فن السيطرة

موضوع: فن السيطرة الإثنين سبتمبر 15, 2008 2:10 am

[color:31b2="blue"][SIZE="5"]

فن السيطرة 1707c09813

مستويات فن السيطرة

التأمل
اكتشاف النفس
التصالح مع النفس
اكتشاف مصادر الطاقة
فنون السيطرة
//////////////////////////
أهداف فن السيطرة ؟؟

* خروج المتدربين إلى ساحة الفكر السليم وتنمية مهاراته للابتكار
* تعليم المتدربين عدم الهروب من المشكلات اليومية الحياتية بل مواجهتها بصورة سليمة عقلانية معتدلة.

* تحفيز المتدربين على اتخاذ الرياضة سبيل لتفريغ الطاقات
* إرشاد المتدربين أن الرياضة عامل أساسي في الحياة وليس بثانوي.
*تعليم المتدربين كيفية تقبل ذاتهم مهما كان فيها من عيوب .
توجيه الفكر العام للمتدربين إلى وجود طاقات خاصة بكل واحد منهم مما يؤكد أن كل من المتدربين والناس جميعا متميزون.
*تعليم المتدربين التأمل وهو احد طرق التوافق الذهني الروحي
وإظهار ما في التأمل من ايجابيات وأهداف و مدى أهميته لكل من يهدف إلى الهدوء.
*إعطاء المتدربين فرصة لإظهار مواهب دفينة لديهم .
* التدريب على كيفية الوصول لمراحل تكون فيها قادر على الاستشفاء الذاتي.
*رفع كفاءة القدرات الذهنية لدى المتدربين مما يؤهلهم للعمل في اى مجال بنجاح.
* يصعب حصر الأهداف الايجابية لان طاقات الإنسان لاتنتهى بل تكتشف يوم بعد يوم ومادامت النفس وما فيها من أسرار ليست مرتبطة بقاعدة محدودة فان عالم الإنسان مازال خفي غير محدود..

1- مقدمة وتعريف بفن السيطرة والتعارف مع المتدربين
2- اكتشاف النفس والدخول لعالم ( الأحلام – والتأمل )
3- التصالح مع النفس (التركيز – التأمل – الخيال )
4- أكتشاف مصادرا لطاقة (الشفافية والعلاج بالطاقة )
5- فنون السيطرة ( الذهنية – الحركية )
6- مستوى متقدم (التدريب على تعاليم فن السيطرة )

أساليب القياس الذاتية كثيرة كلها تؤدى إلى معنى واحد ، من أكون ، هل أنا ينبوع الماء ؟ أم الماء ؟ أم من يشرب الماء ؟
أم أنا الطين الناتج من التقاء الماء مع التراب ؟
(رحلة البحث في الذات وفن السيطرة)

(العقل السليم في الجسم السليم) جون لوك

يهدف هذا الفن إلي إعادة اكتشاف النفس ومحاولة التصالح مع الذات ومعرفة خباياها في سبيل الاتحاد مع القوة الداخلية للإنسان لتفجير الطاقات الخلاقة بداخلة في شتي مجالات الحياة..

فن السيطرة والتحكم في الذات هو احد الطرق التي تضئ كهوف العقول المظلمة في رحلة البحث عن الذات وفهمها وتحقيق التوازن النفسي لخلق شخصية سوية تستطيع التعامل مع أمور الواقع المادي المحيط وتقبلها, ومواجهة المشاكل والتغلب عليها بدلأ من الهروب 0
أنه يجب علي الإنسان أن يحدد أهدافه بوضوح ويرتبها حسب الأولوية ,إن لم يستطع تحقيق أحدا منها لا يقع في براثن الإحباط 0
اكتشاف الذات ومحاولة الانتقال إلى العقل الباطن وهذا يعتبرا صعب مرحلة في التدريب فالعقل الباطن قد يسيطر على الإنسان أحيانا قد تدفعه لبعض التصرفات ولايجد تفسير لها 0

هذا الفن يبدا برؤية جديدة واقعية ارجو ابداء الاراء
(رحلة البحث في الذات وفن السيطرة)

(العقل السليم في الجسم السليم)

هل حاولت أن تكتشف ذاتك 000 أو بالأحرى تعيد اكتشافها 00 أو تبحث عن نقاط الضعف بداخلك وتعالجها وتتلمس مواطن القوة بها وتنميها ؟ هل تساءلت مرة عن هويتك الداخلية في عالم ضاعت فيه ملامح هوية كل فرد ؟ وهل أنت متوائم بالفعل مع نفسك أو مع عقلك الباطن ؟ هل حدث يوما أن استشعرت وجود طاقه خفية داخلك بها مفتاح النجاح و سر السعادة ولكنك تعجز عن الوصول إليها أو أنك بحاجة لتوجيه طاقتك والتحكم فيها أو أنك توظف ذاتك بشكل أكثر فاعلية 00
هل شعرت أن هناك خلافا يجب تصفيته مع نفسك أو أنك أحيانا تعجز عن تفسير
تصرفاتك أو السيطرة عليها

كم مره شعرت بأن انفعالاتك ورغباتك تسيطر عليك وأنه حان الوقت لتدبر أنت دفة الأمور وتتحكم في كل ذلك إذا كنت بالفعل ممن تسيطر عليهم الحياة المليئة بالتوترات والعقبات أو ممن تدفعهم مشاعرهم بلا هوادة في مختلف الطرق فقد حان الوقت لتندمج بكل حواسك في عالم فن السيطرة 00 فالإجابة عن هذه الأسئلة في السطور القادمة00
ويهدف هذا الفن إلي إعادة اكتشاف النفس محاولة للتصالح مع الذات ومعرفة خباياها في سبل الاتحاد مع القوي الداخلية للإنسان لتفجير الطاقات الخلاقة بداخلة في شتي مجالا الحياة في البداية يصل الإنسان 0للشعور بالرضا والقناعة ويحيا في سلام داخلي مع نفسه وبالتألف الظاهري والجوهري مع العالم المحيط مما يساعده في الوصول للأهداف بسهولة وتغير نظرته للعالم المحيط ويختلف التعامل مع المواقف والأشخاص ويبدأ الإنسان مرحلة ميلاد جديدة يبحث فيها عن نقاط الضعف والنقص والشر ويقاومها قبل أن يحولها لمواطن قوة باعثة علي الخير فينعكس ذلك علي سعادة الإنسان وسعادة من حوله 00 إن فن السيطرة والتحكم في الذات هو احد الطرق التى تضئ كهوف العقول المظلمة في رحلة البحث عن الذات وفهمها وتحقيق التوازن النفسي لخلق شخصية سوية تستطيع التعامل مع أمور الواقع المادي المحيط وتقبلها ومواجهة المشاكل والتغلب عليها بدل الهروب منها 0
أن الإنسان لا بد أن يعرف في البداية ما يكمن بداخلة حتى يستطيع أن يتعامل مع الناس بطبيعته.
أنه يجب علي الإنسان أن يرى أفكاره بوضوح ليترجمها ويرتبها حتى يرى نفسه 0 واكتشاف الذات والخروج من ساحة العقل الواعي لساحة العقل الباطن تعد أصعب مرحلة في التدريب 0 فالعقل الباطن قد يسيطر علي الإنسان أحيانا لدرجة قد تدفعه لتصرفات يقوم بها ولا يدرى تفسيرها وقد يخرج اللاوعي في مرحلة حاسمة في لحظة اتخاذ قرار فيتردد الإنسان ما بين الاثنين مما قد يفقده هذه اللحظة للأبد نتيجة انشقاق الإنسان علي نفسه 0
بعد ذلك تبدأ مرحلة تقبل الذات علي عيوبها فقد يكره الإنسان ذاته لنقص أو عيب كالسمنة أو النحافة أو قصر القامة ولا بد في ذات الوقت اكتشاف العيوب ومعالجة ما يمكن اصلاحة بأن يتلمس الإنسان المواطن الجمالية بداخلة 0 وتتم عملية الغوص داخل الذات بمساعدة المدرب 0 ويتعين علي الفرد في هذه المرحلة أن يقدر نفسه بشكل سليم وأن يدرك مقداره الحقيقي ويتعامل علي أساسة بلا تحقير للذات 0 أن اكتشاف المرض هو نصف العلاج وكذا فان اكتشاف العيوب والنواقص هو الخطوة الأولي للتغلب عليها ومن المهم أن يتعرف الإنسان علي عيوبه حتى يستطيع التغيير وهذا هو دور الإرادة 0
إن البواطن التي لا يعرفها الإنسان قد تصبح عدوا له فإذا لم يكتشف الإنسان عيوبه فقد يحارب عدوه الخفي ويدمر نفسه بأن يكون مضطهدا لنفسه متمردا علي ذاته كارها لشخصه وقد يصل الإنسان لمرحله الاكتئاب لأنه قد يرى أن الناس يرونه بعيوبه وهو كاره لنفسه فما بال الآخرين 0 يقول الإمام الغزالي 0 الإنسان مرآة نفسه يرى الناس من حيث يرى نفسه إن كان خيرا فيراهم خيرا وان كان شرا فيراهم شرا وبالطبع فنحن نحيا في إطار المسميات خير وشر أبيض وأسود 0 فلا يدرك الإنسان الشيء إلا بضده بتلك المعرفة يرى الشخص النور ويشعر بمواطن الجمال من حوله خاصة في الطبيعة 0 أما المرحلة الثانية فهي اكتشاف كوامن الطاقة في الجسم البشري والتحكم من خلال مناطق عصبية يمكن الاتصال بها عن طريق الضغط بالأصابع وهو علم صيني قديم ومشهور ويتم تطويره الآن بشكل مستمر كما أن له معاهدة المتخصصة 0
ومن المهم أيضا أن نقوم برفع كفاءة الجسم البشري بتحقيق التوازن الغذائي والتخلص من الوزن الزائد واختيار نظام غذائي متكامل مفيد للجسم مع الابتعاد عن الأطعمة المخلوطة لأن الأكل المخلط دائما ينتج طاقة غير ايجابية للعقل فيؤثر على كيمياء الجسم 0
ذلك بجانب ممارسة مجموعة من التمارين التي ترفع من كفاءة الجسم بشكل عام وهناك أيضا تمارين ذهنية لتنمية التركيز وهناك مرحلة أخرى وهى التناغم مع قوى الطبيعة ولها تمارين خاصة تؤدى للهدوء النفسي حيث يستغل الفرد أطرافة في الحركة البسيطة الهادئة وكأنة يتراقص مع نسمات الهواء كورقة شجر من داخل الطبيعة والتوافق معها والقدرة علي تلمس قوتها التي هي من خلق الله والتي كانت ملجأ الإنسان ومصدر قوته وحمايته منذ بدء الخلق حيث يستمد الإنسان من هذه القوة القدرة علي الثقة بالنفس وبالوصول لهذه المرحلة يتمكن الإنسان من التعرف علي من حوله

في 1/1/2000 تم وضع اسم لرياضة فن السيطرة وكانت تعتمد اعتماد كلى على التدريبات الدفاعية الحركية فقط في ذلك الوقت وكانت حركات مكتسبة من الرياضات الدفاعية الشرق آسيوية ولكن لم تتواجد فيها حركات هجومية فكنت من اول الطريق ارفض العنف بشكل شخصي حرصا على نفسى ونفس اى متدرب وكان عملى كمدرب يتيح لى الفرصة لتطوير التدريبات الحركية والتى بالطبع تحتاج الى مستوى متقدم من اللياقة البد نية .فكان التقدم في هذة الرياضة سريع في السنوات الأربعة .
إن المستوى الرياضي الحركي يعتمد على تقوية الأوتار والمفاصل والعضلات ان الحركات بعيدة عن كونها تجعل من المتدرب آلة للكسر والقتل في حالة فقدان القدرة العقلية على التركيز والحجة فى التعامل مع الخصم
ما كان يقف حاجز دائما امامى وأمام كل من حاول التدريب والوصول إلى مستوى الأساتذة فى هذه الرياضات لعامة الناس,هو أن التقدم يستوجب دراسة فلسفة هؤلاء القوم والتمرس على التدريب في نفس الطقوس والتي تقترب من التوغل في فكرهم ومعتقداتهم وفلسفتهم الخاصة .
فكان على تصميم شكل جديد من التدريبات التي تهىء للمتدرب التواصل مع عالم الطاقات الموجود داخل الإنسان. فكلفني هذا دراسة الطاقة وتعلم ما يفيد الإنسان وما يختفي داخله من طاقات ثمينة يجب ان ينظر لها وينميها لتعينه على فهم نفسه لرفع كفائه قدراته على التحمل الدخلى لكل الأمور الحياتية .لا ان يكون سلبيا أمام نفسه و المجتمع
وسوف اختصر الصورة التي أوضح فيها المنهج لفن السيطرة

(*)التأمل تدريبات حركية تدريبات ذهنية
(1) اكتشاف النفس تدريبات حركية تدريبات ذهنية
(2) التصالح مع النفس تدريبات حركية تدريبات ذهنية
(3) اكتشاف مصادر الطاقة تدريبات حركية تدريبات ذهنية
(4) فنون السيطرة تدريبات حركية

التأمل(1)

كان أكثر العلماء والمفكرين يجلسون فترات طويلة يتفكرون فى جمال الطبيعة أو أحد عناصرها ، حتى تتولد مشاعرهم التى تفيض إلى قلوبهم .فيتوصلوا إلى أعلى مستوى من السمو الروحي للاتحاد مع الكون وما فيه من طاقات مما يجعلهم يضعوا أيديهم على النظريات العلمية وكأنها أتت من صدورهم
فى القرن العشرين جلست ورأيت بعيني صورة التأمل فى أعمال دول متقدمة كالولايات المتحدة وأوروبا فى صورة جلسات تأهيلية نفسية يقدمها مركز من المراكز الصحية . المرضى النفسيين على الخصوص غير المرضى على العموم ، ليمروا بمراحل افتقدوها ، فالمريض سواء كان مريض كحوليات أو مريض مخدرات يأتي ليستمع إلى قصص تتشابه مع قصته مما يؤكد له أنه ليس الوحيد فى العالم الذي أخطأ وأنه يجلس مع من هم فى مثل ظروفه فيرتاح لذلك .
والغير مرضى يأتوا لكى يتعلموا ألا يقعوا فى براثن الضعف الذى أدى بالمريض إلى ذلك ، فيخرج الاثنين وهم متخذين موقف جدي تجاه الضعف والمرض . والمريض يصبح حذر والعادي يصبح متيقظ لعدم الانزلاق فى ذلك .

أما بالنسبة لدول شرق أسيا والدول الشرقية فقد تميزت هنا بعلوم الروح والفنون الروحية التي تخص بواطن الإنسان وأسرار تركيات الطاقة داخله ، إلا أننا نحن أيضاً ما زلنا نحمل المصدر الرئيسي وهو العلم العربي ، ولكن لآن هؤلاء القوم سبقونا فيجب أن نحترم فكرهم ومجهودهم ، ولذلك أعترف أنى اقتبست الصورة الجميلة للتأمل من دول شرق أسيا أو الدول التي تهتم بهذا الفكر .

التأمل (2)
برنامج لكشف الطاقة الكامنة للإنسان

أن التأمل هو الهدف الأسمى لهذا الفن الذى يجعل الإنسان قادرا على العمل بانسجام مع قوانين الطبيعة، وبالتالي قادرا على إنجاز عمله بشكل صحيح تلقائي. هذا ما سيؤدي إلى النجاح والتقدم.
أن التقدم التكنولوجي المزدهر في العالم لم يستطع أن يعطي الأنسان الطمأنينة والسعادة التي يحتاجها، بل وبالعكس، لقد أدت التعقيدات التكنولوجية الى تعقيدات على مستوى حياة الإنسان بشكل عام. وإذا نظرنا حولنا نجد أننا نواجه في معظم الأحيان حائطا مسدودا؛ العالم كله يعاني من مشاكل في مجال الأقتصاد والصحة والبيئة والتربية والثقافة والسياسية والإدارة وغيرها وغيرها. أن التطور العلمي والتكنولوجي هو شيء ضروري في هذا العصر ولكن هذا التطور جعلنا نعيش بنمط سريع يؤدي إلى الإرهاق والتعب والضغوطات وفي بيئة مملؤة بالتلوث والأوبئة والأمراض والفقر. ومن هنا كانت الحاجة ملحة لشيء جديد، ولمعرفة جديدة، فكان فن السيطرة هو هذا الجديد، وبما أن الإنسان هو الذي يعاني من المشاكل بدأ التطوير في فنون التأمل كي تساعد الإنسان على التأقلم مع التغيرات الخارجية، وبما أن التطور العلمي والتكنولوجي هو في الخارج علينا أن نتطور أيضا في الداخل من أجل المحافظة على التوازن بين الخارج والداخل،. وهذا النجاح الباهر الذي حققه فن السيطرة فى محاضرات التأمل,في تحقيق التوازن في الحياة البشرية. اد الى توكيد ما يحتاجه الناس ! يحتاجون الى فكر ليس بجديد ولا بقديم بل إلى واقع خيالي يرتبو فيه أفكارهم
التأمل هو عملية سهلة بسيطة طبيعية من نوعها، نمارسها مرتين في اليوم صباحا ومساء لمدة 15 إلى 20 دقيقة في المرة الواحدة. خلال ممارسة التأمل تهدأ الحركة الفكرية وبالتالي يكسب الجسم حالة من الراحة العميقة تفوق بكثير راحة النوم العميق، ونتيجة لهذه الراحة العميقة تتحلل الضغوطات بشكل تلقائي من الجهاز العصبي،
وكلما كانت الراحة أعمق، كلما كان الجهاز العصبي قادرا على التخلص من الضغوطات العميقة المتواجدة في داخلنا. وبتحلل الضغوطات يصبح الجهاز العصبي قادرا على العمل بالطاقة الأكبر. تتواجد الضغوطات في الجسم نتيجة لتأثر الجهاز العصبي بالبيئة المحيط حولنا بشكل غير منسجم مع نمط الجهاز العصبي مثل الخوف والجهل والفشل وعدم تحقيق الرغبات والمعاناة والتعاسة والحزن وغيرها. وهذه الضغوطات تعيق وظيفة الجهاز العصبي وتتسبب في عدم قدرة الإنسان على استعمال كل طاقاته، ولهذا السبب يستعمل الإنسان جزء ضئيل فقط من طاقاته، بنسبة لأتفوق 10% من كامل الطاقة الكامنة في داخله. وقد نجح التأمل في إزالة الضغوطات من الجهاز العصبي, و إعطاء العقل حالة من الصفاء الذهني اللا محدود وقد برهنت هذه العمليات الخاصة بفن السيطرة خاصة فى مستو التأمل عن منافع شتى وقدرات تظهر قوية لدى المتدرب ,على المستوى العقلي والصحة والتخلص من الإمراض والتحسن في التصرف والسلوك الاجتماعي والتحسن في مستوى المعيشة والسلام والانسجام في المجتمع والعالم.

اكتشاف النفس

تدريبات ذهنية تدريبات حركية

تعريف النفس :
عند أرسطو : هي كمال أول لجسم إلى ذي حياة بالقوة
عند ابن سيناء :النفس كجنس واحد ينقسم بضرب من القسمة إلى ثلاث أجسام النباتية والثانىالحيوانية الثالث النفس الإنسانية /هي كمال أول لجسم طبيعي إلى من جهة يفعل الأفعال الكائنة بالاختيار الفكري والاستنباط بالرأي ومن جهة يدرك الأمور الكلية
عند ابن رشد : رغم كونه يعترف بصعوبة تعريف النفس وبيان حقيقتها ومع ذلك يعرفها أنها ذات ليست بجسم حي عالمه قادرة مريده بصيرة متكلمة وبأنها الجوهر الذي هو الصورة

لقد فقد الناس معرفة أسباب الحياة وأصبحت الأجيال تجرى في سباق مع الهوى وأخر ما تصل له عيون الذي ينظر في ذلك الطريق هو صحراء بدون ماء
الكل بات يحلم بما يقدمه له من هو بعيد دون تعب أو عناء.
الكل بات ينتظر ذهبا من السماء .
الكل ينتظر قطار الرحمة محمل بالنقود والخيرات دون أن يذهب إلى المحطة .
الكل يجرى بحثا عن مادة صنعها بيديه حتى يجر وراءها وللأسف لا يبحث عن الذات المفكرة لكل دلك .
وهناك الصراع القائم بين المادة والماديين وهدا الصراع على لقمة العيش ومحاولة الحصول على نعيم الحياة التي لا تدع أحد لكي ينجح كثيراً .
وهدا الصراع نزع من الحياة ما فيها من جمال وهدوء وسعادة وروح ولا تنسوا كلمة روح في هده المنطقة .

}
[/size]

التدريبات الذهنية

تعريفه بوجود قوانين ذاتية يجب أن يتعلمها أولا قبل أن يحدد لنفسه هوية . تفيد هذه التدريبات أن يتجه المتدرب للنظر لقدراته والتي بالطبع تكون في حالة ضعف بان يعيد ترتيب افكاره و يتجه للإصلاح الذاتي قبل أن يطالب أحد بإصلاح نفسه

• إذا أردت التعرف على نفسك ، فأجلس منفرداً مدة لا تقل عن 30 دقيقة ثم :

1. ما هو الموضوع الذى ستثيره ؟
2. ما هي لغة حوارك مع نفسك وهل هي محقرة لذاتك أم لا ؟
3. أي الأوقات أخترته صباحاً أم مساءاً ؟ هل كنت بمفردك ؟
4. أدخل مكتبة أى الكتب ستقع عينيك عليها أولاً ؟
5. إذا أردت الخروج أي المناطق ستختار أولاً { زراعي – صحراوي – نهر – مزدحم }.
6. هل تحب القراءة ؟ هل تحب الغناء ؟ أي نوع هو المفضل ؟ وما هو نوع الموسيقى ؟
7. هل أنت إنسان إجتماعى ؟ كم عدد إصدقاءك ؟ ومن هو الصديق المقرب إليك ؟ ولماذا ؟
8. هل إخطاءك كثيرة ؟ هل بكيت قليلاً ؟ وما هو الموقف الذى يبكيك ؟
9. هل تراودك أحلام ؟ أثناء النوم أو اليقظة ؟
• هذا جزء بسيط من بعض الأسئلة التي بالكاد إذا عرف إى إنسان الإجابة عنها بكل صراحة فإنه بدأ بالوقوف أمام نفسه وبدأ أولى خطواته للتعرف على نفسه .
• من يبحث فى ذاته وسط الأوراق والكتب والنجوم والحظوظ فهذا وحده يثبت عدم استسلامه للروتينيه والهروب من المنطقية المادية المفتقدة لروح استشعار الجمال في الطبيعة ، فالإنسان خلق على الفطرة محب للسلام لا يجب ان يتوقف عند احتاجه لغذاء الجسد فقط فهو يشتهى ويفتقد غذاء الروح .
• إن ما ينبغي فعله التعرف على كيفية الوصول لطاقة النور التى تريد أن تتفجر بداخلنا لكى نعلن الحرب على الذات وحتى نعرف هذا ( العدو الصديق ) وكيفية ترويضه يجب أولاً معرفته ومعرفة نقاط ضعفه وما يشتهيه وما يكرهه.

التدريبات الحركية
مفهوم التدريب للسيطرة على النفس يعتمد على بعض الأساليب الحركية المتقنة والتي
وضعت بأسلوب تسلسلي خاص بغرض الوصول بالمجموعة العضلية والمفصلية لأفضل مستوى.
فنحن ننظر لاوجة النقص والقصور في مستوى الفرد فنبدأ معه من الخطوات الأولى لرفع كفاءة قدراته البدنية فنحقق بذالك المعادلة التي تقوم على مبدأ ( الفروق الفردية)
وننتهج هنا فكر التوفيق بين القدرات الحركية للإنسان والقدرات الذهنية
من تنشيط الدورة الدموية بشكل سليم وانتبه لوجود قالب من الايجابية غير المستعملة فيمد يده للعمل بما في يده, ولا ينظر لما فى يد غيره و هذا طبعا ينشىء فكر سليم
فلو نظرنا لوجدنا أننا نسعى لتطبيق المثل العلمىالقائل (العقل السليم فى الجسم السليم)

هل تريد أن تغير من حياتك وتتناغم معها ؟
إجلس مرة أخرى وإعزل نفسك عن المؤثرات الخارجية ، أغلق بوابة عينيك عن الرؤية وإقرع باب الهدوء ومحاولة تصنع الهدوء ، واسأل نفسك أيهما أكون؟ ثم إليك السؤال الثانى : إدا كنت من الفريق الأول فالسؤال هو هل أنت عامل أم خامل أم صامت ؟ وادا كنت من الفريق الثاني فهل أنت عامل أم خامل أم صامت ؟ واجعل الاجابة حيادية فلا رقيب سوى نفسك حتى تصل إلى نفسك .
وما هى أول صورة سوف تظهر أمامك وما هى أول كلمة سوف ينطلق بها لسانك ؟
أساليب القياس الذاتية كثيرة كلها تؤدى إلى معنى واحد ، من أكون ، هل أنا ينبوع الماء ؟ أم الماء ؟ أم من يشرب الماء ؟
أم أنا الطين الناتج من إلتقاء الماء مع التراب ؟

لن أدعى ما أنا لست أهلاً له إنما سأدعو بما أنا له مؤمناً .
مشيت طريقى ها بحثاً عن الذات ومالها وما عليها حتى علقت على دكان نفسى
{ بدأت بالبحث عن الذات فتحركت الذات والملذات ورائى ومشيت وراء النور الذى أراه فى أخر الطريق } ففي شدة الظلمة يأتي النور – فلو لم أرى فى ظلمتي فكيف أعرف نورها }
بعد التعرف على النفس يجب ضبطها وتحسين سلوكها .
وهذا لن يحدث إلا إذا هذبت سلوك نفسك والابتعاد عن كل ما يؤدى إلى إيذاءها ، نعم كل ما ينزل من قدر نفسك كل ما يجعلك مختنق حتى ولو بأفكارك فعليك التوقف عند هذا الحد التوجه إلى الانضباط .
هل علمت أو إستشعرت فقط ما فيك من قوة رغم شعورك المضاد بالضعف أى هل علمت أن الإنسان خلق وفيه أسرار كونية أودعها الله فى الغنى والفقير الأبيض والأسود كل كل أنواع البشر .

التصالح مع النفس
التدريبات الحركية :
بعد أن يقوم الفرد بالتمرينات التى ترفع من كفاءة اللياقة البدنية فى مستوى إكتشافه للقدرات ( إكتشاف النفس )
نقوم بعمل برنامج تدريبى منظم لرفع كفاءة الجسم والتحسين من صورته الصحية والبدنية عن طريق توظيف الغداء وتوجيه مساره التوجيه الصحيح وتدريب كل من يعانى شحوم تزيد عن المعدل الطبيعى فيتدرب على إنقاصها ومن يعانى من النحافة نضع له برنامج للتقوية وبناء العضلات بشكل متناسق .
وبالطبع عند هدا المستوى سيكون المتدرب قد إرتفعت روحه المعنوية وزاد إستعداده لتقبل الشكل العام لجسمه .
ودلك يكون خطوة بخطوة مع التدريبات الدهنية .
التدريبات الذهنية :
وتحدث تلك التدريبات بالابتعاد عن أى أصوات قادمة من الخارج لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ولا تزيد عن 40 دقيقة وهى فترة الهدوء التى نحاول أن نصل إليها كل على حدة عن طريق التأمل الداتى وهو عمل تدريبى ليس بالجديد حيث يجتمع المدرب مع المتدربون ثم يستمعون إلى أصوات الطبيعة التى تكون مسجلة على شراءط C.D. ، يجلس الجميع مغمض العينين إلا المدرب حتى يلاحظ التأثيرات التى تحدث وتظهر على المتدربين ويعطى المدرب صورة متشابهة للصوت صوت البصر .... فتحدث عملية شحن طاقة إيجابية تثير حفيظة الطاقة الكامنة داخل الانسان ويقال لها الطاقة الحيوية وهو ما يجعل الغدد الصماء تفرز الانزيمات الخاصة بالقوى الحيوية داخل الانسان فينتشر داخل جسم الانسان الشعور بالهدوء والسعادة مع وجود تدريب جيد تتساوى مصادر الطاقة الحركية والفكرية وهو ما يولد صور جميلة لان الانسان يغدى روحه بصور الطبيعة
الطاقة

فى بداية كلامى أقول مرحباً بمن سئم سوء الطبع ، بمن كره كدبه ، مرحباً بمن يرفض أن يهدر وقته ومرحباً بمن يريد أن يستمع لصوت الطبيعة ونداء الوجود وينجو شوقاً لملاقاة ما يختفى عنه ويحدث فى لحظات الخلوة القليلة التى يترك نفسه فيها .
إن العلم الذى ستدخل فيه هو عالم الادرك الحسي ، عالم الروح ، عالم لا يفهم لغة الصوت العالي أو القهقهة أو الهستيرية
والاضطراب النفسي وتقلب المزاج حتى ندخل إلى عالم الاستبصار أو الجلاء البصري ، يجب الرؤية بعدسة نظيفة من شوائب وعوالق الدنيا .
، ولم ينتبه الانسان إلى أن هناك حواس أخرى من الممكن أن تكون قد ضمرت من عدم إستخدامها وتنميتها ، فهناك قوة كامنة داخل كل شخص عليه إكتشافها وإكتشاف بواطن القوة فيه .

• القوة الباطنة :
هى قوة إختفت عن أعين الناظرين وعين صاحبها فلا تظهر ولا تنمو الا بإستخدامها وهى باطنة لانها تختفى ولا تمسك و لا نستطيع الكشف عنها إلا بتملك قوة مثلها أو ترى دلالة وجود هده القوة .
وهناك بعض التعريفات التى يجب تعليلها حتى تغوص فى بحور الذات .
• الطاقة الكونية :
وهى الطاقة أو القوة الكامنة داخل الاجسام وخارج الاجسام والمحركة والمحيطة لها وهناك صور شتى للطاقة ورؤيتها بأعيننا المجردة وهناك مصادر الطاقة مناه الشمس – الرياح – الماء – وتتشكل فى طاقات حرارية – ميكانيكية – صوتية – ضوئية – كهربية – مغناطيسية ، وإمكانية الانسان للسيطرة على تلك الطاقات وتحويلها تتطلب سنين .
ومن المؤكد أنه توجد قوة خفية موجودة فى الطاقة والذى نريد أن نتعرف عليه هو المستوى الدى يصعب على عوام الناس أن يدركوه من تلك الطاقات الخفية لانها خفية عن العين المجردة وكامنة داخل صدور اصحابها ، ولكن من لم يكتشف تلك الطاقة بداخله هم عوام الناس المنشغلين بأمور الدنيا .
لا يستطيع الانسان الاستغناء مثلاً عن طاقة الشمس التى تبعد ملايين الكيلو مترات عن الارض التى بدونها لا تنمو النباتات التى تتغدى عليها الكائنات .. وهكذا تدور الحياة ، وهذه سلسلة مبسطة جداً لنوع من أنواع الطاقة .
وهده الطاقة المنطلقة فى الكون الفسيح التى لا ترى بالعين المجردة وتحيا متخللة للاجسام هى : الطاقة الكونية أو الطاقة الاسيرية
( UNIVERSAL ENERGY ) وهى موجودة فى كل الكون ولكن يختلف مسماها من شعب إلى شعب ومن ثقافة لاخرى . سماها أهل الهند ( Prana ) البرانا والصينيون ( Chi ) تشى ، وهده الطاقة الكونية لا يمكن أن تدمر ولكنها قابلة للتحويل مع ثبات الاصل

قال د/ جون وايت ود/ ستانلي كريبر :
1. مجال الطاقة الكونية (UEF) مخترق ومتغلغل فى كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو الغير متحركة .
2. ترتبط وتتصل كل الأجسام بعضها ببعض .
3. تنساب وتتدفق من جسم لآخر .
4. كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها .
5. تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس .

قالوا أيضاً أن هذه الطاقة والتى هى على هيئة ضوء يتم إمتصاصها من خلال مناطق خاصة فى الانسان ويقال عنها مناطق إمتصاص الطاقة ومعادلتها بالصورة التى تتناسب مع التردد الذى فيه الانسان العادى فتتوزع فى جميع الخلايا .

توجد طاقة ايضاً حول جسم الانسان يطلق عليها { هالة – Human Aura } وهى عبارة عن الطاقة فى صورة ضوء يحيط بالجسم ويطلق عليها مجال الطاقة حول الانسان (UEF) ....

أقول إن جسم الانسان مثلما يأخذ طاقة على هيئة طعام فالطعام أصله علاقة تبادلية بين النبات والماء والارض والشمس نما النبات من الطاقة الضوئية وشرب من الماء الدى دار حول الارض بقوة طاقة الطبيعة ( دورة الماء ) ثم يأخده الانسان كطعام يتحول إلى طاقة فتبقى الانسان حى وبأحياء وظائفه الفسيولوجية تنقسم تلك الطاقة إلى جزئين واحد يشج الجسم بما يحتاجه من سعرات حرارية اما الجزء الثانى يدهب إلى العصب وهو النتاج الاخير ويقبع داخل الانسان فى صورة نشطة وطاقة متجددة لا تنتهى .

والجسم من الداخل يحتاج إلى ذلك الاكسير لتتغدى منه الروح وهده الطاقة الغدائية من داخل الجسم اما من خارجه تحتاج إلى تلك الطاقة الكونية ، النور الالهى حتى لا تنقطع صلة عن العالم الخارجى ، يقول بعض العلماء أن منافد الاستقبال لتلك الطاقة الكونية هى مناطق الوخز الابرى أى تمتص الروح الطاقة من مراكز الشياتسو أو الضغط بالاصابع وهى قريبة من مناطق الوخد الابرى وهو العلم الدى برع فيه الصينيون .

لدى الانسان بابين للاتصال والانفعال باب لامتصاص الطاقة من الجسم ويحتاج إلى قوة طرد شديدة حتى يتمكن من طرد تلك الطاقة السلبية والتى لا تتناسب مع طاقته

إن الطاقات الموجودة داخل جسم الانسان مؤثرة بإجماع العلماء على تصرفاته ، والجسم فى أى مكان يتشرب طاقة المكان الدى يتواجد فيه ومن حوله فغدا تشبع بكمية كبيرة فإنه يبدا بالتصرف كالاشخاص الدين معه فى دلك المكان ، وكأنه فقد السيطرة على نفسه بعض الشئ .

ولكن السؤال هنا كيف نسيطر على أنفسنا ونكون نحن المؤثرون على الغير بالايجاب ؟!
أولا : إدا حدث ودخل الحزن قلبك فإن طاقتك تصبح سلبية فتجدب كل الطاقات السلبية المحيطة فيحدث صراع مع الطاقة النورانية بداخلك ، وإدا تغلبت الطاقة السلبية فإنك تشعر بالكسل وأنك منهك القوى وكاهلك أصبح ثقيل .
ثانياً : إن شعرت بالحزن ودخلت مكان فيه قوم سعداء ،، ما هى إلا فترة قصيرة وتتأثر بطاقتهم حيث سيرفعوا من طاقتك فتعود إلى صورتك الاصلية بمساعدة باطنة من أصدقاءك .

ثالثاً : إدا كنت منجدب لشخص ما دون سبب واضح فهدا معناه أنك منجدب لطاقته لان الطاقات المتشابهة تنجدب " like attrocts like"
رابعاً : كل شئ نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى : residual energy فمن الشائع أن نشعر بحالة الشخص الدى كان موجوداً .

خامساً : هل قمت مرة بزيارة مريض فى مستشفى وشعرت بالحزن وأن طاقتك قد أستنفدت أو قلت هدا حقيقى فطاقة المريض تكون منخفضة وتسحب الطاقات بشكل غير متعمد .

سادساً : إدا كنت تشعر بالتعب أو الارهاق إدهب الى الشاطى أو الى الجبال فهده الاماكن توازن الطاقة خصوصاً إدا أردت التركيز والتفكير فى موضوع ما ودلك لوجود ايونات سالبة مفيدة لنا فى تلك الاماكن .

فالجلوس والتفكير فى موضوع به مشكلات تثير الاعصاب وبعدها إنقبض قلبك وإرتفع نبض قلبك وإختنقت ودلك لان الافكار السلبية تتحول من طاقة خارجية إلى طاقة داخلية بتقبل عقلنا إسراف الوقت للتفكير فى هدا الامر ، فيحدث الاتى داخل الجسم وهو إنسداد فى مجرى الطاقة ( energy blocks ) والمتأثرات الهرمونات فالجهاز الهرمونى ( endocrine system ) يتأثر بالطاقات وتفرز الهرمونات متأثرة بنوعية الفكرة والموضوع والعلماء قالوا أن 90 % من أمراض الانسان أصلها القلب ويقصد بها صراع النفس بعد عجز العقل وإنهياره أمام مشكلاته .

إن اساس الكون هة عبارة عن علاقة متبادلة بين الطاقة والمادة ، فالمادة هى عبارة عن طاقة حبيسة ، أثبت دلك العالم ( أنشتين ) وحقق بدلك إنفجار علمى مدهل .

فالمادة التى نراها بأعيينا ونمسكها بأيدينا تشغل فى هدا الكون مكاناً أو حيزاً من الفراغ لكنها قد لا تتخلى عن صفتا التميز والتجسيد هده وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين فى الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان وللاسف كان إنتاج القنبلة النووية من ثمار هدا الاكتشاف الكبير .
• نظرية : أى جسم بلغ إلى سرعة معينة يتحول بعدها إلى طاقة ويحل أن يتخلى عن الشكل المادى له ، وتقريباً هى سرعة الضوء .

فى مقالة للكاتب ( جون كوثان ) قال فيه إن وكالة ناسا الامريكية NASA لابحاث الفضاء أثبت أن الجسم البشرى عبارة عن كائن كهربى يتأثر بالطاقة المغناطيسية ومن المعروف أن أحد أهم مكونات الخلايا البشرية هو الحامض النووى
( DNA ) وهو يتأثر بالعقول السالبة والموجبة وذلك أمر منطقى لا يقبل الشك كما أن الخلايا الحية والثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية ( Rengeration ) والقوة التى تنشط عملية الانقسام( cell division)
بهده الخلايا وتشرف على تكوين وتنظيم عملها بالاضافة إلى وظائف الانسجة وحمايتها ، وهذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسى .

مناطق الطاقة عند الانسان
( الشكرات ) ( chakars ) وهى كلمة سنسكريتية وتعنى العجلة الدائرة وهم سبع مناطق رئيسية :

1 الجدر 2 الجزع أسفل منطقة الظهر 3 السرة 4 القلب
5 البلعوم 6 العين الثالثة وهى منطقة ما بين العينين 7 الدماغ

وتتصل هده المراكز بأثنى عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة إلى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية ، إكتشف العلماء القدامى هذه المراكز بالتحديد وأثبت الطب الحديث أن جميع هده المناطق تحتوى خلفها على غدد وظيفتها تنظيم الطاقة فى جسم الانسان وإنسداد إحدى هذه الشكرات أو الغدد يسبب مباشرة إختلاف فى المزاج وتسوء النفسية وضيق فى النفس .

• الهالة الكهربية المحيطة بالانسان :

إن جسمك الان يطلق كميات من التيارات الكهربية فالجسم أثناء الاسترخاء يطلق طاقة مقدراها ( 84 واط ) وعشرة أضعاف هده الطاقة فى حالة النشاط العقلى ويكون على هيئة موجات كهرومغناطيسية وهناك هالة كبيرة من الاشعاعات الضوئية التى يولدها جسدك وهده الهالة موجودة مند أن كنت جنينا فى بطن أمك
وهل تعلم أنه قد تم تصوير هده الهالات المحيطة وقد تم إثباتها علمياً

إن هالة الانسان هى عبارة عن إشعاعات ضوئية يولدها الجسد وهى تغلفه من شتى الجهات وهى دات شكل بيضاوى وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف ، وهده الهالة هى بمثابة سجل طبيعى تدون عليه رغبات الانسان وميوله وعواطفه وأفكاره ، ومستوى رقيه الخلقى والفكرى والروحى كما تنطبع عليه صورته الصحية لانها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وجهة الالوان الصادرة عنها وشكلها وما تتعرض له من إنبعاج أو إضطراب .

• طاقة الانسان وتأثيرها على المادة :

بعد أن عرفنا عن الطاقات ومدى علاقتها بالجسم والهالة الضوئية يجب أن نعرف كيف لهذه الطاقة أن تؤثر على الاجسام الخارجية . وتعرف هذه الظاهرة بإسم ( سيكو كينسيس )

وتقول الكاتبة والباحثة الانجليزية والصحافية ( لين ماكتاجارات ) التى جمعت أخطر دراسات فى مجال الطاقة :

{ ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا فى دوران وحركة الجزيئات الصغيرة فى النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث !!! ا توقع تسير . ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر فى حركة الجزيئات الداخلية فى النواة وبالتالى فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر فى النواة وإدا كانت أقوى أثرت بالذرة وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ، كما يحصل للنفس الحاسدة ( العين ) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الالهام أو غيرها من أمور ، وكل هذه الامور

التدريبات الذهنية

تعريفه بوجود قوانين ذاتية يجب أن يتعلمها أولا قبل أن يحدد لنفسه هوية . تفيد هذه التدريبات أن يتجه المتدرب للنظر لقدراته والتي بالطبع تكون في حالة ضعف بان يعيد ترتيب افكاره و يتجه للإصلاح الذاتي قبل أن يطالب أحد بإصلاح نفسه

• إذا أردت التعرف على نفسك ، فأجلس منفرداً مدة لا تقل عن 30 دقيقة ثم :

1. ما هو الموضوع الذى ستثيره ؟
2. ما هي لغة حوارك مع نفسك وهل هي محقرة لذاتك أم لا ؟
3. أي الأوقات أخترته صباحاً أم مساءاً ؟ هل كنت بمفردك ؟
4. أدخل مكتبة أى الكتب ستقع عينيك عليها أولاً ؟
5. إذا أردت الخروج أي المناطق ستختار أولاً { زراعي – صحراوي – نهر – مزدحم }.
6. هل تحب القراءة ؟ هل تحب الغناء ؟ أي نوع هو المفضل ؟ وما هو نوع الموسيقى ؟
7. هل أنت إنسان إجتماعى ؟ كم عدد إصدقاءك ؟ ومن هو الصديق المقرب إليك ؟ ولماذا ؟
8. هل إخطاءك كثيرة ؟ هل بكيت قليلاً ؟ وما هو الموقف الذى يبكيك ؟
9. هل تراودك أحلام ؟ أثناء النوم أو اليقظة ؟
• هذا جزء بسيط من بعض الأسئلة التي بالكاد إذا عرف إى إنسان الإجابة عنها بكل صراحة فإنه بدأ بالوقوف أمام نفسه وبدأ أولى خطواته للتعرف على نفسه .
• من يبحث فى ذاته وسط الأوراق والكتب والنجوم والحظوظ فهذا وحده يثبت عدم استسلامه للروتينيه والهروب من المنطقية المادية المفتقدة لروح استشعار الجمال في الطبيعة ، فالإنسان خلق على الفطرة محب للسلام لا يجب ان يتوقف عند احتاجه لغذاء الجسد فقط فهو يشتهى ويفتقد غذاء الروح .
• إن ما ينبغي فعله التعرف على كيفية الوصول لطاقة النور التى تريد أن تتفجر بداخلنا لكى نعلن الحرب على الذات وحتى نعرف هذا ( العدو الصديق ) وكيفية ترويضه يجب أولاً معرفته ومعرفة نقاط ضعفه وما يشتهيه وما يكرهه.

التدريبات الحركية
مفهوم التدريب للسيطرة على النفس يعتمد على بعض الأساليب الحركية المتقنة والتي
وضعت بأسلوب تسلسلي خاص بغرض الوصول بالمجموعة العضلية والمفصلية لأفضل مستوى.
فنحن ننظر لاوجة النقص والقصور في مستوى الفرد فنبدأ معه من الخطوات الأولى لرفع كفاءة قدراته البدنية فنحقق بذالك المعادلة التي تقوم على مبدأ ( الفروق الفردية)
وننتهج هنا فكر التوفيق بين القدرات الحركية للإنسان والقدرات الذهنية
من تنشيط الدورة الدموية بشكل سليم وانتبه لوجود قالب من الايجابية غير المستعملة فيمد يده للعمل بما في يده, ولا ينظر لما فى يد غيره و هذا طبعا ينشىء فكر سليم
فلو نظرنا لوجدنا أننا نسعى لتطبيق المثل العلمىالقائل (العقل السليم فى الجسم السليم)

هل تريد أن تغير من حياتك وتتناغم معها ؟
إجلس مرة أخرى وإعزل نفسك عن المؤثرات الخارجية ، أغلق بوابة عينيك عن الرؤية وإقرع باب الهدوء ومحاولة تصنع الهدوء ، واسأل نفسك أيهما أكون؟ ثم إليك السؤال الثانى : إدا كنت من الفريق الأول فالسؤال هو هل أنت عامل أم خامل أم صامت ؟ وادا كنت من الفريق الثاني فهل أنت عامل أم خامل أم صامت ؟ واجعل الاجابة حيادية فلا رقيب سوى نفسك حتى تصل إلى نفسك .
وما هى أول صورة سوف تظهر أمامك وما هى أول كلمة سوف ينطلق بها لسانك ؟
أساليب القياس الذاتية كثيرة كلها تؤدى إلى معنى واحد ، من أكون ، هل أنا ينبوع الماء ؟ أم الماء ؟ أم من يشرب الماء ؟
أم أنا الطين الناتج من إلتقاء الماء مع التراب ؟

لن أدعى ما أنا لست أهلاً له إنما سأدعو بما أنا له مؤمناً .
مشيت طريقى ها بحثاً عن الذات ومالها وما عليها حتى علقت على دكان نفسى
{ بدأت بالبحث عن الذات فتحركت الذات والملذات ورائى ومشيت وراء النور الذى أراه فى أخر الطريق } ففي شدة الظلمة يأتي النور – فلو لم أرى فى ظلمتي فكيف أعرف نورها }
بعد التعرف على النفس يجب ضبطها وتحسين سلوكها .
وهذا لن يحدث إلا إذا هذبت سلوك نفسك والابتعاد عن كل ما يؤدى إلى إيذاءها ، نعم كل ما ينزل من قدر نفسك كل ما يجعلك مختنق حتى ولو بأفكارك فعليك التوقف عند هذا الحد التوجه إلى الانضباط .
هل علمت أو إستشعرت فقط ما فيك من قوة رغم شعورك المضاد بالضعف أى هل علمت أن الإنسان خلق وفيه أسرار كونية أودعها الله فى الغنى والفقير الأبيض والأسود كل كل أنواع البشر .

التصالح مع النفس
التدريبات الحركية :
بعد أن يقوم الفرد بالتمرينات التى ترفع من كفاءة اللياقة البدنية فى مستوى إكتشافه للقدرات ( إكتشاف النفس )
نقوم بعمل برنامج تدريبى منظم لرفع كفاءة الجسم والتحسين من صورته الصحية والبدنية عن طريق توظيف الغداء وتوجيه مساره التوجيه الصحيح وتدريب كل من يعانى شحوم تزيد عن المعدل الطبيعى فيتدرب على إنقاصها ومن يعانى من النحافة نضع له برنامج للتقوية وبناء العضلات بشكل متناسق .
وبالطبع عند هدا المستوى سيكون المتدرب قد إرتفعت روحه المعنوية وزاد إستعداده لتقبل الشكل العام لجسمه .
ودلك يكون خطوة بخطوة مع التدريبات الدهنية .
التدريبات الذهنية :
وتحدث تلك التدريبات بالابتعاد عن أى أصوات قادمة من الخارج لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ولا تزيد عن 40 دقيقة وهى فترة الهدوء التى نحاول أن نصل إليها كل على حدة عن طريق التأمل الداتى وهو عمل تدريبى ليس بالجديد حيث يجتمع المدرب مع المتدربون ثم يستمعون إلى أصوات الطبيعة التى تكون مسجلة على شراءط C.D. ، يجلس الجميع مغمض العينين إلا المدرب حتى يلاحظ التأثيرات التى تحدث وتظهر على المتدربين ويعطى المدرب صورة متشابهة للصوت صوت البصر .... فتحدث عملية شحن طاقة إيجابية تثير حفيظة الطاقة الكامنة داخل الانسان ويقال لها الطاقة الحيوية وهو ما يجعل الغدد الصماء تفرز الانزيمات الخاصة بالقوى الحيوية داخل الانسان فينتشر داخل جسم الانسان الشعور بالهدوء والسعادة مع وجود تدريب جيد تتساوى مصادر الطاقة الحركية والفكرية وهو ما يولد صور جميلة لان الانسان يغدى روحه بصور الطبيعة
الطاقة

فى بداية كلامى أقول مرحباً بمن سئم سوء الطبع ، بمن كره كدبه ، مرحباً بمن يرفض أن يهدر وقته ومرحباً بمن يريد أن يستمع لصوت الطبيعة ونداء الوجود وينجو شوقاً لملاقاة ما يختفى عنه ويحدث فى لحظات الخلوة القليلة التى يترك نفسه فيها .
إن العلم الذى ستدخل فيه هو عالم الادرك الحسي ، عالم الروح ، عالم لا يفهم لغة الصوت العالي أو القهقهة أو الهستيرية
والاضطراب النفسي وتقلب المزاج حتى ندخل إلى عالم الاستبصار أو الجلاء البصري ، يجب الرؤية بعدسة نظيفة من شوائب وعوالق الدنيا .
، ولم ينتبه الانسان إلى أن هناك حواس أخرى من الممكن أن تكون قد ضمرت من عدم إستخدامها وتنميتها ، فهناك قوة كامنة داخل كل شخص عليه إكتشافها وإكتشاف بواطن القوة فيه .

• القوة الباطنة :
هى قوة إختفت عن أعين الناظرين وعين صاحبها فلا تظهر ولا تنمو الا بإستخدامها وهى باطنة لانها تختفى ولا تمسك و لا نستطيع الكشف عنها إلا بتملك قوة مثلها أو ترى دلالة وجود هده القوة .
وهناك بعض التعريفات التى يجب تعليلها حتى تغوص فى بحور الذات .
• الطاقة الكونية :
وهى الطاقة أو القوة الكامنة داخل الاجسام وخارج الاجسام والمحركة والمحيطة لها وهناك صور شتى للطاقة ورؤيتها بأعيننا المجردة وهناك مصادر الطاقة مناه الشمس – الرياح – الماء – وتتشكل فى طاقات حرارية – ميكانيكية – صوتية – ضوئية – كهربية – مغناطيسية ، وإمكانية الانسان للسيطرة على تلك الطاقات وتحويلها تتطلب سنين .
ومن المؤكد أنه توجد قوة خفية موجودة فى الطاقة والذى نريد أن نتعرف عليه هو المستوى الدى يصعب على عوام الناس أن يدركوه من تلك الطاقات الخفية لانها خفية عن العين المجردة وكامنة داخل صدور اصحابها ، ولكن من لم يكتشف تلك الطاقة بداخله هم عوام الناس المنشغلين بأمور الدنيا .
لا يستطيع الانسان الاستغناء مثلاً عن طاقة الشمس التى تبعد ملايين الكيلو مترات عن الارض التى بدونها لا تنمو النباتات التى تتغدى عليها الكائنات .. وهكذا تدور الحياة ، وهذه سلسلة مبسطة جداً لنوع من أنواع الطاقة .
وهده الطاقة المنطلقة فى الكون الفسيح التى لا ترى بالعين المجردة وتحيا متخللة للاجسام هى : الطاقة الكونية أو الطاقة الاسيرية
( UNIVERSAL ENERGY ) وهى موجودة فى كل الكون ولكن يختلف مسماها من شعب إلى شعب ومن ثقافة لاخرى . سماها أهل الهند ( Prana ) البرانا والصينيون ( Chi ) تشى ، وهده الطاقة الكونية لا يمكن أن تدمر ولكنها قابلة للتحويل مع ثبات الاصل

قال د/ جون وايت ود/ ستانلي كريبر :
1. مجال الطاقة الكونية (UEF) مخترق ومتغلغل فى كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو الغير متحركة .
2. ترتبط وتتصل كل الأجسام بعضها ببعض .
3. تنساب وتتدفق من جسم لآخر .
4. كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها .
5. تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس .

قالوا أيضاً أن هذه الطاقة والتى هى على هيئة ضوء يتم إمتصاصها من خلال مناطق خاصة فى الانسان ويقال عنها مناطق إمتصاص الطاقة ومعادلتها بالصورة التى تتناسب مع التردد الذى فيه الانسان العادى فتتوزع فى جميع الخلايا .

توجد طاقة ايضاً حول جسم الانسان يطلق عليها { هالة – Human Aura } وهى عبارة عن الطاقة فى صورة ضوء يحيط بالجسم ويطلق عليها مجال الطاقة حول الانسان (UEF) ....

أقول إن جسم الانسان مثلما يأخذ طاقة على هيئة طعام فالطعام أصله علاقة تبادلية بين النبات والماء والارض والشمس نما النبات من الطاقة الضوئية وشرب من الماء الدى دار حول الارض بقوة طاقة الطبيعة ( دورة الماء ) ثم يأخده الانسان كطعام يتحول إلى طاقة فتبقى الانسان حى وبأحياء وظائفه الفسيولوجية تنقسم تلك الطاقة إلى جزئين واحد يشج الجسم بما يحتاجه من سعرات حرارية اما الجزء الثانى يدهب إلى العصب وهو النتاج الاخير ويقبع داخل الانسان فى صورة نشطة وطاقة متجددة لا تنتهى .

والجسم من الداخل يحتاج إلى ذلك الاكسير لتتغدى منه الروح وهده الطاقة الغدائية من داخل الجسم اما من خارجه تحتاج إلى تلك الطاقة الكونية ، النور الالهى حتى لا تنقطع صلة عن العالم الخارجى ، يقول بعض العلماء أن منافد الاستقبال لتلك الطاقة الكونية هى مناطق الوخز الابرى أى تمتص الروح الطاقة من مراكز الشياتسو أو الضغط بالاصابع وهى قريبة من مناطق الوخد الابرى وهو العلم الدى برع فيه الصينيون .

لدى الانسان بابين للاتصال والانفعال باب لامتصاص الطاقة من الجسم ويحتاج إلى قوة طرد شديدة حتى يتمكن من طرد تلك الطاقة السلبية والتى لا تتناسب مع طاقته

إن الطاقات الموجودة داخل جسم الانسان مؤثرة بإجماع العلماء على تصرفاته ، والجسم فى أى مكان يتشرب طاقة المكان الدى يتواجد فيه ومن حوله فغدا تشبع بكمية كبيرة فإنه يبدا بالتصرف كالاشخاص الدين معه فى دلك المكان ، وكأنه فقد السيطرة على نفسه بعض الشئ .

ولكن السؤال هنا كيف نسيطر على أنفسنا ونكون نحن المؤثرون على الغير بالايجاب ؟!
أولا : إدا حدث ودخل الحزن قلبك فإن طاقتك تصبح سلبية فتجدب كل الطاقات السلبية المحيطة فيحدث صراع مع الطاقة النورانية بداخلك ، وإدا تغلبت الطاقة السلبية فإنك تشعر بالكسل وأنك منهك القوى وكاهلك أصبح ثقيل .
ثانياً : إن شعرت بالحزن ودخلت مكان فيه قوم سعداء ،، ما هى إلا فترة قصيرة وتتأثر بطاقتهم حيث سيرفعوا من طاقتك فتعود إلى صورتك الاصلية بمساعدة باطنة من أصدقاءك .

ثالثاً : إدا كنت منجدب لشخص ما دون سبب واضح فهدا معناه أنك منجدب لطاقته لان الطاقات المتشابهة تنجدب " like attrocts like"
رابعاً : كل شئ نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى : residual energy فمن الشائع أن نشعر بحالة الشخص الدى كان موجوداً .

خامساً : هل قمت مرة بزيارة مريض فى مستشفى وشعرت بالحزن وأن طاقتك قد أستنفدت أو قلت هدا حقيقى فطاقة المريض تكون منخفضة وتسحب الطاقات بشكل غير متعمد .

سادساً : إدا كنت تشعر بالتعب أو الارهاق إدهب الى الشاطى أو الى الجبال فهده الاماكن توازن الطاقة خصوصاً إدا أردت التركيز والتفكير فى موضوع ما ودلك لوجود ايونات سالبة مفيدة لنا فى تلك الاماكن .

فالجلوس والتفكير فى موضوع به مشكلات تثير الاعصاب وبعدها إنقبض قلبك وإرتفع نبض قلبك وإختنقت ودلك لان الافكار السلبية تتحول من طاقة خارجية إلى طاقة داخلية بتقبل عقلنا إسراف الوقت للتفكير فى هدا الامر ، فيحدث الاتى داخل الجسم وهو إنسداد فى مجرى الطاقة ( energy blocks ) والمتأثرات الهرمونات فالجهاز الهرمونى ( endocrine system ) يتأثر بالطاقات وتفرز الهرمونات متأثرة بنوعية الفكرة والموضوع والعلماء قالوا أن 90 % من أمراض الانسان أصلها القلب ويقصد بها صراع النفس بعد عجز العقل وإنهياره أمام مشكلاته .

إن اساس الكون هة عبارة عن علاقة متبادلة بين الطاقة والمادة ، فالمادة هى عبارة عن طاقة حبيسة ، أثبت دلك العالم ( أنشتين ) وحقق بدلك إنفجار علمى مدهل .

فالمادة التى نراها بأعيينا ونمسكها بأيدينا تشغل فى هدا الكون مكاناً أو حيزاً من الفراغ لكنها قد لا تتخلى عن صفتا التميز والتجسيد هده وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين فى الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان وللاسف كان إنتاج القنبلة النووية من ثمار هدا الاكتشاف الكبير .
• نظرية : أى جسم بلغ إلى سرعة معينة يتحول بعدها إلى طاقة ويحل أن يتخلى عن الشكل المادى له ، وتقريباً هى سرعة الضوء .

فى مقالة للكاتب ( جون كوثان ) قال فيه إن وكالة ناسا الامريكية NASA لابحاث الفضاء أثبت أن الجسم البشرى عبارة عن كائن كهربى يتأثر بالطاقة المغناطيسية ومن المعروف أن أحد أهم مكونات الخلايا البشرية هو الحامض النووى
( DNA ) وهو يتأثر بالعقول السالبة والموجبة وذلك أمر منطقى لا يقبل الشك كما أن الخلايا الحية والثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية ( Rengeration ) والقوة التى تنشط عملية الانقسام( cell division)
بهده الخلايا وتشرف على تكوين وتنظيم عملها بالاضافة إلى وظائف الانسجة وحمايتها ، وهذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسى .

مناطق الطاقة عند الانسان
( الشكرات ) ( chakars ) وهى كلمة سنسكريتية وتعنى العجلة الدائرة وهم سبع مناطق رئيسية :

1 الجدر 2 الجزع أسفل منطقة الظهر 3 السرة 4 القلب
5 البلعوم 6 العين الثالثة وهى منطقة ما بين العينين 7 الدماغ

وتتصل هده المراكز بأثنى عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة إلى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية ، إكتشف العلماء القدامى هذه المراكز بالتحديد وأثبت الطب الحديث أن جميع هده المناطق تحتوى خلفها على غدد وظيفتها تنظيم الطاقة فى جسم الانسان وإنسداد إحدى هذه الشكرات أو الغدد يسبب مباشرة إختلاف فى المزاج وتسوء النفسية وضيق فى النفس .

• الهالة الكهربية المحيطة بالانسان :

إن جسمك الان يطلق كميات من التيارات الكهربية فالجسم أثناء الاسترخاء يطلق طاقة مقدراها ( 84 واط ) وعشرة أضعاف هده الطاقة فى حالة النشاط العقلى ويكون على هيئة موجات كهرومغناطيسية وهناك هالة كبيرة من الاشعاعات الضوئية التى يولدها جسدك وهده الهالة موجودة مند أن كنت جنينا فى بطن أمك
وهل تعلم أنه قد تم تصوير هده الهالات المحيطة وقد تم إثباتها علمياً

إن هالة الانسان هى عبارة عن إشعاعات ضوئية يولدها الجسد وهى تغلفه من شتى الجهات وهى دات شكل بيضاوى وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف ، وهده الهالة هى بمثابة سجل طبيعى تدون عليه رغبات الانسان وميوله وعواطفه وأفكاره ، ومستوى رقيه الخلقى والفكرى والروحى كما تنطبع عليه صورته الصحية لانها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وجهة الالوان الصادرة عنها وشكلها وما تتعرض له من إنبعاج أو إضطراب .

• طاقة الانسان وتأثيرها على المادة :

بعد أن عرفنا عن الطاقات ومدى علاقتها بالجسم والهالة الضوئية يجب أن نعرف كيف لهذه الطاقة أن تؤثر على الاجسام الخارجية . وتعرف هذه الظاهرة بإسم ( سيكو كينسيس )

وتقول الكاتبة والباحثة الانجليزية والصحافية ( لين ماكتاجارات ) التى جمعت أخطر دراسات فى مجال الطاقة :

{ ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا فى دوران وحركة الجزيئات الصغيرة فى النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث !!! ا توقع تسير . ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر فى حركة الجزيئات الداخلية فى النواة وبالتالى فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر فى النواة وإدا كانت أقوى أثرت بالذرة وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات ، كما يحصل للنفس الحاسدة ( العين ) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الالهام أو غيرها من أمور ، وكل هذه الامور

مشكوره جدا على هالموضوع القيم

بس بده واحد طويل روح مثلي ليقرأه

وسلمت يداكي

زائر

حنان
طبعا جهودك مشكوره
بس أنا بضم صوتي لصوت السيد محمد
طويللللللللللللللللل
وشكرا مرة ثانية

موضوع: رد: فن السيطرة الأحد أكتوبر 26, 2008 9:30 am

محمد الجالودي
شكرا لحضورك
طويل والا قصير المهم الفايدة بالموضوع
دمت بخير

حموده

» فن السيطرة على الذات
» المكسرات تساعد في السيطرة على مرض السكر
» الغضب وكيفية السيطرة عليه
» اطعمة تلعب دورا في السيطرة على الوزن
» الدوري الانجليزي يتصدر تصنيف اليويفا بعد السيطرة على دوري الابطال