لست اعلم سبب كتابتي لهذا الموضوع
لكني اشعر كما نسمع بان من يشعر بدنو ساعته تراوده بعض المشاعر الغريبة
وانا اعلم بان ساعة لقاء الحق في دار الحق ليس كمثلها شيء والشعور اللامتناهي الذي أسرح فيه يشبه الى حدٍ كبير حالة الحلم التي لا تزورني لحسن حظي كي احظى بوقتي وانا مستعد ومستفيق وجاهز لما يمر بي
ولكن حالة الحلم هذه غريبة فالحياة نموذج نمرّ به في واقع نعتقد انفسنا في بعض لحظاته نائمين وفيها بعضها الاخر نتمنى هذا
الله يمنح الروح لنراها في صرخة طفل وام
والله يطلب الروح فنراها في صرخات الكثيرين
ليقول الناس السائرون الدائم الله والبقاء لخالق الحياة
لهذا نطلب الرحمة من خالقنا ليخفف علينا ويرأف بحالنا وأحوال من بعدنا
لله ما اعطى ولله ما أخذ
وكما قلت لست ادري سبب هذا الموضوع سوى مشاعر تجتاحني كما اجتاحت غيري وستجتاح آخرين لا محال