كارثة في الطريق الينا

بناء الهيكل المزعوم في 25 مارس القادم بعد هدم الحرم القدسي بزلزال صناعي

مصادر أمريكية ويهودية: بناء الهيكل المزعوم في 25 مارس القادم بعد هدم الحرم القدسي بزلزال صناعي

التميمي: الأقصي معلق في الهواء الآن بسبب الحفريات.. واجتماعات يهودية لتفجير قبة الصخرة
إنقاذه .. قضية 1.2 مليار مسلم.. الأقصي في خطر داهم بعد صعود اليمين المتطرف للحكم في إسرائيل
المختصر / لا ينسي المصريون رقم 2010 أو كما ينطقه الكثيرون "عشرون عشرة" الذي حولته الآلة الإعلامية إلي حلم شعب لكنه انتهي بفضيحة صفر المونديال وهو المصطلح الشعبي المتعلق بفشل ملف مصر في طلب تنظيم كأس العالم لكرة القدم وهو الحلم الأغلي في التاريخ الذي تكلف 43 مليون جنيه أنفقت علي الملف.. في المقابل ينفق اليهود المليارات من الدولارات من أجل حلم 2010 ببناء هيكل سليمان المزعوم لكن هذا الحلم سينتهي بفضيحة جديدة أيضا للعرب والمسلمين. حيث سيبني الهيكل علي أنقاض المسجد الأقصي.
ويبدو ان العد التنازلي بالفعل لهدم المسجد الأقصي العام المقبل حيث أعلنت مصادر أمريكية مطلعة ان جماعات يهودية متطرفة قررت بناء هيكل سليمان المزعوم محل الحرم القدسي بالمسجد الأقصي في 25 مارس .2010
ويعتبر هدم المسجد الأقصي لبناء هيكل سليمان المزعوم من الأولويات القصوي للجماعات اليهودية والمسيحية واليمينية كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها في هذا الصدد.. أشارت الصحيفة الأمريكية أن من أهم هذه الجماعات اليهودية "أمناء جيل الهيكل" و"معهد الهيكل" ومن المسيحية "جماعة منظمة الأغلبية الأخلاقية" و"المسيحيين الإنجليين" بالاضافة إلي جماعة هيئة "المائدة المستديرة" التي تعتبر احدي أخطر الجماعات المؤثرة علي اليمين المسيحي في الولايات المتحدة وتنقسم إلي منظمة "مترجمو الكتاب المقدس" و"عصبة الكنيسة في أمريكا"التي تشكل الداعم الأساسي للاستراتيجية الاسرائيلية لأسباب لاهوتية ترتبط بمعتقدات مسيحية خاطئة.
تاريخ طويل
يعتقد البعض ان الحفريات تحت المسجد الأقصي مرتبطة باحتلال اسرائيل للقدس في عام 1967 لكن اليهود يقودون حملة الهدم من خلف الكواليس منذ عام 1838 عندما كشف عالم الآثار الأمريكي ادوارد روبنسون في زيارته لفلسطين عن آثار الهيكل الثاني أسفل المسجد حيث فتش في عدة مواقع عن الآثار التي ذكرت في التوراة والإنجيل.
وخلال الفترة الممتدة من عامي 1867 إلي 1948 كما أشار وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور طالب أبوشعر في بيان صحفي وصل إلي مدينة القدس 10 من رحالة معظمهم من انجلترا والولايات المتحدة نفذوا حفريات بالبلدة القديمة بالقدس لكن الاكتشافات كانت معظمها آثاراً اسلامية أو بيزنطية.
وأشار إلي توقف الحفريات منذ عام 1948 حتي عام 1967 حيث بدأت دولة الاحتلال مخططات هدم الأقصي لتصل الحفريات إلي الطبقة الصخرية أسفل المسجد والتي استمرت 32 عاما حتي عام .1919
وبدأت سلطات الاحتلال بناء مدينة يهودية مطابقة للتوصيف التوراتي والتلمودي ل "أورشليم المقدسة" بحسب زعمهم عن طريق شبكات أنفاق مترابطة وتحويل المواقع التي تم حفرها علي أعماق ومساحات كبيرة إلي مواقع أثرية مطابقة للتصور اليهودي.
وخلال الفترة من عامي 2006 إلي 2008 زادت سرعة الحفر ليرتفع عدد مواقع العمل من 7 إلي 18 منطقة حفر مقسمة إلي حفريات الجهة الجنوبية للمسجد الأقصي والحفريات من الجهة الغربية والحفريات من الجهة الشمالية للمسجد وأكد البيان ان هناك 18 حفرية تحت المسجد الأقصي منها 11 حفرية اكتملت وسبع أخري قيد العمل حالياً.
المخطط البشع
عانت فلسطين المحتلة من زلزالين رئيسيين في ال 200 سنة الماضية الأول في عام 1837 ودمر معظم مدينة "صفد" والثاني في عام 1927 وتسبب في أضرار فادحة في مدينة نابلس.
مع الإعلان عن مناورة تدريبية لجيش الاحتلال والأجهزة المدنية له عن حدوث زلزال مدمر حذر المراقبون من ان المسجد الأقصي سيكون من السهل انهياره بسبب الحفريات إذا تعرض لزلزال قد يكون صناعياً تفتعله اسرائيل عبر أي تفجير محتمل ينفذ تحت الأرض لإحداث هزة أرضية.
وتردد في أوساط اليهود مخطط يقوم علي إحداث زلزال مصطنع من خلال تفجير في منطقة النقب الغربي أو في البحر في منطقة إيلات يشعر الناس كأنه هزة أرضية ويدعون علي أثره انهيار المسجد الأقصي نتيجة زلزال طبيعي.
بل تصل حالة التدهور نتيجة للحفريات تحت المسجد إلي ان تحليق مكثف لطائرات مخترقة حاجز الصوت تحدث ارتجاجا في الأساسات تؤدي مع تكرارها إلي انهياره كما يؤكد الخبراء.
مخطط للتهويد
بدأ مخطط تهويد القدس الذي لا ينفصل عن مخطط هدم المسجد الأقصي منذ عام 1827 مع تسلل اليهود فرادي وشراء أراض وبناء المستوطنات ونشطت هذه الجهود في ظل الانتداب البريطاني مطلع القرن الماضي.
ومع سقوط الأراضي الفلسطينية كلها والقدس معها في أيدي الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 أمر موشي ديان الجنرال الصهيوني ضباطه وعددا من المهندسين بايجاد واقع جديد في القدس وفي غضون أيام قليلة هدمت "حارة المغاربة" وطرد ألف مواطن عربي من المنازل المجاورة للمسجد الأقصي لتنشأ مكانه ساحة حائط "المبكي" أو ساحة حائط البراق وفقا للاسم الأصلي للحائط الذي حرفه اليهود.
وأدي النشاط الاستيطاني لرفع عدد اليهود في القدس من صفر عام 1967 إلي 165 ألف محتل في عام .1995
تهويد التعليم والثقافة
ولن نطيل في الحديث عن تهويد التاريخ والمكان لأن المقالات والكتب زاخرة بالأبحاث في هذا الصدد لكن مسألة تهويد التعليم بهدف عمل غسيل مخ للأجيال الجديدة لتقبل بيع القضية في "فراء" المفاوضات التي تحمل شعار "إلي الأبد".
وأصدرت مؤسسة الاحتلال الاسرائيلي عدة قوانين للاشراف علي المدارس الحكومية والأهلية بهدف تضييق الخناق علي نظم التعليم الفلسطينية التي تدرس مناهج أردنية.
وفرضت أيضا بعض التعديلات داخل المناهج التعليمية خاصة التي تدرس داخل مدارس مدينة القدس المحتلة فهي تزيف الحقائق التاريخية وتطمس مادة العقيدة الاسلامية وتحولها إلي مادة تربية روحية وتحذف السور القرآنية التي تتحدث عن اليهود.
وأدخلت نصوصاً روائية اسرائيلية في مادة اللغة العربية يتناول بعضها المحرقة النازية كما تم تعديل مواد التاريخ لتروي من خلال دراسات أعدتها مؤسسات ومؤرخون يهود سواء كان ذلك من التاريخ العربي والاسلامي أو التاريخ العبري اليهودي القائم علي التزييف.
بل وصل الأمر إلي تحريف أسماء المدن العربية إلي أسماء عبرية فأصبحت نابلس "شخيم" وتعني "النجد" والخليل "هبرون" وتعني الصعبة وبيت لحم "بيت لخم" وتعني بيت الخبز وبالطبع القدس حولتها إلي "أورشليم" كما قررت سلطات الاحتلال تدريس 100 مصطلح في المناهج التي تدرس لدي عرب 48 منها إعلان قيام اسرائيل وأنواع الاستيطان وجيش الدفاع وحروب اسرائيل.
وأمام الاعتراض من المدرسين والتلاميذ تراجعت اسرائيل عن جزء من التعديلات المفروضة لكن المناهج أصبحت مشوهة ومحرفة حتي باتت الدراسة غير متكاملة ومنقوصة.
يؤكد المراقبون ان عملية التهويد الثقافي التي تمارس بشكل ممنهج من جانب الدولة العبرية تقوم علي تفريغ الجوانب الثقافية الاسلامية والعربية من مضمونها ثم ربطها بمفاهيم يهودية محرفة.
وفي هذا الاتجاه وضعت حكومة نتنياهو خطة لإنشاء تسع حدائق وطنية وتاريخية عبر التاريخ اليهودي وتحول القدس إلي مملكة توراتية تفرض الثقافة العبرية في أنحاء البلدة القديمة.
ووصل التهويد الثقافي إلي حذف كلمة النكبة من الكتب المدرسية والثقافية في فلسطين بل ومنح كافة مظاهر إحياء هذه الذكري التي تأخذ في الغالب شكل احتفال ثقافي يؤكد الطابع الاسلامي والعربي للقدس.
وكان آخر الابتكارات الصهيونية الحبس عاماً لمن يرفض الاعتراف بيهودية اسرائيل وكذلك قانون الولاء والمواطنة الذي يقضي بأداء قسم ولاء لاسرائيل كشرط للحصول علي بطاقة هوية.
ووصف الخبراء تهويد المباني والمواقع بأنه تهويد خشن بينما تهويد التعليم والثقافة بالتهويد الناعم واعتبرت الأخير أشد خطورة نظرا لأن آثاره ممتدة عبر الأجيال.
المصدر: الجمهورية
الشيخ التميمي : الأقصي معلق في الهواء الآن بسبب الحفريات.. واجتماعات يهودية لتفجير قبة الصخرة
التخطيط لنقل حجارة المسجد إلي مكة.. وأوباما أخطر علي الفلسطينيين من بوش
المختصر / هل يمكن أن يستيقظ المسلمون يوما علي خبر هدم المسجد الأقصي المبارك.. ليقيم اليهود هيكلهم المزعوم علي أنقاضه؟؟.. سؤال طرحه ولايزال يطرحه كثيرون مع استمرار الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد المبارك والتحذيرات المتكررة من الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصي أولي القبلتين الذي صلي شطره النبي محمد نحو 17 شهرا قبل أن يولي وجهه شطر المسجد الحرام.. وجاء آخر هذه التحذيرات من الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من قيام الجماعات اليهودية بتفجير المسجد الأقصي.
الشيخ التميمي الذي طالما أطلق صرخاته للعرب والمسلمين لإنقاذ المسجد الأقصي.. والذي لا يكل ولا يمل من كشف مخططات الاحتلال لتهويد القدس والانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصي أكد في حوار خاص بالهاتف مع "الجمهورية" أن المسجد الأقصي أصبح "معلقا في الهواء" مع استمرار الحفريات الإسرائيلية مشيرا إلي أن إسرائيل وحكومتها سخرت كل إمكانياتها لتحويل القدس إلي مدينة يهودية في ظل تواطؤ دولي تقوده إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي اعتبره أخطر علي القضية الفلسطينية من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
الحوار
* قلنا للشيخ التميمي.. حذرت قبل أيام من مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة المدعومة من الحكومة الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصي وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.. ماذا وراء هذا التحذير الخطير؟
** هناك معلومات أكيدة تشير إلي اجتماعات تمت في إحدي المستعمرات القريبة من القدس وبالتحديد "معاليه ادوميم" لجماعات يهودية متطرفة وقيادات الأحزاب السياسية التي تتألف منها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث إمكانية تفجير قبة الصخرة وتفكيك حجارة المسجد الأقصي المبارك ونقلها إلي مكة المكرمة.. وحكومة نتنياهو توظف لذلك كل إمكانياتها من الجيش والقوات الخاصة والمخابرات.
وما حدث في الأيام الماضية من حصار المسجد الأقصي والاعتقالات ومصادرة أراضي الفلسطينيين وإقامة المستوطنات يؤكد أن ما يجري في القدس عملية تطهير عرقي يأتي في إطار المخطط الذي صادقت عليه حكومة الاحتلال لتحويل القدس إلي مدينة يهودية بحلول عام 2020 من خلال إجراء تغيير ديموغرافي وتغير المشهد التاريخي والديني ومضاعفة عدد اليهود لأكثر من مليون يهودي في مقابل انخفاض عدد الفلسطينيين إلي أقل من 10%.
كما صادقت إسرائيل علي بناء 100 كنيس منها أكبر كنيس في العالم في حي المغاربة وقبة الكنيس تعلو قبة الصخرة أربع مرات وتبني ناطحات سحاب شاهقة لتغيير المشهد التاريخي للقدس.. فإسرائيل ماضية في مخططاتها بعد أن ضمت القدس بقرار باطل لهدم المسجد الأقصي وبناء الهيكل المزعوم نحن حذرنا ويجب أن نأخذ أي معلومة علي محمل الجد لأن إسرائيل تسرب معلوماتها وترصد ردود الفعل.. فإذا كان ردود الفعل قوية تتراجع عن مخططاتها.. وإذا كانت ردود الفعل فاترة تمضي في تنفيذ مخططاتها.
* مسئول ملف القدس في حركة فتح كشف عن تعرض المسجد الأقصي للانهيار التدريجي نتيجة عمليات الحفر الإسرائيلية.. بماذا تحدثنا عن الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصي؟
** المسجد معلق في الهواء.. وإسرائيل تراهن علي زلزال حتي يسقط المسجد.. والحفريات مستمرة وهناك شبكة جديدة من الانفاق تحت المسجد الأقصي تصل حتي أساسات المسجد الأقصي.. وهناك خطر حقيقي يحيط بالمسجد.
* هل وتيرة الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس تسير بخطي سريعة وهل ستنال من هوية القدس الإسلامية والعربية؟
** هذه الإجراءات تزيد يوما بعد يوم فبعد أحداث المسجد الأقصي صادقت إسرائيل علي هدم المئات من المنازل الفلسطينية في أحياء مختلفة من القدس قبل نهاية العام الجاري وهناك مصادرة الأراضي وسحب هويات المقدسيين وفرض الضرائب وإغلاق القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني وجدار الفصل العنصري جعلها بعيدة عن الفلسطينيين وأصبح من الأيسر الذهاب لمكة وأداء الصلاة في الحرم من الذهاب للقدس والصلاة في الأقصي.
فإسرائيل تسارع في تنفيذ مخططاتها لتهويد القدس لأن الوضع الراهن من انقسام فلسطيني وتخاذل عربي وتواطؤ دولي جعل أمام إسرائيل فرصة ذهبية لتنفيذ مخططاتها ضد القدس فاليونسكو مثلا أعطت الضوء الأخضر لإقامة أكبر كنيس رغم أن القدس مدينة تاريخية وفيها تراث إنساني يجب الحفاظ عليه ولكن للأسف إسرائيل تستغل التواطؤ الدولي لتهويد القدس وتحويلها إلي مدينة يهودية.
* ما هي رسالتك إذن للفصائل الفلسطينية ولاسيما حركتي فتح وحماس؟
** ضرورة الوحدة فهي السلاح الوحيد لمواجهة الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني وليس هناك أي خطوط حمراء تراعيها إسرائيل بالنسبة للمقدسات الفلسطينية.. فيجب أن نكون رجلاً واحداً وفي خندق واحد للدفاع عن مقدساتنا.
* وما هو الدور الذي تقوم به الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات؟؟
** نقوم بما نستطيع أن نفعله في فضح ممارسات الاحتلال ونحشد الجماهير ونبين خطورة ما تقوم به إسرائيل ونحاول أن نوحد الصفوف.
* ما تقييمك للدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية؟
** أقدم شكري وتقديري للرئيس والحكومة المصرية.. مصر هي السند الطبيعي للشعب الفلسطيني وتتصدي لكل عدوان عليه وتقدم الدعم السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية في كل المحافل.. وتحملت في سبيل المصالحة الفلسطينية ما لا يتحمله أحد ونشكر مصر علي جهودها البناءة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدساتها.
* مع تكرار الاعتداءات الصهيونية علي الحرم القدسي.. ما هو المطلوب إسلاميًا وعربيًا لنصرة المسجد الأقصي والقضية الفلسطينية؟
** كل شيء بالنسبة للأقصي وفلسطين.. هو أن نستنكر وندين ونشجب.. ومطلوب من الأمة مشروع إسلامي لتحرير القدس والدفاع عن الأقصي في مواجهة مشروع صهيوني تراكمي تنفذه حكومة إسرائيل.. مطلوب مشروع مدروس ومتفق عليه من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي يتضمن تحركا سياسياً وحشداً لطاقات الأمة لأن القدس وفلسطين بؤرة مركزية في الصراع بيننا وبين إسرائيل.
* أوباما قال إن حصوله علي جائزة نوبل للسلام دعوة للعمل.. هل تعولون علي الرئيس الأمريكي في أن يقدم ما هو عادل للقضية الفلسطينية؟
** اعتقد أن أوباما أخطر من بوش لأنه حاول أن يخدع العالم الإسلامي بخطابه في القاهرة دون أن يقرن الأقوال بأفعال.. والعالم الإسلامي لم يلمس من أوباما أي خطوة عملية نحو السلام وإنما أقوال لدغدغة مشاعر المسلمين ونحن كفلسطينيين نعاني من إجراءات غير مسبوقة لنتنياهو في ظل إدارة أوباما التي لم تحرك ساكنا لكبح جماح نتنياهو ويبدو أن منحه الجائزة لم يخضع لمعايير حقيقية لتحقيق السلام وإنما معايير تتعلق باسترضاء بعض التوجهات السياسية.
المصدر: الجمهورية
إنقاذه .. قضية 1.2 مليار مسلم.. الأقصي في خطر داهم بعد صعود اليمين المتطرف للحكم في إسرائيل
المختصر / انتهت الهجمة الإسرائيلية الماضية علي المسجد الأقصي لكنها بكل تأكيد لن تكون الأخيرة طالما بقي رد الفعل العربي والإسلامي سواء كان الرسمي أو الشعبي عند هذه الحدود.. لقد سألت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة ذات مرة عن أسوأ يوم مر عليها فقالت عندما أقدم دنيس روهان "يهودي متطرف" علي احراق المسجد الأقصي فقد تخوفت كثيراً من حرب شعواء يشنها عليهم العرب والمسلمون لكن الأمر مر بسلام بالنسبة لهم فكان ذلك سبب سعادة لا توصف لديها.
ومن يومها وبعد مرور 40 عاماً والمسجد الأقصي يتعرض لعملية تدمير ممنهجة واعتداءات متكررة وبالونات اختبار متوالية والعالمين العربي والإسلامي لا يغيران من أسالبيه في الدفاع عن واحد من أقدس مقدساته. ووسط هذا اللغط الكثير لم يشغل أحد نفسه بالتفكير في وسائل عملية لحماية الأقصي حتي لا تلحق بالأمة كلها العار عندما تستيقظ يوما فلا تجد أولي القبلتين وثالث الحرمين الذي بات معلقا في الهواء بسبب عمليات الحفر الإسرائيلي المتوالية وأصبح انهياره مسألة واردة في أي وقت ولا ندري ساعتها إلي أين ستتجه الأمور؟!!
فالقدس ودرتها المسجد الأقصي قضية مركزية في الصراع الدائر علي أرض فلسطين منذ بدايات القرن الماضي وإذا كان لموجات الاعتداءات المتكررة من جانب اليهود المتدينين وشرطة الاحتلال من فائدة فهي كشف المستور مما يحاك ضد المسجد ومخططات إزالته التي تسارعت وتيرتها مع قدوم بنيامين نتنياهو رئيساً لحكومة الاحتلال ومعه عصبة التطرف الحالية.
فقد كشفت مؤسسة القدس الدولية عن مخطط لاقامة مدينة يهودية كاملة حول المسجد الأقصي وفي محيطه تضم قري سياحية ومشاريع أخري.
كل ذلك يدفعنا دفعا إلي التساؤل عما اذا كان هناك من قام بالدور المنوط به لحماية المسجد وردع إسرائيل للتوقف عن مؤامرتها ضده باعتباره العقبة الكؤود أمام مخططها تهويد القدس وتحويلها إلي عاصمة أبدية لها مستفيدة من الظرف التاريخي الذي وضع الطرف الفلسطيني والعربي بل والمسلم أيضا في أسوأ مراحله التاريخيه.
الجامعة والمنظمة
فلنستعرض سويا المؤسسات والكيانات والقوي السياسية والعسكرية والشعبية التي تتحمل جزءاً من المسئولية عن حماية الأقصي ونتساءل هل قامت بدورها أم لا.. والذي حدث علي مدي الأيام الماضية يختصر لنا المشهد ويكفينا كثير كلام في هذا الصدد فقد اعترف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي بالتقصير تجاه حماية المسجد الأقصي وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك لحمايته باعتبارها تمثل كتلة بشرية تزيد علي المليار و200 مليون شخص وقد أسست في البدء وقبل أربعين عاما نتاج هبة لنصرة الأقصي بعد تعرضه للحريق عام .1969 الطريف ان المنظمة ردت علي مطالبة أمين عام الجامعة العربية لها بالتحرك بمطالبة مماثلة ولكن هذه المرة لهيئة اليونسكو فقد دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلو المنظمة الدولية بالتحرك لحماية الآثار الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وبالذات المسجد الأقصي محذرا مما يتعرض له حاليا وأثر ذلك علي البشرية جمعاء.
حتي لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي والتي يرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس لم تتحرك حتي لعقد اجتماع لبحث أحداث الأقصي التي امتدت ما يقرب من عشرة أيام رغم الدعوات المتكررة لها بالاجتماع لبلورة خطة عربية إسلامية للتحرك. ويبقي التساؤل متي ستتحرك هذه الكيانات وهل بات يتعين علينا انتظار هدم المسجد حتي يكون التحرك وهل مجرد بيانات الشجب ودعوة المجتمع الدولي لحماية مقدساتنا في القدس سبب كاف لوجود هذه الكيانات.
وقد يرد البعض بأن هذه الكيانات لا تتحرك من تلقاء نفسها وإنما هي انعكاس لمواقف دول وحكومات تبدو مساحات التحرك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية أمامها محدودة في هذا الظرف التاريخي وهنا لابد من السؤال عن دور الشعوب بقواها السياسية ومثقفيها ومجتمعها المدني وما تملكه من أوراق ضغط هائلة يمكنها دفع الجميع للتحرك سواء قسراً أو طوعا.
لنبدأ بالفلسطينيين وقد تعمدت تأخير الحديث عنهم فيما يتعلق بتحمل مسئولية حماية الأقصي للتأكيد علي أن القضية تهم العرب والمسلمين في كل مكان لا فرق هنا بين فلسطيني وجزائري وتركي وأندونيسي أو أي عربي ومسلم في أوروبا أو أمريكا لكن ذلك لا ينفي تصدر الفلسطينيين للمشهد وتحملهم القسط الأكبر أو إن شئت فقل الدور الأول.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ان العمل على التخلص من المسجد الأقصى موضوعه على خطة الصهاينة منذ أن احتلوا فلسطين
لأنهم يعملوا بأنه القبلة الأولى ويعرفون جيدا مكانته في قلوب المسلمين
ولا رادع لهم سيدي أبدا
بل هم يتلقون التهاني والتبريكات من أولي الأمر فينا بهذا الخصوص
الا من رحم ربي
فلا نستغرب أبدا مما يفعله الصهيانه من أعمال نبش في الاساسات للمسجد الأقصى منذ فترة طويله
فكما قلت لك سيدي
يفعلوا ما يحلوا لهم ولا يهمهم أصوات المسملين في كل مكان مستنكرين ومستهجنين
فهم يعلمون جيدا
بأنه لا أحد أبدا يستطيع بأن يؤثر عليهم بحجر

ورحم الله من مات

ودمتم في من أهل الصحه سيدي على طرحك
ولا لنا سوى القول

للبيت رب يحميه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمووووو ابو صالح

مانقول الا الله لايوفقهم الله يجعل كيدهم في نحرهم

تقبل مروري دمت بالف خير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا على تعليقك علوش

واذكرك بان الخطوة الاولى لهذا المشروع كانت في سنة ال 99 عندما قام شارون بدخول باحات المسجد الاقصى واشتعلت الانتفاضة الثانية حينها
وكان ذلك وضع حجر الاساس لهذا المشروع

والله يستر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لمرورك جوانا

للبيت رب يحميه

حسبنا الله ونعم الوكيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» كارثة الخط السريع في جدا - خبــر عااااااااااااااااااااجل
» تأملات على الطريق
» انهيار السد يتسبب في كارثة مخطط أم الخير
» يسرا: لا اخشى ما حدث لعادل إمام لكنه كارثة للفن وحرية الابداع!
» فراشه ضلت الطريق