ماهو النانوتكنولوجي Nanotechnology?? تطلق كلمة نانو باللغة الإنجليزية على كل ما هو ضئيل الحجم دقيق الجسم.
فالنانومتر يساوي واحد مليار من المتر ويساوي عشر مرات من قطر ذرة
الهيدروجين،مع العلم إن قطر شعرة الرأس العادية في المعدل يساوي 80000
نانومتر. وفي هذا المقياس القواعد العادية للفيزياء والكيمياء لا تنطبقان
على المادة. على سبيل المثال: خصائص المواد مثل اللون والقوة والصلابة
والتفاعل،كما إنه يوجد تفاوت كبير بين Nanoscale وبين The micro .
فمثلاَ Carbon Nanotubes أقوى 100 مرة من الفولاذ ولكنه أيضاَ أخف بست مرات. ماذا يمكن للنانو تكنولوجي أن يعمل؟؟ النانو تكنولوجي تمكن من امتلاك الإمكانية لزيادة
كفاءة استهلاك الطاقة،ويساعد في تنظيف البيئة،ويحل مشاكل الصحة
الرئيسية،كما إنه قادر على زيادة الإنتاج التصنيعي بشكل هائل وبتكاليف
منخفضة جداَ،وستكون منتجات النانوتكنولوجي أصغر. *ماذا يقول الخبراء حول النانو تكنولوجي؟؟ في عام 1999م،الفائز بجائزة نوبل للكيمياء "ريتشارد سمالي Richard Smalley "
خاطب لجنة الولايات المتحدة الأمريكية التابعة لمجلس النواب عن علم
النانوتكنولوجي تحت موضوع: "تأثير النانو تكنولوجي على الصحة،الثروة،وحياة
الناس" وقال: "سيكون على الأقل مكافئ التأثيرات المشتركة لعلم الإلكترونيات
الدقيقة،والتصوير الطبي،والهندسة بمساعدة الحاسوب وتكوين مركبات كيميائية
اصطناعية متطورة خلال هذا القرن".
تكنولوجيا النانو لعلاج إصابات النخاع الشوكى و داء السكري و مرض باركنسون الاثنين 6 ربيع الثاني 1428 هـ ، 23 أبريل 2007 م تكنولوجيا النانو لعلاج إصابات النخاع الشوكى و داء السكري و مرض باركنسونصمم
علماء بمعهد تكنولوجيا النانو البيولوجية بجامعة نورث ويسترن بالولايات
المتحدة الأمريكية جزيئات نانو قادرة على التشكيل التلقائي ( self-assembly
) و التحول إلى أنسجة نانو عند حقنها بالجسم حيث يمكن حقنها بالمكان
المصاب لتنشيط عملية بيولوجية محددة مثل إصلاح تلف بالخلايا أو تجديد و
توليد خلايا معينة من الخلايا الجذعية .
و يعرف هذا العلم و هو فرع من تكنولوجيا النانو باسم التشكيل التلقائي ( self-assembly ) .
و لقد نجح علماء جامعة نورث ويسترن باستعادة الحركة بفئران مصابة بالشلل
نتيجة لإصابة بالنخاع الشوكى و ذلك باستخدام جزيئات النانو ذات خاصية
التشكيل التلقائي و التي تحولت إلى أنسجة نانو بأنسجة النخاع الشوكى حيث
قامت بإصلاح الخلايا العصبية المتضررة و ساعدت في نمو خلايا عصبية جديدة .
و يقول العلماء أنهم يجرون الآن و بنجاح أبحاث أخرى متعلقة بجزيئات النانو
ذات خاصية التشكيل التلقائي حيث نجحوا باستخدام تلك الجزيئات لشفاء فئران
مصابة بمرض باركنسون كما نجحوا في علاج و استعادة وظائف القلب بعد إصابته
بالجلطة و ذلك باستخدام جزيئات النانو و بروتينات معينة .