لستُ أدري متى تستقرُّ جغرافيّة مكاني !!! في ذاك الزمان المُتشرذم ...
عباراتُه هشيماً ... ومعانيه رماداً ...
فالصمتُ فيه بات عنواناً مرسوماً ...
عجَباً لألسنٍ تحت أنقاض مارد الصّمت ...
غَدتْ عاجزة أمام جَبروت اللاّ قرار ...
يعتريها شبح الأنطواء ...
ويكتنفُها ظلّ الوُجوم ...
عَجَباً لعيونٍ ذائبة... في حقل الظلام تائهة ...
لا ترى خيوط الأفق اللأمعة ...
عجَباٍ لنفوسٍ جعلتْ الجُبن أثمنَ وديعة ...
أؤلئك الّذين يدفنون أصواتهم ...
ويرسمون ضررهم دون نَفعهم ...
عَجَباً لقلوبٍ جائعة ...
تلهثُ الى الأمان ... تتوقُ الى بسمةٍ نديّة ...
لتقلعَ جذور الأحزان ...
وتُرشّحُ الصوت والرّجاء ...
عجباً لنفوس كئيبة تقتني وطأة الخُنوع ...
عجباً لنفوسٍ ضيّقة سخّرتْ طاقاتها لأحكام الخضوع ...
عَجَباً لسلطان جائر يلعقُ الخُبثَ والضغينة بلا شُروع ...
لستُ أدري أيُّ زمان زماني ... وأيُّ مكان مكاني !!!
أخجلُ من عالمي الأفلاطوني ...
ربما نَحيكُ ثوباً ... منقوشٌ بوشمٍ
تحملُ حروفا ... من غير معاني
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى