اقترب الفيصلي من نهائي بطولة درع الاتحاد لكرة القدم ، وذلك بعد فوزه على فريق البقعة بهدف نظيف حمل توقيع المحترف الزامبي زكريا في المباراة التي جرت بينهما امس على ستاد الملك عبدالله ليرفع بذلك رصيده الى (10) نقاط محتفظا بصدارة ترتيب المجموعة الاولى فيما فاز الوحدات على الحسين اربد بهدف احمد عبد الحليم وحقق اليرموك فوزا عريضا على الكرمل برباعية نظيفة .
اليوم تختتم منافسات الجولة الرابعة بإقامة ثلاث مباريات تجمع شباب الأردن والعربي على ستاد السلط في الخامسة والنصف ، وفي ذات التوقيت يشهد ستاد الأمير هاشم بالرمثا مباراة اتحاد الرمثا وضيفه الجزيرة ، وعلى ستاد الحسن وفي السابعة مساء يلتقي كفرسوم مع الرمثا.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على البقعة (1 - صفر).
الاهداف: سجل للفائز زكريا (17).
الحكام: حسن الخالدي ، يوسف ادريس ، معتز الفرايه ومراد الزواهرة.
مثل الفيصلي: ابو لاوي ، حاتم ، الزواهرة ، الحناحنة ، سعد ، بهاء ، مبيضين (مؤمن) ، قصي ، حسونة ، المحارمة (ابوكشك) ، زكريا.
مثل البقعة: الطرايدة ، محمود ، ابو عريضة ، عدنان ، عبدالكريم (الخطيب) ، ابوطعيمة ، وريكات ، ذيابات (حمدان) ، ابوطوق ، عبدالحليم ، لؤي.
أفضلية زرقاء وتقدم
لم تشهد بداية المباراة حالة من فترة جس النبض بل كان الهجوم المفتوح عنوان اداء الفريقين عبر انطلاقات سريعة ، حيث كان التميز من نصيب لاعبي الفيصلي الذين احسنوا الامساك بزمام الامور في منطقة العمليات التي تواجد فيها حسونة الشيخ وقصي ابوعالية وعصام مبيضين ومن خلفهم بهاء عبدالرحمن الذي تولى مهمة الربط بين الخط الخلفي وخط الوسط اضافة الى قيامه بتكسير محاولات البناء الهجومي للاعبي البقعة قبل وصولها لحدود المنطقة.
في المقابل تحمل محمد محمود ومحمود ابوعريضة في الخط الخلفي لفريق البقعة العبء الاكبر في ضبط تحركات ثنائي هجوم الفيصلي عبدالهادي المحارمة والزامبي زكريا الامر الذي دفع عمر عبدالكريم وعدنان عدوس في تنفيذ الواجب الدفاعي من خلال تثبيت تحركاتهما وعدم قيامهما بالدور الهجومي لتوفير الاسناد للمدافعين.
أما عصام ابو طوق ورفاقه أسامة ابو طعمية وعامر وريكات وسامي ذيابات فقد اكتفوا حال امتلاكهم الكرة بارسال المناولات الطولية الساقطة خلف مدافعي الفيصلي بهدف استغلال سرعة محمد عبدالحليم ولؤي سليمان ، لكن هذا الاسلوب لم يجد نفعا بعدما احسن حاتم عقل وابراهيم الزواهرة ضبط تحركاتهما الامر الذي افقدهم تحقيق مشاهد الخطورة على مرمى ابولاوي.
وفي ظل تلك المعطيات كان الفيصلي الاقرب للتسجيل ، وكاد خالد سعد أن يفتتح النتيجة في وقت مبكر عندما تسلم تمريرة حسونة على حافة المنطقة وليسددها قوية مرت بجوار القائم.
وفي الدقيقة (17) حقق الفيصلي مراده في الوصول لشباك الطرايرة عندما نفذ حسونة ركلة ثابتة أمام قصي ابوعالية الذي هيأها للمحرتف الزامبي سيمو كوندا ليطلقها قذيفة زاحفة اخذت يد الحارس وتابعت طريقها للمرمى هدف الفيصلي الاول.
الفيصلي بعد هذا الهدف واصل زحفه الهجومي بحثا عن المزيد من الاهداف ، فشهدت العابه الهجومية التنويع عبر ارجاء الملعب كافة من خلال الاطراف والعمق ، حيث كاد الفيصلي أن يصل الى تحقيق مطلبه عدة مرات بدأها الحناحنة بركنية على رأس قصي لتمر محاولته بجوار القائم ، ثم عاد سعد ليجرب حظه مرة اخرى عندما وصلته تمريرة زكريا كوندا ليسدد صاروخية علت العارضة بقليل.
البقعة خلال هذا الوقت لم يحسن مجابهة العاب الفيصلي ، حيث بقيت العابه الهجومية بعيدة عن تهديد مرمى ابولاوي بعكس مرمى نظيره الطرايرة الذي كادت شباكه ان تتلقى اهدافا اخرى ، فهذا زكريا يسدد من داخل المنطقة فوق المرمى ، تبعها حسونة بتمريرة زكريا امام المرمى ليسدد كرة ردها الطرايرة لتعود الكرة الى زكريا الذي سدد بعدها في الشباك من الخارج لينتهي الشوط بعدها بتقدم الفيصلي.
تفوق ازرق وثبات على النتيجة
واصل الفيصلي مع انطلاق احداث الشوط الثاني نسقه الهجومي بحثا عن هدف الاطمئان فقابل البقعة ذلك الامر باغلاق دفاعي محكم اجبر حسونه ورفاقه على اتباع اسلوب التسديدات البعيدة ، ليستمر ذلك الامر طويلا حيث حاول البقعة زيادة الحرص امام بوابة مرماهم والاعتماد على الهجمات المرتده السريعة لذا فقد كان التوازن في تنفيذ الواجبات الهجومية والدفاعية عنوان اداء لاعبي البقعة .
الفيصلي بعد ذلك حاول التركيز على تجاوز السواتر الدفاعية البقعاوية حيث نجح في ذلك بمشهدين الاول عبر تسديده خالد سعد الزاحفة التي حولها الحارس بصعوبه الى ركنيه ثم جاء دور حسونه الذي تابع عرضية سعد ليسدد خارج المرمى رد البقعة جاء عن طريق لؤي عدوس الذي سدد من خارج المنطقة كرة جاورت القائم.
ومع مرور الوقت واصل الفيصلي بحثه عن غاية التسجيل لكن دون جدوى فهذا حسونه يستقبل عرضية الحناحنه ليسدد راسية علت العارضة بقليل ليعود مرة اخرى ويصوب نحو المرمى كرة لاقت نفس المصير.
ما تبقى من وقت لم يشهد اي جديد على واقع المجريات التي كان فيها البقعة صامدا وسط صحوة دفاعية حرمت الفيصلي من الوصول الى الشباك مجددا ليخرج الفيصلي فائزا وبهدف نظيف.