مسلمون هنود يسهمون في بناء معبد خلال شهر رمضان

مسلمون هنود يسهمون في بناء معبد خلال شهر رمضان

في
الوقت الذي يصفونه فيه بأنه أحد أكثر أعمالهم روعة في شهر رمضان المبارك،
قام مسلمو ولاية بيهار، التي تقع شرق الهند، طواعية بهدم الأسطح الخرسانية
والأعمدة الإسمنتية والأسوار المصنوعة من الطوب الخاصة بمنازلهم حتى يتسنى
بناء أحد المعابد بالقرب من منازلهم.

وكانت هناك شاحنة بطول 70 قدما تحمل ألواحا حجرية ضخمة لبناء تماثيل
الآلهة التي ستوضع في أحد معابد الديانة الجاينية الذي لا يزال تحت
الإنشاء، وفي طريقها إلى موقع بناء المعبد، وبعد أن وصلت إلى قرية كابيربور
التي تقطنها أغلبية مسلمة، لم تتمكن الشاحنة من مواصلة طريقها نحو الموقع،
حيث إنها علقت بصورة سيئة للغاية في ممرات القرية الضيقة.

وبعد وقت قليل من علمهم بموضوع الشاحنة، قام مسلمو القرية المحليين
بالتشاور فيما بينهم ثم قرروا القيام بأمر ما حتى يتسنى للشاحنة عبور ممرات
القرية الضيقة والوصول إلى موقع بناء المعبد مهما كلف الأمر.

كان جان نيصار اختار، أحد سكان القرية المسلمين، قد انتهى توا من صلاة
الصبح عندما سمع بهذه الضجة، مما دفعه للخروج من منزله لمعرفة ماذا يحدث.

وعندما لم يتمكن أحد من التوصل لأي حل لهذه المشكلة، قام اختار طواعية
بهدم أسوار وأسقف منزله، فضلا عن عمودين كانا يدعمان بوابة منزله حتى تتمكن
الشاحنة المحملة بمواد البناء من الوصول إلى المعبد.

وبعد ذلك، قام الكثيرون من سكان القرية بالشيء نفسه، حيث أقبلوا على هدم
بعض أجزاء من منازلهم كانت تقف في طريق الشاحنة وتعوقها عن الحركة، بينما
قام محمد علام بوضع مواد البناء، مثل الرمال والحجارة، التي جلبها لبناء
منزله في أجولة من الخيش وقام بوضعهم بجانب مصرف القرية الذي يفيض بالوحل
من أجل توسعة ممرات القرية حتى يتسنى للشاحنة الاستمرار في طريقها نحو
المعبد.

وفي نهاية المطاف، مكنت الجهود الجماعية التي بذلها القرويون المسلمون
الشاحنة من الوصول إلى موقع بناء المعبد وتفريغ حمولتها من مواد البناء.
نالت هذه المبادرة الطيبة التي قام بها مسلمو القرية الكثير من الإشادات من
كل حدب وصوب.

يقول اختار: «نحن الآن في شهر رمضان، وهذا الشهر العظيم يعلمنا مساعدة
الآخرين من دون أن نهتم بالخسائر التي قد تحدث لنا في المقابل. وفي شهر
رمضان الكريم، حيث من المفترض أن يقوم المسلم بالأعمال الصالحات، قررت
مساعدة إخوتي من الديانة الجاينية. لقد خشيت أن تتعطل عملية تشييد التمثال
إذا رفضت هدم سقف منزلي».

اتفق علام معه في الرأي، حيث قال: «أعتقد أن الله سيغمرنا برحماته
وبركاته في شهر رمضان لقيامنا بهذا العمل. لقد اخترنا طريق السلام
والاحترام للأديان الأخرى، وهو الأمر الذي يعادل في الواقع الزكاة النقدية
في هذا الشهر الفضيل».

تمتلك مدينة بهاجالبور تاريخا قديما من أعمال العنف الطائفية، فوقفا
لأحد التقارير الرسمية، لقي نحو 1.000 شخص مصرعهم في أعمال العنف الطائفية
التي اندلعت في عام 1989 والتي استمرت لأشهر طويلة. وفضلا عن ذلك، أثرت هذه
الأحداث أيضا على أكثر من 50.000 قروي، والذين تم إضرام النيران في
منازلهم أو هدمها من قبل مثيري الشغب.

وفي أوائل العام الحالي، أسهم بعض المسلمين في بناء معبد هندوسي مخصص
للإلهة الهندوسية دورغا في مقاطعة جايا في ولاية بيهار. لم يقم المسلمون
بالتبرع بالمال فقط، وإنما قاموا بالاشتراك أيضا في بناء المعبد.

قام مسلم آخر يدعى محمد فخر الإسلام بالتبرع بقطعة أرض لبناء معبد مخصص
للإله الهندوسي شيفا في قرية باشوارا التي تقطنها أغلبية مسلمة. ومنذ ثلاثة
عقود مضت، وفي نفس القرية، تبرع بعض الهندوس بقطعة أرض لبناء ضريح لدفن
أحد الأئمة المسلمين.

يعطيك العافيه جالودى

ماننحرم لك منى كل

تقدير واحترام

جالودي
الشعب الهندي معروف انه بسيط ومسكين ........واخترنا طريق السلام
والاحترام للأديان الأخرى اي ديانات مساكين بهدموا بيوتهم لاجل الكفار الهندوس لانه الزامي عليهم مساعدهم وهمه اخذوها زي ما بحكوا من قاصرها ..... ما همه كفار يعبدوا الاصنام بس المسلمين بالهند مسالمين وهذا طبعهم
ويسلموا

يالله يحييهم احسن متابعين والله

كل الشكر لروعة تواجدكم

بريق

نشمية

مشكوره وجد


يا حيالله

كل الحب والتقدير