عذراء في المقصلة ( الشاعر عبد القادر الأسود )

وذَبَحْتُها فلْيسْلمِ " الشرفُ الرفيعُ من الأذى..."
لا هَمَّ إنْ غضِبَ الإلهُ ،
ذبَحْتُها...... عذراءَ حالمةَ الشفاهِ ،
ذَبَحْتُها .. بيديَّ ...... صِرْتُ من العُتاهْ .
***
بِنتاهُ إنّي قد كرهتكِ ، لا أطيقُ لكِ الحياهْ.
فلقد أهَنْتِ كرامتي .. وا سَوْءتاهْ.
وذهبتِ ..أَغْراكِ العشيقُ ، فبئس ما اقْترفَتْ يداهْ .
سـبْعاً وعشْراً ، والزمانُ يسير مسرعةً خطاهْ .
لا زلتُ أذكُرُ كم عَتَبْتُ على الزمان.. فمَا دَهاهْ ؟!
بِنْتاً رُزِقْتُ ..؟! فيا لَحظّي...كم حَلَمْتُ بأن أراهْ .
طفلاً وسيماً أسْمرَ القَسَماتِ ، حالمةً رؤاهْ .
يَقوى .. وتَشتَدُّ السَواعدُ في صِباهْ .
يَهوى ويَعشقُ .. كم أُسَرُّ .. على هواهْ .
نفسي ومالي دون ما يُرضيه من لَهْوِ الحياهْ .
***
عاماً فعاماً تَكْبَرين بُنيّتي ... كالزَهرِ في كَنَفِ الغَديرْ .
عاماً فعامـاً والفُتونُ يُنَمْنِمُ الغُصنَ النضيرْ .
عيْنانِ خَضْراوان في سِحْرٍ أَثيرْ .
وضَـفائرٌ هَفْهافةٌ ..نشوى .. تَمَوَّجُ بالعبيرْ .
عاماً فعاماً وانتهى الحُلْمُ المثيرْ .
***
كالشاةِ أَلْقاها .. وأمسك شعرَها الأشقرْ .
وانْقَضَّ ليْثاً حانِقاً يَزْأرْ .
وجَثا على الصَدْرِ الرقيقِ برُكبتيهْ .
والمُدْيةُ الظَـمْأى تُعَرْبِدُ في يَديْهْ .
والفِتْنَةُ العذراءُ ضارعةٌ إليهْ .
والأمُّ تَلْثُمُ رُكْبَتيْهِ وراحتَيْهْ .
كلاّ .. وشمَّرَ غاضباً عن ساعديهْ .
عاري سأغسلُهُ .. وفَتَّلَ شاربَيْهْ .
وهَوى بمُديَتهِ على نحرِ الضحيَّةِ ثائرا .
وتَدفَّقَ القاني الطَهورُ مُثَرْثِرا .
وتَمَوَّجَ الـشَعرُ ...الحَريرُ ...
على الدماءِ ..مُعَفَّرا .
فخَبا البريقُ من العُيون الحالمَهْ .
وذَوى الفُتونُ على الشِفاهَ الناعمَهْ .

مشكورة بريق

على روعة الإختيار

تسلم جارالقمر
على مرورك لصفحتى نورتنى ماننحرم من طلتك
لك منى كل تقدير واحترام

برييق كل الابدااع والتميز يسلموو

الله يسلمك خفيفه دم
نورتى صفحتى ماننحرم من طلتك
لكى منى كل تقدير واحترام

شكرا" بريق الامل على الطرح ولكن قام الشاعر الاسود بعرضها وبما انه صاحب القصيدة فله الحق بعرضها ...
لذا تنقل مشاركتك الى قسم المواضيع المكررة