قصه الفراشه

في يوم من
الأيام، وقف رجل يراقب ولعدة ساعات فراشة صغيرة داخل شرنقتها التي بدأت
بالانفراج قليلا قليلا، وهي تحاول جاهدة الخروج من ذلك الثقب الصغير في
شرنقتها ,وفجأة سكنت! وبدت وكأنها غير قادرة على الاستمرار ,ظن الرجل بأن
قواها قد استنفذت للخروج من ذلك الثقب الصغير أو حتى توسعته قليلا.
ثم توقفت تماما شعر الرجل بالعطف عليها
وقرر مساعدتها فأحضر مقصا صغيرا وقص بقية الشرنقة عندها سقطت الفراشة
بسهولة من شرنقتها، ولكن بجسم نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة, ظل الرجل يراقبها
معتقدا بأن أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر وبأن جسمها النحيل سيقوى وستصبح
قادرة على الطيران, لكن شيئا من ذلك لم يحدث وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم
ضعيف وأجنحة ذابلة لم تستطع الطيران أبدا أبدا .
ما الذي فعله لطف وحنان ذلك الرجل؟ لم يعلم بأن
قدرة الله عز وجل ورحمته بالفراشة جعل الانتظار لها سببا لخروج سوائل من
جسمها إلى أجنحتها حتى تقوى وتستطيع الطيران. أحيانا نحتاج إلى الصراع في
حياتنا اليومية, وإذا ما قدر الله لنا الحياة بلا مصاعب فسنعيش مقعدين
كسيحين وربما لن نقوى على مواجهة تحديات الحياة، ولما استطاعت الفراشة
الطيران.



ففكرت في نفسي
*************
طلبت القوة، فأعطاني الله التحديات لأقوى.

يسلموا ايدك جالودى
قصه رائعه جدا ولها معانى كثيرة
مميز دائمنا ماننحرم لك منى كل
تقدير واحترام

اشكرك بريق على روعه المرور

كل التقدير والاحترام

كل الشكر للسيد الحكواتي ابو السلم

كل الشكر لكصديقيعلىالقصه الرائعه 
والتي فيها عبره كبيره
دمت بود

سبحان الله
ها القصه فيها عبره جميله
دمت بود

النسر الازرق

بلقيس

بوركت الايادي شاكرا مروركما

هلا عمي

يسلموا جالود على الطرح وجماله