترين، لأن تلك
«هي الطريقة المتاحة لترويض العزلة وصيانة كرامة الألم».
وحين يخرج من فلسطين طريداً أو شريداً تتقاذفه المدن قبل ان يصل إلى بيروت،
ليعيش فيها عشر سنوات، اختلطت خلالها ذاكرته بذاكرة المدينة، وعجنت الصور
التي رسمها بكلماته بحياة النضال الفلسطيني في لبنان، حتى لحظة الانسلاخ
القسري بعد اجتياح 1982. ففكرة الخروج من لبنان «تشبه فكرة الخروج من الجنة
أو من الوطن». وفي كتابه «ذاكرة للنسيان» مشاهد حية، وحياة نابضة لفترة
تاريخية مفصلية، تراه خلالها تحت القصف، أو مع جيرانه في الملجأ، أو في
منزله يحاول ان يفلت من صواريخ تهطل كالأمطار على بيروت، وتعيش معه في
الشوارع يبحث عن قطة تموء فلا يجد، يودع أصدقاءه الذين فقدوا أجزاء من
أجسادهم أو تشوهوا بالكامل. يرفض محمود درويش ان يخرج مع المقاومين
الفلسطينيين في البحر، ويهرب بسيارة دبلوماسية ليبية إلى دمشق.
ويخاطب درويش نفسه:«وحين دخلت إلى حمّام مطعم على شاطىء طرابلس تغسل يديك،
ونظرت إلى المرآة، رأيت وجهاً لا تعرفه:«كان أنفاً كبيراً يحمل نظارة طبية،
ولا يشبهك! لكنه وجهك». محطات تتلوها محطات، عمومياتها معروفة، لكن المبهر
يكمن في التفاصيل والصور المرسومة بعناية، ففي «ذاكرة للنسيان» يعلمك
محمود درويش كيف كان يصنع قهوته تحت القصف، وإليك الوصفة:
«ملعقة واحدة من البن المكهرب بالهال ترسو ببطء على تجاعيد الماء الساخن،
تحركها تحريكاً بطيئاً بالملعقة، بشكل دائري في البداية، ثم من فوق إلى
تحت. ثم تضيف إليها الملعقة الثانية، تحركها من فوق إلى تحت ثم تحركها
تحريكاً دائرياً من الشمال إلى اليمين، ثم تسكب عليها الملعقة الثالثة. بين
الملعقة والأخرى أبعد الإناء عن النار ثم أعده إلى النار. بعد ذلك «لقّم»
القهوة أي املأ الملعقة بالبن الذائب وارفعها إلى أعلى ثم أعدها عدة مرات
إلى أسفل، إلى أن يعيد الماء غليانه، وتبقى كتلة من البن ذي اللون الأشقر
على سطح الماء، تتموج وتتأهب للغرق، لا تدعها تغرق. أطفئ النار ولا تكترث
بالصواريخ».
«في حضرة الغياب» بمقدورك أن تعثر على الشاعر يحيا وكأنما أنت معه. ها هو
يتقلّب على وسادته أرقاً رغم حبه الجارف للنوم، وفي مكان آخر يتأهب ليغازل
امرأة أعجبته فيتظاهر حينما ترنو اليه انه ينفض قطرة سائلة وقعت على قميصه،
وبمقدورك ايضاً ان تدخل معه إلى الحمام، فهو يصف بمهارة نادرة كيف يتعامل
مع جسده، وهو ينقعه في «البانيو» وينظفه قطعة قطعة، كما تتعامل أم مع جسد
طفلها.
ولا عجب ان تقع على وصفات درويشية قد لا تخطر لك على بال. فهو يصف لك كيف
يحلق ذقنه مثلاً:«تضع رغوة الصابون وتشرع في الحلاقة. تبدأ من الجانب
الأيسر، من أسفل السالف نزولاً إلى الذقن ثم من تحت إلى فوق.
تفتح حنفية الماء الساخن لتنظيف ماكينة الحلاقة، تباشر العملية ذاتها من
الجانب الأيمن. تواجه صعوبة في حلاقة العنفَقَة والسامغين. وكالعادة تسيل
قطرات من الدم، فتضغط على الجرح الصغير بإبهامك، ثم تنظر في المرآة برضا من
يتناسى مخاتلة الزمن».
بمقدورك لو أحببت كذلك أن تعود في الزمن، وتقضي مع درويش يوماً باريسياً
حين كان مقيماً هناك، من لحظة يصحو إلى أن يحل المساء، وتكتشف ان شاعرك كان
يدخل بيته، ثم يقفل بابه وينزع المفتاح». ويروي:«تفعل ذلك منذ مات صاحبك
في غرفة مغلقة: تبقي القفل جاهزاً لاستقبال مفتاح آخر تحتفظ به مدبرة
المنزل التي تأتي منتصف النهار».
من السهل جداً أن يعيد أي مخرج بناء حياة محمود درويش، فقد ترك لنا هذا
الشاعر الفذّ تفاصيل تستحق ان تصور، وحياة يختلط فيها المغرق في الفردية
بالذات الجماعية، حتى ليصبح درويش هذا الرجل العادي حتى الإدهاش، والبسيط
حد العبقرية، هو فلسطين نفسها، حين يشرب قهوته أو يقرأ الجريدة أو يتابع
مباريات كرة القدم التي يدمنها او يتمايل على صوت معشوقته أم كلثوم. أوليس
هو الذي قال:«لا حاجة بي إلى الاعتراف، فلا سرّ لي. وفضيحتي هي اللاسرّ،
منذ سبق قلبي لساني». بيروت: سوسن الأبطح







***************************************




تجليات الحلم في شعر محمود درويش







تكريم ....شاعر _________________________________35_________





في كل مراحل محمود درويش الشعرية، يشكل الحلم عتبة أساس، وعصبا فارقا في
تطوير قصيدته، ودفعها إلى آفاق مثيرة للدهشة والتأمل. فالحلم سواء
باستعاراته المفردة والمركبة، أو بملامحه الدرامية والتراجيدية، أو بأنساقه
الصورية والنفسية، يظل الهاجس الأهم والمفصلي في تخليص قصيدة درويش من
ركام العادة والمألوف، وتحويلها في الوقت نفسه إلى طقس شعري، تمتزج فيه شتى
حدوسات المعرفة، بهموم الإنسان وأحلامه في العدل والحب والحرية. وحتى
اللحظات الأخيرة لم يكف درويش عن مناوشة الحلم في نصه شعرا ونثراً، حتى
أصبح الحلم بمثابة مصفاة تخلص الجغرافيا والتاريخ، والعناصر والأشياء من
شوائبها، لتتعرى أمام حقيقتها الأولى، كظل للحلم، وفضاء مفتوح على تخوم
البدايات والنهايات معا.
وكما أن الحلم هو سؤال الوجود الدائم، هو أيضا سؤال اللغة والقصيدة على حد
سواء. ولا فواصل بينه وبين الذاكرة، كلاهما يشكل الآخر، ويفيض عنه، في
لحظات إنسانية فارقة يتقاطع في ظلالها الزمن بأقانيمه الثلاثة، وينفتح
الشعر على وعي الشاعر بذاته، وحقيقة وجوده وواقعه الإنساني، وقبل كل شيء
على طفولته، وعلى المكان، كفضاء حي يلملم شتات الروح والجسد ويوحد ما بين
تعارضاتهما في لغة حميمة وأليفة تصنعها القصيدة.. فالحلم هو الوطن، هو
الجرح والصرخة، هو الأمل والبسمة، هو الطلقة والبندقية، وهو «أصدق واقعية
من الواقع نفسه» على حد تعبير درويش.
ومنذ بدايات درويش تبلورت تجليات الحلم في قصائده بمجموعة من السمات
الجمالية والدلالية اللافتة. لعل من أبرزها الملمح التسجيلي الوثائقي الذي
يعنى بإبراز المشهد، والتقاطه بعفويته وبكارته، ومحاولة تثبيته في الزمن،
كشاهد على لحظة تاريخية وإنسانية محددة. وهو ما تجلى على نحو خاص في أعمال
درويش الأولى (عصافير بلا أجنحة- أوراق الزيتون- آخر الليل) وغيرها.. مثلما
يقول في ديوانه «أوراق الزيتون»:
«سجل..
أنا عربي
أنا اسم بلا لقب
صبور في بلاد كل ما فيها
يعيش بفورة الغضب
جذوري
قبل ميلاد الزمان رست
وقبل تفتح الحقب
وقبل السرو والزيتون
وقبل ترعرع العشب
أبي من أسرة المحراث لا من سادة نجب
وجدي كان فلاحا بلا حسب... ولا نسب
يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب
وبيتي كوخ ناطور من الأعواد والقصب
فهل ترضيك منزلتي؟
أنا اسم بلا لقب..»
لكن سرعان ما يبرح درويش مشهدية التسجيل والتوثيق، ليكتسب الحلم فاعلية
الأسطورة، فمنه تولد الحكاية، تولد القصيدة واللغة، يولد الوطن والجغرافيا
والتاريخ. يبرز ذلك على نحو لافت في أعماله (محاولة رقم 7- أحبك أولا أحبك-
مديح الظل العالي - هي أغنية). حيث ينفتح الحلم على كل هذه الفضاءات
بحيوية فائقة، وكأنها ثمرة من ثمرات طفولته، وشارة من شارات نزقه وتمرده.
كما تبرز الدراما كطاقة متجددة، تخلص الأسطورة من خرافة التأويل، وتجعلها
حقيقة حية ملموسة على أرض الواقع اليومي المعيش. كما تتكثف مدارات الفعل
الشعري، وتعلو فعالية الحوار، في تنويع مستويات الفعل نفسه، وتقاطعاته مع
لغة المسرح وإيقاع الصورة، ودهشة السؤال الذي يصعد رأسيا وأفقيا، وفي شتي
الاتجاهات.. يمكننا أن نلمس ذلك بوضوح في قصيدة درويش الرائعة «سرحان يشرب
القهوة في الكافتيريا»، حيث تتضافر كل هذه العناصر في حركة الفعل الشعري،
وتكتسب طابعا تراجيديا، لا يكشف فقط عن قضية وطن وإنسان، وإنما يكشف عن
أزمة الحلم في بلوغ مائه الخاص، وضياع وتشتت مسارات تحققه، تحت وطأة القهر
والظلم، وكل ما يلوث الحياة من قبح وفساد.. يقول درويش في ختام القصيدة
نفسها:
«-هل قتلت؟
ويسكت سرحان يشرب قهوته ويضيع ويرسم
خارطة لا حدود لها ويقيس الحدود بأغلاله
-هل قتلتَ..
وسرحان لا يتكلم.. يرسم صورة قاتله من جديد
يمزقها، ثم يقتلها حين تأخذ شكلا أخيرا ..
- قتلت
ويكتب سرحان شيئا على كم معطفه، ثم تهرب
ذاكرة من ملف الجريمة.. تهرب.. تأخذ منقار طائر
وتزرع قطرة دم بمرج ابن عامر»
وعلى جدار الحلم يستند درويش في أعماله الأخيرة ومنها (أحد عشر كوكبا-
لماذا تركت الحصان وحيدا- لا تعتذر عما فعلت- أثر الفراشة). ففيها يمتزج
إيقاع السيرة الذاتية الحميمة- بمفرداتها الشخصية البسيطة، وتشابكاتها
الإنسانية المعقدة- بشهوة البحث عن جسد للحلم، جسد للوطن وللروح، وفي الوقت
نفسه تتخلص شعرية المكان من وهج النوستالجيا والاحتفاء العابر، لتتحول إلى
مرثية كونية، منفتحة بحيوية على فضاء الوجود كله.. يقول درويش في يومياته
النثرية:
«هل كان علينا أن نسقط من علوٍّ شاهق
ونرى دمنا على أيدينا..
لندرك أننا لسنا ملائكة .. كما كنا نظن؟!.
... ...
أيها الماضي ..لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك
أيها المستقبل لا تسألنا: من أنتم
أيها الحاضر تحملنا قليلا.
فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل!»
لقد كان الحلم خلاص محمود درويش الأخير، وتميمته الدائمة ضد الموت والزمن،
ومثلما جعله الحلم ينشغل بوعي الحكاية وشخوصها، وخفف عن قصيدته وطأة
حمولتها السياسية وغنائيتها المباشرة، وجعلها أنشودة حية ممتدة في الزمان
والمكان. ها هو يواصل حلمه من جديد في فضاء آخر، لا يستعصي فيه الحلم عن
الولادة، ولا يكف الوطن عن دهشة المحبة والسؤال.



جمال القصاص

***************************************




السياب ودرويش.. حلم بالقصيدة الملحمية قطعه الموت





تكريم ....شاعر ____________________________________________


من كان يتصور أن شاعراً يكتب قصيدة بلغة شعرية بسيطة، ورؤية أكثر بساطة كما
في هذه الأبيات الشهيرة:
سجل أنا عربي
ورقم بطاقتي خمسون ألف
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد صيف
سيكتب، بعد سنوات قليلة نسبياً، قصيدته المركبة، التي وضعته على أعتاب
مرحلة شعرية جديدة تماماً، وجعلتنا أمام شاعر مختلف لا يمت للأول بأية صلة،
ونعني بها قصيدة «سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا». لا نظن أن أحداً كان
يتصور ذلك، ولا حتى غسان كنفاني نفسه، الذي عرّف العرب للمرة الأولى
بـ«شعراء الأرض المحتلة» في الستينات من خلال مقال نشره في مجلة «الآداب»
البيروتية. شعراء قليلون في التاريخ الشعري الإنساني يمكن أن يحققوا مثل
هذه القفزة الهائلة في تطورهم الشعري، فذلك يتطلب، قبل كل شيء، مراجعة
نقدية ذاتية حادة، وانتفاضاً على النفس والرؤى والمفاهيم الراسخة، خاصة في
زمن ساد فيه مفهوم «الالتزام الأدبي» الذي ورثناه بشكله الخاطيء الذي عرف
به عربياً وعالمياً. ومن هؤلاء الشعراء القليلين في الشعر العربي، قبل
درويش، بدر شاكر السياب، الذي قطع الصلة بكل ماضيه الشعري المتمثل بديوانين
بسيطين هما «أزهار ذابلة»،1947، و«أزهار وأساطير»، 1950، لا يمكن أن
ينبئا، بأي حال من الأحوال، بما سيكونه السياب لاحقاً. لقد حقق السياب في
ظرف ثلاث سنوات ما قد يحققه شعراء آخرون في مراحل طويلة من تطورهم الشعري،
هذا إذا حققوه، نتيجة تطور هادئ في التجربة الشعرية، وقد اكتنزت بالمعرفة
وخبرة الحياة. من قصيدة ساذجة مثل «هل كان حباً»، التي استهل بها ريادة
الشعر العربي الحديث، وقصائد أخرى لا تقل سذاجة مثل «ديوان شعر»، الذي كان
يتنقل بين صدور العذارى، انتقل السياب، وكأنما قد ولد من جديد، إلى القصيدة
الملحمية، المركبة، التي تعانق الكوني دون أن تسقط في فخ التجريد، أو
تتحول إلى معادلات رياضية باردة، كما في «أنشودة المطر» و«غريب على الخليج»
و«المومس العمياء» و«الأسلحة والأطفال».
وما يجمع بين السياب ودرويش هو أكثر من ذلك. لقد اتفق معظم دارسي تجربة
درويش الشعرية على تأثره المبكر بنزار قباني، وقصائده الأولى البسيطة تشي
بذلك، ثم لاحقاً بشعراء مثل عبد الوهاب البياتي، في مرحلة التزامه الشعري،
ثم بسعدي يوسف إلى حد ما، بقصائده التي تستلهم العابر واليومي. ولكننا نرى
أن السياب كان مرجعيته الأولى، وكان شاعره العربي الأول. كانت عينه دائماً
على السياب، وإن لم نقرأ له تصريحاً مباشراً بذلك. إنه لا يكف عن العودة
إليه حتى في أيامه الأخير:
أتذكر السياب، يصرخ في الخليج سدى
«عراق، عراق، ليس سوى عراق..»
ولا يرد سوى الصدى
أتذكر السياب، في هذا الفضاء السومري
تغلبت أنثى على عقم السديم
وأورثتنا الأرض والمنفى معا
أتذكر السياب.. إن الشعر يولد في العراق
فكن عراقياً لتصبح شاعراً يا صاحبي
أتذكر السياب. إن الشعر تجربة ومنفى
توأمان. ونحن لم نحلم بأكثر من
حياة كالحياة، وأن نموت على طريقتنا
«عراقُ
«عراقُ
«ليس سوى العراق..»
لقد وصل درويش الشعر العربي المعاصر بالبدايات العملاقة لهذا الشعر
بحرارته، وجملته الشعرية، واستلهامه الأسطورة المعجونة بطين الواقع، وصوته
الحزين، ونبرته الغنائية الشجية التي تصل الى آلاف الناس البسطاء، محتفظة
مع ذلك بقيمتها الفنية العالية، النابعة من داخلها بدون حذلقات لغوية أو
فكرية لحقت بهذا الشعر من منتصف الستينات ولحد الآن تحت تسميات تنتمي لكل
شيء إلا للشعر، وسط استسهال وصمت نقدي مروعين. وما يوحد الاثنين، أيضاً، في
رأينا، وما يوحد الشعراء الحقيقيين في كل زمان ومكان، هو ذلك التوق الجارف
لكتابة القصيدة الملحمية بكل أبعادها الدرامية، وهو توق عبر عنه درويش
أكثر مرة، من دون أن يسعفه الزمن، كما لم يسعف السياب قبله، لكن القصيدة
الطويلة عندهما، ورؤياهما المبكرة، كانتا تشيان بإمكانية كتابة مثل هذا
القصيدة التي يفتقر إليها الشعر العربي.
وفي رأينا أن مجموعته المتميزة «أحد عشر كوكباً»، كانت تمهيداً لكتابة مثل
هذه القصيدة، مثلما مثلت انطلاقة جديدة له. فقد نجح فيه في الخروج من دائرة
فلسطين الضيقة ليدخل دائرة الشعر الكبرى، ولم يعد يتكئ على فلسطين، بل
أصبحت فلسطين تتكئ عليه، كما عبر الشاعر سعدي يوسف مرة. ومع هذه الانطلاقة،
تحرر، داخلياً في الأقل، من القصيدة التي خنقته طويلا: «سجل أنا عربي»،
ومن اللقب الذي ألصق به طويلاً، وما يزال ينعته به البعض حتى هذه اللحظة
«شاعر المقاومة الفلسطينية». ما أدركه درويش في هذه المرحلة، وقد اكتنز
بمعرفة شعرية إضافية، واطلع عن كثب على التجارب الشعرية الجديدة في منافيه
العديدة، أن عليه أن «يكبح» طاقته الغنائية الهائلة، وصوره الشعرية
الجامحة، ويخضعها للفكرة، والتاريخ، والأسطورة. فلم تعد الأغنية كافية،
وليست هي وحدها ما يخلق الشعر العظيم، الذي ليس هو، كما قال هيغل مرة، سوى
«صورة مفكرة».
لكن طاقة درويش الغنائية الهائلة، كما عند السياب، سرعان ما تداهمه على
حساب الفكرة، كما في «حالة حصار» مثلا، إضافة إلى الضغوط الشعبية الكبيرة،
عربياً وفلسطينياً، باعتباره شاعر المقاومة، ومغني الشعب العربي. وكما
شهدنا عند السياب في مراحله الأخيرة، بحكم المرض، عودة إلى القصيدة
الغنائية كما في «منزل الأقنان» و«المعبد الغريق»، حصل ذلك عند درويش إلى
حد واضح في «لماذا تركت الحصان وحيدا» و«حالة حصار». الشعراء الكبار
يحتاجون أن يغنوا أيضاً بين فترة وأخرى. ونعتقد أن درويش لو أمهله الزمن،
كان سيعاود مشروعه الشعري الذي بدأه في «أحد عشر كوكباً»، لتبدأ مرحلة أخرى
في تطوره الشعري، جامعا الأغنية والفكرة في وحدة عضوية هي حلم كل الشعراء
في كل العصور.. لكنه الموت. لندن:
فاضل السلطاني




*******************************************



أن تكون محمود درويش



بقلم : صبحي حديدي




في حدود ما تناهى إليّ، أو تيسّرت لي قراءته باللغتين الإنكليزية
والفرنسية، إذْ لا أتقن العبرية، لم أعثر على مادّة إسرائيلية لافتة في
رثاء محمود درويش. توفرت، مع ذلك، بعض الاستثناءات التي لا تمسّ إلا السطح
أو المعطى البسيط في نظرة إسرائيل، مجتمعاً وحكومة، إلى شخصية درويش:
المواطن الفلسطيني، والشاعر، وشاعر فلسطين الوطني الأوّل، والشاعر العربي
والعالمي الكبير. وثمة إشكالية حقّة هنا، لا تخصّ هذه الأبعاد وحدها، وتشمل
سلسلة مواجهات ثقافية وأخلاقية قبل تلك السياسية، ولا تقتصر على سجال
المجتمع الإسرائيلي بصدد تدريس أو رفض تدريس قصائد درويش في المناهج
الدراسية الإسرائيلية (قرار يوسي ساريد وزير التربية والتعليم الأسبق بهذا
الصدد، والنقاش العاصف الذي اندلع سنة 2000 وانتهى إلى تحكيم رئيس الوزراء
آنذاك، إيهود باراك، بأنّ الإسرائيليين ليسوا مستعدين بعد لهذا الإجراء)؛
أو مفارقة أن يبدي أرييل شارون، دون سواه، إعجابه الشديد بقصائد الراحل.
بين هذه الاستثناءات ما كتبه الروائي الإسرائيلي أفراهام ب. يهوشواع في
صحيفة 'معاريف'، ونقلت بعضه آمال شحادة من الناصرة، من أنّ درويش كان
'الصديق والخصم' الذي استفزّ الإسرائيليين بشعره وثقافته وعمقه: 'أولاً
وقبل كلّ شي كان محمود درويش شاعراً كبيراً، وامتلك عظمة شعرية حقيقية، حتى
أنّ إنساناً مثلي قرأه عبر ترجمات أشعاره لا باللغة الأصلية، كان في
إمكانه أن يعجب بمخزون الصور والأفكار الغنية لديه، وبالحرية الشعرية التي
سمح لنفسه بانتهاجها'.
إسحق لاؤور، الشاعر والكاتب التقدّمي، نشر في 'هآرتس' مقالة توقفت عند
قصيدة درويش الأخيرة 'سيناريو جاهز'، معتبراً أنّ 'التاريخ ألقى على عاتق
درويش مهمة أنّ يؤدّي دور الشاعر الوطني'. وحثّ لاؤور دولة إسرائيل على منح
الإذن بدفن درويش في قريته مسقط رأسه، البروة: 'إنهم يتحدثون كثيراً في
العالم عن الاعتذار' من ضحايا الاحتلال والاقتلاع والتهجير، 'في أمريكا
وأستراليا وجنوب أفريقيا. وهنا لم يتحدثوا عن ذلك بعد. وقد يكون تشييع
جثمان درويش إلى قريته بداية رحلة طويلة من التكفير عن الذنوب'.
تسفي بارئيل، محرّر الشؤون العربية في الصحيفة ذاتها، رأى أنّ عظمة درويش
الأساسية هي 'البلورة الشاعرية الثاقبة للذاكرة التاريخية الفلسطينية،
وخصوصاً في ما يتعلق بقضية اللاجئين. وفي قصيدته الشهيرة 'لماذا تركت
الحصان وحيداً' أحيا العلاقة بين التهجير والآثار الحية التي أبقاها
اللاجئون خلفهم وعنفوان حق العودة بواسطة رمزه، الحصان الذي بقي في الخلف،
والبئر المتروكة ومفتاح البيت المهجور الموجود في جيب كل لاجئ'.
أجدني، استطرادا، راغباً في العودة إلى مقال إسرائيلي لامع عن درويش، كتبته
الشاعرة والناشطة الحقوقية الراحلة داليا رافيكوفتش قبل أكثر من 12 سنة،
نُشر في مجلة 'غلوبس' الإسرائيلية وترجمته فصلية 'مشارف' في عددها السادس،
كانون الثاني (يناير) 1996. المقال حمل عنوان 'محمود درويش: أن تكون شاعراً
ليس بالشيء الكبير'، وفيه توجّه رافيكوفتش نقداً شديداً لاذعاً إلى
السلطات الإسرائيلية بسبب إصرارها، آنذاك، على منع درويش من زيارة أهله في
فلسطين الـ 48. وتسرد رافيكوفيتش المناسبات السابقة التي طالب فيها عدد من
المثقفين الإسرائيليين بمنح درويش الحقّ في الدخول (كما في مناسبة تشييع
جثمان والده، على سبيل المثال)، وكيف كانت القصيدة ـ أية قصيدة، وليس
'عابرون في كلام عابر' بالذات ـ هي المتراس الأخير الذي تستخدمه المخابرات
في تعليل الرفض. كيف لا، وهذه الأجهزة تتصرّف في الطغيان البليد مثل 'مخلوق
أحادي الخلية'، ولكنها تزعم أنها ضليعة وتملك باعاً طويلاً في 'الأدب
المقارن وإدراك مقاصد الشاعر'، على حدّ تعبير رافيكوفيتش.
ولهذا فإنّ محمود درويش الشاعر، شاعر فلسطين الوطني الأوّل، والشاعر القادر
على تحويل القصيدة إلى صدمة ثقافية وأخلاقية في الوجدان الإسرائيلي، أو
إلى لطمة في وجه الاحتلال العسكري، هو الذي ظلّ رجيماً محاصَراً محروماً
حتى من تأشيرة سائح: 'لو كان الحديث يدور عن مليونير سعودي يرغب في زيارة
البلاد، فإنّ إيتان هابر (مدير مكتب إسحق رابين آنذاك)، بجلاله وقدره، سوف
يجهد لتنظيم جولة للضيف الكريم، صحبة دليل خاصّ، في ديزنغوف (أحد الشوارع
الرئيسية في تل أبيب)'، كما كتبت رافيكوفتش.
وبالفعل، تلك مسائل فيها نظر كما يُقال، بيد أنّ تعليل وجودها واستمرارها
(كما يتجلى في القرار الإسرائيلي برفض دفن درويش في أيّ شبر من فلسطين الـ
48)، ليس عسير التأويل، أو هو بالأحرى واضح في الصيغة المعكوسة تماماً
لعنوان مقالة رافيكوفيتش: أنْ تكون شاعراً هو شيء كبير من حيث المبدأ، وأن
تكون شاعراً من طراز محمود درويش هو شيء كبير... كبير. أما أن تكتب الشعر
بالعيار الأخلاقي والإنساني والحضاري والتاريخي الذي اعتمده الراحل طيلة
أربعة عقود ونيّف، فذاك ليس بـ 'الشيء الكبير' فحسب، بل هو أمر جلل وقضية
خطيرة. وهو، في أيّ حال، ليس حكاية أجهزة عسكرية ـ أمنية تمارس الأدب
المقارن، وإلا فإنّ تفسير ضآلة، وضحالة، ما كُتب عن محمود درويش في
إسرائيل، سوف يبدو بسيطاً ومالوفاً. الحال نقيض هذا تماماً، وثمة هنا أكمة
سياسية وثقافية وتاريخية وميتافيزيقية، وراءها ما وراءها من مخاطر وحساسيات
وحسابات. - القدس العربي 1-9-2008









***************************************



في وداع درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"





رام الله - عمان - حينما سُئل الشاعر الفلسطيني الراحل
محمود درويش عن سبب بقائه في رام الله أثناء الحصار الكبير عام 2002، أجاب
«على هذا الأرض ما يستحق الحياة».
وهي قصيدة شهيرة لدرويش، يحفظها الفلسطينيون جيدا.
وبعد 6 أعوام، عاد درويش، الى رام الله، لكن هذه المرة، في كفن، ليدفن في
تلة مطلة على القدس، في ساحة القصر الثقافي الذي ألقى فيه آخر قصائدة «لاعب
النرد»، وتحول اسمه في ما بعد الى «قصر محمود درويش الثقافي».
وشيع الفلسطينيون أمس، يتقدمهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)،
ووالدة الفقيد وأشقاؤه، جثمان درويش في مسيرة شعبية ورسمية حاشدة الى مثواه
الأخير، وظل الناس يرددون في وداعه ما قاله «على هذه الأرض ما يستحق
الحياة».
وامتلأت جدران رام الله، بصوره الكبيرة وبعض أشعاره، وارتدى بعض المشيعين
ملابس تحمل صورته، بينما حملها آخرون الى جانب العلمين الفلسطيني، والسوري
(رفعه مشيعون حضروا من هضبة الجولان المحتل).
وسار جثمان درويش في شوارع رام الله محمولا بسيارة رئاسية الى القصر
الثقافي يتقدم آلاف المشيعين، قبل ان ينقله حرس الشرف في مراسم رسمية الى
مثواه الأخير، ويطلق له 21 طلقة.
وكان جثمان درويش قد وصل محمولا بطائرة اردنية، الى مقر المقاطعة في رام
الله، حيث سجي جثمانه، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه. وأجريت له مراسم
استقبال رسمية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعائلته، وأصدقائه،
ووالدته الكبيرة «أم أحمد» التي كانت تجلس الى كرسي متحرك. وأحضرت معها من
قرية «الجديدة»، ترابا، لتضعه فوق قبر ابنها الراحل، الذي طالما قال، «احن
الى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي.. واعشق عمري لأني اذا مت اخجل من دمع
امي».
وقال عباس في تأبين درويش «جميعنا اليوم نودع نجماً أحببناه إلى درجة
العشق»، وأضاف «لقد أوفى عطاءً بسخاء، زاد فينا طموحاً بالمزيد، لهذا لا
نصدق أنه رحل».
وفي كلمته الطويلة، التي برر طولها بأنه يستبطئ رحيل درويش، قال عباس، إن
الرثاء صعب، «فكيف إذا كان لعزيز كمحمود، وكبير كمثله، بقامته وظله». وتعهد
عباس «أن تبقى الراية التي رفعها محمود بشعره وقامته وروحه عالياً خفاقةً،
لتعلو كمآذن القدس وكنائسها، وأسوارها العالية، العاصمة الأبدية لدولتنا
الفلسطينية الآتية قطعاً». وتابع «إنه حلم محمود ورؤياه التي نُقْسم على
تحقيقها لتكون مثواه ومثوى شيخ شهدائنا، قائدِ مسيرةِ شعبنا ورمزِ قضيتهِ
وكفاحهِ ياسر عرفات».
ودعا عباس للاهتمام بما سماه «جبهة الثقافة»، وقال «فليكن رحيل درويش
مدخلاً لتجنيد كل طاقات المبدعين أفراداً وهيئات»، وتابع «إنني أدعو الجهات
الحكومية والرسمية المعنية بجبهة الثقافة، المعقل الأساسي الأهم لنضال
شعبنا وحفظ بقائه وأمنه القومي وهويته الوطنية، أن تولي هذه الجبهة ما
تستحق من تركيز واهتمام ورعاية وتوفير الإمكانات والموارد اللازمة لتمضي
قدماً نحو تعزيز دورها ومكانتها والعبور إلى عهد جديد من الأصالة
والتجديد».
وخاطب عباس درويش، قائلا «يا أخي أحمد الزعتر، لك كلُ المترادفات والأضداد،
فأنت الحاضر الغائب، وأنت الغائب الحاضر، فلم ترحل عنا إلا لنا ولن تتركنا
لأنك فينا». وقال «كنت جميعَنا والقاسمَ المشترك، في كل الحِصارات، لم
تدخل بيوت أبي سفيان، كنت ابن ثابت لأنك كنت من البداية حتى النهاية. عاديت
مسيلمة، ولم تتردد لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة».
وألقى صديق درويش، الشاعر سميح القاسم، كلمة قال فيها: «إنه كان لجثمان
درويش أن يطلب الراحة الأبدية في مقبرة البروة الجليلية، لكن المستوطنين
يصرون على تحويل مقبرة أجداده إلى حظيرة لمواشيهم. إنهم ينتقمون لأسلحتهم
عن مواجهة قصيدتك».
وبدا التأثر كبيرا على القاسم، وأكبر على شقيق درويش (احمد) الذي بكى،
وأبكى معه الحضور بمن فيهم الرئيس الفلسطيني. وقال احمد درويش «ها قد عاد
إلى ثراكم، عاد أخوكم وصديقكم وزميلكم ورفيق دربكم إلى هذا المكان الرمز،
عاد إليكم لغة وفكرا ونهجا وترابا، ومن أحق منكم وفاءً لهذه الأمانة، ومن
أحق من هذا المكان القريب من القدس».
في الأردن, شارك الامير علي بن نايف الامين الخاص للملك عبد الله الثاني في
وداع الشاعرالعربي الكبير محمود درويش الذي جرى تشييع جثمانه من مطار
ماركا في طريقه الى فلسطين ليوارى الثرى في جبالها على تلة مطلة على القدس
الشريف. واستقبلت الجثمان ثلة من الحرس الملكي وحيته بسلام الجنازة ونقل
الجثمان الذي لف بالعلم الفلسطيني افراد من جيش التحرير الفلسطيني في
الاردن الى قاعة الاحتفال حيث ألقى الحضور نظرة الوداع على جثمان الشاعر
الكبير.
وألقت وزيرة الثقافة نانسي باكير كلمة باسم الحكومة الاردنية قالت فيها:
«فقدان رمز من رموز فلسطين ادمى القلب في الاردن والعالم العربي والعالم،
بوصفه علما من اعلام الثقافة وصوتا يدافع عن الحق. وألقى الحضور من رسميين
ومثقفين نظرة الوداع الاخيرة على جثمان الشاعر درويش ووداعه الى طائرة خاصة
بسلاح الجو الملكي التي نقلته الى رام الله. وشارك في وداع الراحل الى رام
الله عدد من المسؤولين الاردنيين والفلسطينيين والمثقفين من الاردن
والعالم
العربي. عن
الشرق الاوسط






تكريم ....شاعر _____________________________________________1


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قوت القلوب
عضو
عضو
قوت القلوب


انثى
رقم العضوية : 3263
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
عدد الرسائل : 6011
العمر : 47
الثعبان
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : تماااااام
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 0a9613491996366

تكريم ....شاعر 29_08_1213461980361

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340853

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921


تكريم ....شاعر 43


تكريم ....شاعر HyZ01464


تكريم ....شاعر AnJ09721


تكريم ....شاعر Dch69431
نقاط : 9325

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:19 pm

فالتمس عذرا لمن تركتك في المقهى
لأنك لم تلاحظ قَصَّة الشَّعر الجديدة
والفراشات التي رقصت علي غمازتيها /
والتمس عذراً لمن طلب اغتيالك،
ذات يوم، لا لشيء... بل لأنك لم
تمت يوم ارتطمت بنجمة.. وكتبت
أولى الأغنيات بحبرها...
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ
في الركن منسيّا، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي،
ولا أحدٌ يفكر باغتيالك
كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك!

روووووووووووووووووووووووووعة!!


اشكر لك مشاركتك الرائعه اخ جالودي....... بعد محمود درويش ..ونزار قباني ... انا برأيي الشعر الجريء,,,,,,مات....!!!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قوت القلوب
عضو
عضو
قوت القلوب


انثى
رقم العضوية : 3263
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
عدد الرسائل : 6011
العمر : 47
الثعبان
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : تماااااام
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 0a9613491996366

تكريم ....شاعر 29_08_1213461980361

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340853

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921


تكريم ....شاعر 43


تكريم ....شاعر HyZ01464


تكريم ....شاعر AnJ09721


تكريم ....شاعر Dch69431
نقاط : 9325

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:25 pm

.................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...............................

بصراحة ابو صالح.......صدمت بجمال هذه الكلمات ...وجرأتها .....ومعانيها....
اول مرة تمرّ علي ....... حاولت اقتبس اكتر شي عجبني ....بس ما قدرت أجزّئها ..كلها روووووووعة

اشكر لك السماح لي بمعرفة هذه السطور...... واشكر تفاعلك ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قوت القلوب
عضو
عضو
قوت القلوب


انثى
رقم العضوية : 3263
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
عدد الرسائل : 6011
العمر : 47
الثعبان
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : تماااااام
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 0a9613491996366

تكريم ....شاعر 29_08_1213461980361

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340853

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921


تكريم ....شاعر 43


تكريم ....شاعر HyZ01464


تكريم ....شاعر AnJ09721


تكريم ....شاعر Dch69431
نقاط : 9325

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:41 pm

وزالله يا اخ الزير... انك كفّيت ووفيت....؟؟؟؟؟
انا فرحانه كتير لتفاعلكم اخواني ,,,ومحمود درويش بيستحق كل هاد.....؟؟؟؟
الزير....

اللي بيشوف نظرات محمود درويش .. ..وبفهمها ..بيعرف انه عنده من الخبث الشعري الكثير...وارجو ان تفهمني بتعبيري بكلمة خبث...؟؟؟؟ اقصد فيها التلاعب الجارح..والساخر...والعاشق ..والناقد مجتمعين بكلمة ..فقط عنده محمود درميش....!!!!ولا احد بيقدر يعبّر عن كل هالشغلات بكلمة ,,,,او جملة مثله...انسان رائع بيستحق كل الاحترام.....وفلسطين زادها شرف انه يكون هالشخص من ترابها.........

الله يسعد صباحك ... ولك الاحترام والشكر الكبير


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 29_08_1213461978391

تكريم ....شاعر 5qxsygepx9

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340856

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 926903733

تكريم ....شاعر 84563464


تكريم ....شاعر P4P36569


تكريم ....شاعر 3pV22320


تكريم ....شاعر AwF10321



تكريم ....شاعر BA834353


تكريم ....شاعر K4y00121


تكريم ....شاعر Ddp21731


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921
نقاط : 41430

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالسبت يوليو 10, 2010 4:08 pm


قوت القلوب... ابدعتي غلاتي في طرحك المميز
متصفح راقي ومقتطفات جميله لشاعر كبير
ويستحق التكريم .. استمتعت بتواجدي بين ثنايا متصفحك الجميل
الذي اغترفنا من جمال وعذوبة بحوره الكثير
لكِ اعجابي ومتابعتي
تحياتي لكِ ولي عودة للمشاركه
تكريم ....شاعر 532204
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 29_08_1213461978391

تكريم ....شاعر 5qxsygepx9

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340856

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 926903733

تكريم ....شاعر 84563464


تكريم ....شاعر P4P36569


تكريم ....شاعر 3pV22320


تكريم ....شاعر AwF10321



تكريم ....شاعر BA834353


تكريم ....شاعر K4y00121


تكريم ....شاعر Ddp21731


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921
نقاط : 41430

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالسبت يوليو 10, 2010 4:21 pm

لا تنامي...حبيبتي


عندما يسقط القمر

كالمرايا المحطمه

يكبر الظلُّ بيننا

والأساطير
تحتضر

لا تنامي.. حبيبتي

جرحنا صار أوسمه

صار ورداً
على قمر...!

خلف شباكنا نهارْ

وذراع من الرضا

عندما
لفني وطار

خلتُ أني فراشةٌ

في قناديل جلّنارْ

وشفاهٌ
من الندى

حاورتني بلا حوارْ!

لا تنامي.. حبيبتي

خلف
شباكنا نهار!

سقط الورد من يدي

لا عبير، ولا خَدَرْ

لا
تنامي.. حبيبتي

العصافير تنتحرْ

ورموشي سنابلٌ

تشرب
الليلَ والقدرْ

صوتك الحُلوُ قبلةٌ

وجناحٌ على وترْ

غُصنُ
زيتونةٍ بكى

في المنافي على حجرْ

باحثاً عن أُصولهِ

وعن
الشمس والمطرْ

لا تنامي .. حبيبتي

العصافير تنتحر

عندما
يسقط القمر

كالمرايا المحطمه

يشرب الظل عارنا

ونداري
فرارنا

يصبح الحب ملحمه

لا تنامي .. حبيبتي

جرحنا
صار أوسمه

ويدانا على الدجى

عندليبٌ على وترْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 29_08_1213461978391

تكريم ....شاعر 5qxsygepx9

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340856

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 926903733

تكريم ....شاعر 84563464


تكريم ....شاعر P4P36569


تكريم ....شاعر 3pV22320


تكريم ....شاعر AwF10321



تكريم ....شاعر BA834353


تكريم ....شاعر K4y00121


تكريم ....شاعر Ddp21731


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921
نقاط : 41430

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالسبت يوليو 10, 2010 4:40 pm

..قراءة في وجه حبيبتي

وحين أحدّق فيك

أرى مدنا ضائعة

أرى
زمنا قرمزيا

أرى سبب الموت و الكبرياء

أرى لغة لم تسجل

و
آلهة تترجل

أمام المفاجأة الرائعة.

..و تنتشرين أمامي

صفوفا
من الكائنات التي لا تسمى

و ما وطني غير هذي العيون التي

تجهل
الأرض جسما..

و أسهر فيك على خنجر

واقف في جبين الطفولة

هو
الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة

و أنت جميلة

كعصفورة
نادمة..

..و حين أحدق فيك

أرى كربلاء

و يوتوبيا

و
الطفولة

و أقرأ لائحة الأنبياء

وسفر الرضا و الرذيلة..

أرى
الأرض تلعب

فوق رمال السماء

أرى سببا لاختطاف المساء

من
البحر

و الشرفات البخيلة !..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 29_08_1213461978391

تكريم ....شاعر 5qxsygepx9

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340856

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 926903733

تكريم ....شاعر 84563464


تكريم ....شاعر P4P36569


تكريم ....شاعر 3pV22320


تكريم ....شاعر AwF10321



تكريم ....شاعر BA834353


تكريم ....شاعر K4y00121


تكريم ....شاعر Ddp21731


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921
نقاط : 41430

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالسبت يوليو 10, 2010 4:47 pm

أحبك أكثر ..


تكبّر.. تكبرّ!

فمهما يكن من جفاك

ستبقى،
بعيني و لحمي، ملاك

و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك

نسيمك
عنبر

و أرضك سكر

و إني أحبك.. أكثر

يداك خمائل

و
لكنني لا أغني

ككل البلابل

فإن السلاسل

تعلمني أن
أقاتل

أقاتل.. أقاتل

لأني أحبك أكثر!

غنائي خناجر ورد

و
صمتي طفولة رعد

و زنيقة من دماء

فؤادي،

و أنت الثرى و
السماء

و قلبك أخضر..!

و جزر الهوى، فيك، مدّ

فكيف،
إذن، لا أحبك أكثر

و أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:

نسيمك
عنبر

و أرضك سكر

و قلبك أخضر..!

وإنّي طفل هواك

على
حضنك الحلو

أنمو و أكبر !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قوت القلوب
عضو
عضو
قوت القلوب


انثى
رقم العضوية : 3263
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
عدد الرسائل : 6011
العمر : 47
الثعبان
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : تماااااام
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 0a9613491996366

تكريم ....شاعر 29_08_1213461980361

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340853

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921


تكريم ....شاعر 43


تكريم ....شاعر HyZ01464


تكريم ....شاعر AnJ09721


تكريم ....شاعر Dch69431
نقاط : 9325

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالسبت يوليو 10, 2010 5:05 pm

يسلمو وجد عالمشاركة الرائعه ...وما نفعله لتكريم شخص مثل محمود درويش ...ما هو الاّشيء بسيط ....في حقه...


دمتي صديقتي بخير,,وسعادة.....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضمير مستتر
عضو
عضو
ضمير مستتر


ذكر
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
عدد الرسائل : 12633
العمر : 38
النمر
الموقع : www.genevaa.yoo7.com
العمل/الترفيه : دكتور الزهزهه
المزاج : صعب
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280


تكريم ....شاعر Jlj72010


تكريم ....شاعر Z6O37126



نقاط : 7790

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالأحد يوليو 11, 2010 1:40 pm

تكريم شاعر امزهزه



شكرا قوت طرحك في منتهى الروووووووووووووووووووووووووووعه


ما ننحرم


حمودهتكريم ....شاعر XjB02479
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قوت القلوب
عضو
عضو
قوت القلوب


انثى
رقم العضوية : 3263
تاريخ التسجيل : 14/05/2010
عدد الرسائل : 6011
العمر : 47
الثعبان
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج : تماااااام
*** : تكريم ....شاعر Lsv69280

تكريم ....شاعر 0a9613491996366

تكريم ....شاعر 29_08_1213461980361

تكريم ....شاعر 14_08_1213449340853

تكريم ....شاعر Nwayf-aedb51409b


تكريم ....شاعر 06_08_1213442469921


تكريم ....شاعر 43


تكريم ....شاعر HyZ01464


تكريم ....شاعر AnJ09721


تكريم ....شاعر Dch69431
نقاط : 9325

تكريم ....شاعر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تكريم ....شاعر   تكريم ....شاعر Emptyالأحد يوليو 11, 2010 5:12 pm

تكريم شاعر امزهزه.....؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!




لما الشخص بينطق اسم محمود درويش ..... لازم يرفع طاقيته احتراما"....!!!!


..والله توقعت مشاركتك بشي غير هيك.... لانه احنا لازم نفتخر بهيك شخص .... وما ننعته الاّ بألفاظ التقدير والاحترام..... musicc 44 38
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكريم ....شاعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكريم ابطال مسلسلي ‘آخر خبر‘ و‘الشحرورة‘ !
» تكريم الشاعر ..احمد شوقي
» قال شاعر اخر
» تكريم كل من خط بقلمه حرفا صادقاً
» تكريم ايهاب توفيق على البوم "ارحنا يا بلال"!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: المنتديات الأدبية :: همس القوافي-
انتقل الى: