قال الشاب ابن 23 عاما من منطقة قلقيلية (هـ. ن ): انه عندما حاول الدخول إلى مدينة القدس للاعتكاف ولا حياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك،وتمكن من اجتياز حاجز قلنديا بصعوبة لعدم حصوله على تصريح دخول للمدينة، مشيرا انه وعند وصوله منطقة ضاحية البريد أوقفته جيب عسكري، وطالبه الجنود بإبراز بطاقته وعند إظهارها منع من استكمال طريقه لأنه يحمل بطاقة الضفة الغربية.
واستكمل الشاب حديثه :" أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أوقفتني لمدة ساعتين تحت أشعة الشمس الحارقة، وبعدها عاود جنود الاحتلال مسائلتي عن سبب وجودي في المدينة المقدسة، فأجبتهم قطعت أميال طويلة للصلاة والعبادة في المسجد الأقصى المبارك، مضيفا "أن جنود الاحتلال قالو لي انه في حال أن وافقت على شروطهم، سوف يتم السماح لي بالدخول إلى القدس، والشروط هي أن أضع يداي الاثنتين على ( متور الجيب العسكري) أي "الرودتيتر" وكانت درجة حرارته عاليه جداً.
وقال الشاب:" انه وافق على وضع يداه فداء للأقصى، وبعد وضع يداه على متور الجيب العسكري، سمح له بالتوجه إلى مدينة القدس، وبعدها عند وصوله إلى باحات المسجد الأقصى المبارك ويداه محروقتان صلي ركعتين شكرا لله على انه وصل باحاتالمسجد الاقصى و الصلاة بداخله، وبعدها قامت الفرق الطبية المتواجدة منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك لمساعدة وإنقاذ المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى، بنقل الشاب على الفور إلى مستشفي المقاصد لتلقي العلاج ووصفت حالة الحروق في يداه (بالدرجة الثالثة).