اسمه ونسبه
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ال باز ولادتة
ولد بمدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ .
سيرته و شيوخه
بداء الدراسة منذ الصغر,وحفظ القران الكريم قبل البلوغ ثم بداء في تلقي العلوم الشرعية والعربية على
أيدي كثير من علماء الرياض,كان بصيراً في أول حياتة,ثم أصابه المرض في عينيه في عام1346هـ
وأخذ في الضعف تدريجياً حتى فقدة بصره كلياً.
ومن أعلام من أخذ العلم منهم:
1-الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبـــد الوهاب-رحمــــــــة الله.
2-الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم اللــــــــــه
3-الشيخ سعد بن حمد بن عتيق(قاضي الرياض).
4-الشيخ حمد بن فارس(وكيل بيت المال بالرياض).
5-الشيخ سعد وقاص البخاري(من علماء مكة).
6-سماحة الشيخ محمد بن أبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ.
أعماله ومناصبه
الأعمال والمناصب التي سندت الى سماحتة:
1- القضاء في منطقة الخرج سنة 1357هـ لأكثر من أربعة عشر عاماً.
2- التدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة1372هـ,وكلية الشريعة بالرياض سنة1381هـ,في علوم الفقة
والتوحيد والحديث.
3- عين في عام 1381هـ نائباً لرئيس الجمعة الأسلامية بالمدينة المنورة.
4- تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في سنة1390هـ.
5- وفي عام1395هـ صدر الأمر الملكي بتعيينة في منصب الرئيس العــــــام لإدارت البحوث العلمية والافتاء
والدعوة والأرشاد.
6- عضوية هيئة كبار العلماء بالمملكة.
7- رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في هيئة كبار العلماء بالمملكة.
8- عضوية ورئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الأسلامي.
9- رئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد.
10-رئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمةالتابع لرابطة العالم الإسلامي.
11-عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
12-عضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية في المملكة
مؤلفاته :
1- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
2- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة زالزيارة(توصيح المناسك).
3- التحذير من البدع .
4- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.
5- العقيدة الصحيحة وما يضادها.
6- وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله علية وسلم وكفر من أنكرها.
7- الدعوة الى الله واخلاق الدعاة.
8- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفة.
9- حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
10-نفد القومية العربية.
11-الجواب المفيد في حكم التصوير.
12-الشيخ محمد بن عبد الوهاب(دعوتة وسيرتة).
13-ثلاث رسائل في الصلاة.
14-حكم الأسلام فيمن طعن في القران أو في رسول الله صلى الله علية وسلم.
15-حاشية مفيدة على فتح الباري.
16-رسالة الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب.
17-إقامة البرهان على حكم من أستغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.
18-الجهاد في سبيل الله.
19-الدروس المهمة لعامة الأمة.
20-فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
21-وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة
وفاته
توفي: قبل فجر يوم الخميس 27محرم1420هـ
له صفات عديدة لا تكاد تجتمع في رجل واحد إلا في القليل النادر، ومن أبرز تلك الصفات ما يلي:
1 - الإخلاص لله - ولا نزكي على الله أحداً - فهو لا يبتغي بعمله حمداً من أحد ولا جزاءً، ولا شكوراً.
2 - التواضع الجم، مع مكانته العالية، ومنزلته العلمية.
3 - الحلم العجيب الذي يصل فيه إلى حد لايصدقه إلا من رآه عليه.
4 - الجلد، والتحمل، والطاقة العجيبة حتى مع كبر سنه.
5 - الأدب المتناهي، والذوق المرهف.
6 - الكرم والسخاء الذي لا يدانيه فيه أحد في زمانه فيما أعلم، وذلك في شتى أنواع الكرم والسخاء، سواء بالمال أو بالوقت، أو الراحة، أو العلم، أو الإحسان، أو الشفاعات، أو العفو، أو الخُلُق، ونحو ذلك.
7 - السكينة العجيبة التي تغشاه، وتغشى مجلسه، ومن يخالطه.
8 - الذاكرة القوية التي تزيد مع تقدمه في السن.
9 - الهمة العالية، والعزيمة القوية التي لا تستصعب شيئاً، ولا يهولها أمر من الأمور.
10 - العدل في الأحكام سواء مع المخالفين، أو الموافقين.
11 - الثبات على المبدأ، وعلى الحق.
12 - سعة الأفق.
13 - بُعْد النظر.
14 - التجدد؛ فهو - دائماً - يتجدد، ويواكب الأحداث، ويحسن التعامل مع المتغيرات.
15 - الثقة العظيمة بالله - جل وعل - .
16 - الزهد بالدنيا، سواء بالمال أو الجاه، أو المنصب، أو الثناء، أو غير ذلك.
17 - الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها، فلا يكاد يعلم سنة ثابتة إلا عمل بها.
18 - بشاشة الوجه، وطلاقة المحيا.
19 - الصبر بأنواعه المتعددة من صبر على الناس، وصبر على المرض، وصبر على تحمل الأعباء إلى غير ذلك.
20 - المراعاة التامة لأدب الحديث، والمجلس، ونحوها من الآداب.
ــــــــــــــــــــــــ
فراسته
ومما يؤكد على فراسته أنه يعرف الرجال وينزلهم منازلهم، فيعرف الجادّ منهم في هدفه ومقصده من الدعاة وطلبة العلم فيكرمهم أشد الإكرام، ويقدمهم على من سواهم، ويخصهم بمزيد من التقدير ويسأل عنهم وعن أحوالهم دائما، وله فراسة في معرفة رؤساء القبائل والتفريق بين صالحهم وطالحهم، وله فراسة أيضا في ما يعرض عليه من المسائل العويصة، والمشكلات العلمية؛ فتجده فيها متأملا متمعنا لها، تقرأ عليه عدة مرات، حتى يفك عقدتها، ويحل مشكلها، وله فراسة أيضا في ما يتعلق بالإجابة عن أسئلة المستفتين،
رحمه الله رحمة واسعه
وبارك الله بك على الطرح