منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» سيوف الحق
توعية صحيه للمراهقين Emptyالجمعة مايو 24, 2024 8:26 am من طرف محمد الجالودي

» أكبر فلاش ايقاعات و أصوات سودانية لجميع أنواع الياماها
توعية صحيه للمراهقين Emptyالأحد مايو 05, 2024 5:30 am من طرف كومانش

» اكسبانشن اصوات تركيه وعربية ياماها new
توعية صحيه للمراهقين Emptyالأحد مايو 05, 2024 5:18 am من طرف كومانش

» كيفية اعادة ترتيب الباترن داخل جهاز كيترون فيغا
توعية صحيه للمراهقين Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 3:15 am من طرف abo yhya music

» اعلان وتحذير هامين بخصوص ال vega ex3
توعية صحيه للمراهقين Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 10:49 am من طرف abo yhya music

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14582 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو agoree فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325760 مساهمة في هذا المنتدى في 48045 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
korg ايقاع midi 2000 اشوري برنامج اغانى الجالودي سودانية سوداني عبدالوهاب pa800 ايقاعات خليجي جينوس اغاني yamaha سودانيه 3000 pa600 ميدي ياماها عراقي اصوات كلثوم اغنية

 

 توعية صحيه للمراهقين

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 55
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

توعية صحيه للمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: توعية صحيه للمراهقين   توعية صحيه للمراهقين Emptyالأحد نوفمبر 01, 2009 4:20 pm

أهمية المراهقة :
تعتبر المراهقة مرحلة حيوية في نمو الإنسان حيث تتشكل فيها صحة الفرد المستقبلية وتكوينه الثقافي كما يتم نضجه البيولوجي والجنسي وتطوره النفسي والاجتماعي. ويتعرض المراهقين في سن التكوين هذه إلى مؤثرات كثيرة منها خارجي ضمن نطاق العائلة أو خارجها ( الآباء، المعلمون، الأصدقاء، مقدمو الرعاية الصحية، وسائل الإعلام، قيم المجتمع الدينية والثقافية )، ومنها داخلي والتي تشمل ( النضج البيولوجي الجسمي والتطور النفسي الاجتماعي ). ويوضح الشكل التالي مصادر التأثير على المراهقين :







المشكلات الصحية التي تخص المراهقين :
1. مشكلات الصحة النفسية المرتبطة بتطورهم النفسي - الاجتماعي.
2. مشكلات النمو الجنسي.
3. مشكلات الصحة الإنجابية ( حمل المراهقات )، مراضة الأمومة ووفياتها.
4. الأمراض المنقولة بالجنس والإيدز.
5. الحوادث والإصابات.
6. إدمان المخدرات والتدخين ومعاقرة المسكرات.
7. مشكلات الصحة السنية.
8. مشكلات التغذية.
9. بعض الأمراض السارية كالتدرن والطفيليات المعوية والبلهارسيا والحمى الرثوية.
وفى هذا المقال سنتناول أهم هذه المشكلات بالتحليل....




أولاً - المراهقون والتغذية :
المراهقة هي مرحلة نمو بدني سريع تواكبها زيادة في المتطلبات التغذوية اللازمة لسد حالة الازدياد في كتلة الجسم وتعزيز المخزون من المغذيات.
وتزيد الاحتياجات اليومية من المغذيات في الحالات التالية :
أ - السن : عند بدء البلوغ، وكذلك مع زيادة الطول وفي المرحلة الأخيرة في عمر المراهقة.
ب - الجنس : تحتاج المراهقات مزيداً من المغذيات ولاسيما الحديد واليود بمقدار (10 %) مقارنة بالمراهقين.
ج - الحمل : ولاسيما أثناء نصفه الأخير والرضاعة ولاسيما أثناء الستة أشهر الأولى، ومن هنا كانت النصيحة بتأجيل الحمل الأول بعد الزواج إلى ما بعد (18 سنة) على الأقل فقد يكون من الصعب تلبية الاحتياجات الزائدة وخصوصاً في الأسر الفقيرة والمتوسطة.
د - النشاط والرياضة : ولاسيما الرياضة البدنية القوية مثل السباحة والجري ولعب الكرة بأنواعها.
هـ - التواجد في منطقة بها نقص لبعض العناصر الغذائية الزهيدة المقدار ولاسيما الحديد واليود والفيتامين / أ / ويحتاج المراهقين إلى تناول مصادر غذائية معززة بهذه المغذيات، مثل الملح الذي أضيف إليه اليود، والخبز الذي تم إغناؤه بالحديد إذا كان متوفراً أو مختلف مصادر الفيتامين / أ / .
و - الإصابة بأمراض طفيلية لحين علاجها.



تشمل مشكلات التغذية للمراهقين :
§ نقص التغذية : الناجم عن تناول كميات غير كافية من المواد الغذائية تقل عن المتطلبات اليومية لمدة طويلة ويسود ذلك في الأسر الفقيرة إلى جانب العدوى المزمنة كالسل والطفيليات.
§ النقص النوعي : الناجم عن النقص النسبي أو المطلق لأخذ المغذيات مثل الفيتامين / أ / أو اليود أو الحديد الذي يؤدي نقصه في الطعام إلى الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا ).
ويطلق اسم المغذيات الزهيدة المقدار على أمثال هذه المواد التي تلزم لصحة البدن بمقدار زهيد ولكن عدم توافره يؤدي إلى حدوث الأمراض.
§ التغذية المفرطة : والتي تنتج عن تناول كميات مفرطة وغير متوازنة من الأغذية، ولاسيما النشويات والسكريات والدهنيات لمدة طويلة، أكثر مظاهر التغذية المفرطة شيوعاً هي السمنة المنتشرة بين المراهقات.
§ تسوس الأسنان : الذي يمثل مشكلة صحية أخرى ناجمة عن كثرة تناول الحلوى والشوكولا والمثلجات والمعجنات السكرية والمشروبات الغازية ولاسيما إذا تم تناول هذه المواد بين الوجبات.
§ مشكلات خاصة بالممارسين للرياضة : مثل الجري وسباق الدراجات والسباحة ولعب الكرة ( كرة القدم وكرة السلة .... وغيرها ) وألعاب القوى وركوب الخيل، حيث تزداد الاحتياجات اليومية للمغذيات حسب مدة التمارين والتكرار والسن والجنس.
§ مشكلات خاصة بممارسة الرياضة العنيفة : ومنها اضطراب الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث ومنها تعرض غشاء البكارة للتمزق في العذارى.
§ مشكلة استعمال المواد التي تزيد في حجم العضلات ( الستيرويدات ) وتحسن التمكن من الأداء الرياضي ولها عواقب وخيمة ولاسيما إذا تكرر تعاطيها، وهناك قانون دولي للفحص المخبري لهذه المواد في دم أو بول الرياضيين قبل المباريات فإن وجدت في جسم الرياضي فُصل من الدورة.




مشكلة انتشار الوجبات السريعة :



بدأ ينتشر في بلدنا تناول وجبات سريعة ( مثل الهمبرغر وغيرها .. ) أو الدجاج أو السمك بالإضافة إلى المشروبات الغازية أو الشوكولا والحلوى، وهناك عيبان لهذه الوجبات :
§ إن الكثيرين من المراهقين والمراهقات يتناولون هذه الوجبات علاوة على الوجبات الأساسية أي زيادة على متطلبات الجسم من الطاقة، وكثيراً ما يؤدي ذلك إلى السمنة.
§ إن هذه الوجبات يؤكل معها دائما البطاطا أو حلقات البصل المقلية أو المشروبات الغازية ( الغنية بالسكر ) أو المثلجات ( الآيس كريم )، وكل ذلك من أسباب السمنة.



القواعد الأساسية نحو غذاء آمن وصحي :
1. يجب أن يؤخذ في الاعتبار دائماً ازدياد متطلبات المراهقين التغذوية.
2. تناول قوت كافٍ ومناسب وفي أوقات محددة.
3. تجنب الإسراف في تناول الأغذية ولاسيما تلك الغنية بالسكريات والدهنيات.
4. تقليل التناول من الحلوى والوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، ولاسيما الوجبات السريعة.
5. ممارسة الرياضة البدنية بانتظام لحرق الزائد من السعرات الحرارية وتقوية العضلات والمحافظة على القد رشيقاً.
6. الحرص على تناول طعام الإفطار صباحاً.
7. استعمال بدائل السكر في حال الاستعداد للسمنة.
8. الالتزام بمبدأ الاعتدال في مدخول الغذاء أي عدم الإسراف وعدم الإقلال.
9. معالجة العدوى بالطفيليات التي يمكن أن تنتقل بواسطة الطعام والشراب وغير ذلك.
10. استخدام الملح المحتوى على النسبة الكافية من اليود.
11. تناول الأغذية الغنية بالحديد وعدم شرب الشاي مع أو بعد الطعام مباشرة ( على الأقل بعد ساعتين من تناول الوجبة )، ويتواجد الحديد في اللحم الأحمر والخضروات خصوصاً السبانخ، ومما يدعم امتصاص الحديد تناول مواد تحتوي فيتامين / C / مع الطعام كالسلطة الحاوية على عصير الليمون ، لذا يفضل تناول السلطة مع وجبات اللحوم.
12. حفظ الطعام والشراب من التلوث.



بعض مشكلات التغذية الهامة

1- مشكلة السمنة أو البدانة :


وهي مشكلة تغذوية كبرى بين المراهقين، والسمنة التي يمكن قياسها تعني أن الطاقة المكتسبة تزيد على الطاقة المستهلكة، والفرق بينهما يتراكم في الجسم ويؤدي إلى السمنة.
والطاقة المكتسبة تزيد بسبب الإسراف في تناول الطعام ولاسيما المواد السكرية والنشوية والدهنيات والمكسرات والحلوى والشوكولاته والمياه الغازية، وتناول وجبات سريعة بين الوجبات الرئيسية، وكذلك أكل المكسرات والبوشار والبيتزا أثناء مشاهدة التلفزيون.
وكثيراً ما تكون الطاقة المستهلكة في الرياضة البدنية والمشي والعمل اليدوي والبدني الشاق أقل من الطاقة المكتسبة.
أسباب حدوث السمنة :
1. الإفراط في الطعام نتيجة العوامل التالية :
· عادات غذائية خاطئة من الصغر بسبب المحيط الذي ينشأ فيه الفرد أو تأثراً بالإعلام الخاطئ.
· الاعتياد على تناول وجبات سريعة ومشروبات غازية بين الوجبات الرئيسية وكذلك التسلية بالطعام والمكسرات أمام التلفزيون.
· الاعتماد على الأطعمة السكرية أو النشوية (الكربوهيدراتية) ( وخصوصاً السكر المكرر ) مع قلة اللحوم والدهنيات، وقد يكون ذلك لانخفاض المستوى الاقتصادي للفرد، أو لعادات غذائية خاطئة.
· إصرار الأمهات على زيادة وزن الطفل اعتقاداً بأن زيادة الوزن هو زيادة في الصحة.
· القلق النفسي قد يسبب الإفراط في الطعام كمحاولة للهروب من المشاكل.
· وهناك كذلك العامل الوراثي في بعض الحالات، حيث تكون السمنة نمطاً عائلياً، ويساعد على ذلك أيضاً نمط اختيار الطعام وتحضيره في العائلة.
2. قلة النشاط وعدم الرياضة ونوم الظهيرة، والساعات العديدة أمام التلفزيون.
3. نقص هرمون الغدة الدرقية في بعض الأحوال.
4. خلل في الجهاز العصبي المركزي في قليل من الأحوال.
متى تعتبر زيادة الوزن سمنة مرضية ؟
تعتبر كذلك إذا كان وزن الشخص زائداً بمقدار (20 %) عن الوزن المثالي بالنسبة للطول بين المراهقين، وتستعمل لذلك جداول معينة.
أخطار السمنة :
علاوة على المظهر غير اللائق للفتى والفتاة، والتعليقات اللاذعة عنهما بين الأقران، فإن السمنة قد تؤدي إلى أمراض خطيرة :
· السكري (مرض السكر).
· أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك تصلب الشرايين.
· أمراض الكلى.
· أمراض الجهاز الهضمي.
· أمراض المفاصل.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة في الغرب أن السمنة يمكن أن تؤدي إلى زيادة في نسبة الوفيات في الأشخاص البدينين بالمقارنة بأشخاص في نفس السن ولهم نفس الطول ولكنهم غير بدينين.
ففي دراسات لشركات التأمين الطبي بأمريكا وجد أنه إذا زاد وزن الشخص عن الوزن المتوسط نسبة للسن والطول بمقدار (5 % إلى 15 %) فقد يؤدي ذلك إلى زيادة احتمال وفاته بنسبة (10 %) أعلى من قرنائه غير البدينين، وإذا زاد وزن الشخص عن الوزن المتوسط نسبة للسن والطول بمقدار (45 % إلى 55 %) فقد يؤدي ذلك إلى تضاعف نسبة وفاته مقارنة بأقرانه غير البدينين، وقد أجريت الدراسة بين الذكور في سن (15 - 34 سنة).
طرق العلاج للسمنة :
· أهم طريقة للعلاج هي تخفيض الوزن عن طريق تناول أطعمة ذات سعرات حرارية منخفضة وكذلك استعمال بدائل السكر، ويستحسن استشارة أخصائي في علاج السمنة لتحديد الوجبات والالتزام بها.
· الرياضة البدنية بشكل عام.
· هنالك أدوية تساعد في تخفيض الوزن ولكنها ليست كلها مأمونة أو نافعة ولذلك فلابد من استشارة أخصائي.
· هناك كذلك من يلجئون إلى الجراحة ( مثل شفط الدهون من أماكن معينة وجراحات التجميل لإزالة الترهل ) ولذلك مضاعفات في بعض الأحيان.
· قد يحتاج بعض المصابين بالسمنة إلى علاج من قبل أخصائي في علم النفس أو الطب النفسي.
طرق الوقاية من السمنة :
1. يجب أن يحيط المراهقين علماً بخطورة السمنة والأمراض المتصلة بها.
2. يجب الاعتدال في تناول الوجبات بدون إفراط أو إسراف، والامتناع عن تناول الوجبات السريعة بعد الوجبات الرئيسية، وعن إدمان الشوكولا والحلوى والمياه الغازية والمكسرات أمام التلفزيون أو بعيداً عنه.
3. ولنذكر قول رسول الله عليه الصلاة والسلام : " ما ملأ ابن آدم وعاء قط شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه ".





2- فقر الدم بنقص الحديد :
ينجم فقر الدم في منطقتنا بصورة رئيسية عن نقص الحديد، ونعني بالعوز النقص الشديد، ويزيد هذا النقص في الحالات التالية :
1. أثناء المراهقة : وخصوصاً بين الفتيات، حيث تحتاج الفتاة المراهقة عند بدء الحيض إلى كمية من الحديد تزيد بنسبة (10 %) على الكمية التي يحتاجها الفتى المراهق وذلك بسبب ما تفقده من دم المحيض، وقد لا تتوافر تلك الكمية للفتيات في الأسر الفقيرة في الوقت الذي تضاف إليهن أعباء منزلية ثقيلة تزيد عن متطلباتهن التغذوية، أضف إلى ذلك إمكانية التفرقة بين الجنسين وتفضيل أحدهما في توزيع الغذاء على أفرادها.
2. أثناء الحمل وخصوصاً الحمل في وقت مبكر ( أي قبل بلوغ الثامنة عشرة من العمر ).
3. الإصابة بأشكال من العدوى الطفيلية عند الفتى والفتاة.
كل تلك العوامل تؤدي إلى تدهور الصحة العامة لدى الفتاة وضعف مقاومتها للعدوى وإلى ظهور علامات النقص لبعض المغذيات النوعية أو علامات سوء التغذية بشكل عام، وفقر الدم يزيد من مضاعفات الحمل وصعوبات الولادة كما أنه من أسباب نقص وزن الأطفال عند الولادة إذا كانت الأم مراهقة.
الوقاية :
1. تحسين التغذية واستعمال الأغذية التي تم إغناؤها بالحديد، مثل الخبز إذا كانت متوفرة أو الأغذية المعروفة بغناها بالحديد، مثل اللحم الأحمر والسبانخ وتناول السلطة الغنية بالفيتامين (C) والذي يساعد على امتصاص الحديد الموجود في اللحم.



2. عدم تناول الشاي مع الوجبات.
3. علاج الطفيليات.
4. استعمال مركبات الحديد للفئات المستهدفة كالنساء في فترات الحيض والحمل والرضاعة.
العلاج :
استعمال مركبات الحديد حسب إرشادات الطبيب.




3- نقص اليود :
يعتبر اليود عنصراً أساسياً لحياة الإنسان، فعوزه يسبب تضخم الغدة الدرقية (الدراق) والإجهاض والتخلف العقلي، والنقص تعبير عن النقص الشديد الذي يمكن أن يكون له تأثير مرضي. يعتبر اليود من المغذيات الزهيدة المقدار التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة جداً، ولكن لابد من توافر هذا المقدار الزهيد للوقاية من المرض، وتزيد الحاجة إلى اليود أثناء المراهقة.
الوقاية :
استخدام الملح الميودن (المضاف إليه اليود) والمنتشر في الأسواق السورية بسعر مقبول.
العلاج :
يعالج الدراق وتضخم الغدة الدرقية إما طبياً أو جراحياً بإزالة جزء من الغدة المتضخمة.


4- فقد الشهية العصبي :
هو مرض عصابي مزمن يكثر في سن المراهقة والشباب وخصوصاً بين الإناث أكثر من الذكور ويتصف سلوكياً بمحاولات ذاتية متعمدة لإنقاص الوزن، ونفسياً بعدم الرضى عن شكل الجسم واعتباره زائداً عما يتصوره الشخص من الوزن المثالي الذي يميل إلى النحافة الزائدة، وكما يتصف بيولوجياً بانقطاع الطمث عند الفتيات عدة أشهر من جراء تأثير سيكولوجي (نفسي) أو نتيجة لنقص التغذية الحاد، وقد بدأ الاهتمام بهذا المرض العصبي عندما أصاب الكثيرات من النجوم اللامعة أو التي كانت لامعة والطبقات الراقية وحتى الأميرات.
أسباب المرض :
1. تغير الصورة المثالية للجسد خصوصاً عند الفتيات، فقد تغيرت الصورة من الوضع القديم عندما كانت السمنة البسيطة أو المتوسطة علامة من علامات الجمال أما في هذا العصر فقد انعكست الصورة وأصبح الجسم الرشيق الذي يميل إلى النحافة هو الصورة المثالية للمرأة الجميلة.
2. التركيز العارم على الجسم الرشيق النحيف في الإعلام والسينما ونجوم الأفلام ودور الأزياء والإعلانات المصورة وأفلام الفيديو ومسابقات الجمال والصور المفضلة في المجلات الملونة وغير الملونة.
3. تأثير الأقران (الأصدقاء) على تصوّر الشكل المثالي للجسد وانتفاء السمنة أو الترهل.
4. وجود مشكلات واضطرابات نفسية يصعب حلها.
5. هناك استهداف خاص للمرض بين المراهقات بعد البلوغ.
أعراض المرض :
1. خوف شديد من زيادة الوزن، وقد يكون ذلك انطباعاً نفسياً فقط.
2. محاولات كثيرة لإنقاص الوزن للوصول إلى الشكل المثالي أو الشكل الذي يتصوره الشخص، وكثيراً ما تفشل هذه المحاولات وحتى إذا نجح بعضها تظل الفتاة غير مقتنعة وتواصل تخفيض الوزن، وكثيراً ما تكون الصورة المقبولة لها غير موافقة للمقاييس الصحية والاحتياجات الغذائية لجسمها.
3. قد تلجأ بعض الفتيات إلى تعمد القيء للتخلص من الطعام الذي تم تناوله بكثرة، أو إلى استعمال المسهلات أو الرياضة العنيفة وهذا لون من المرض قد يكون قائماً بذاته يسمى مرض النهام، Bulimia.
4. قد تتكتم المريضة على هذا المرض العصبي في كثير من الحالات ثم يظهر بعد ذلك.
5. يحدث فقد زائد لطبقة الدهن تحت الجلد مع بروز العظام.
6. يحدث انقطاع طمث واضطرابات الدورة.
المضاعفات :
· مضاعفات هرمونية.
· أمراض القلب.
· أمراض الجهاز الهضمي.
· ضعف المناعة ضد الأمراض المعدية إذا تعرضت لها الفتاة.
· الاضطراب النفسي والشعور بالتفاهة والاكتئاب.
· احتمال تكرار الحالة بعد توقفها مع العلاج.
· احتمال الانتحار قائم.
العلاج :
1. تنظيم التغذية وتعويض ما فقد من المغذيات.
2. علاج المضاعفات الطبية.
3. العلاج النفسي من قبل أخصائي الطب النفسي، ومحاولة تصحيح التصور لجمال الجسم.
4. تشجيع الاندماج مع العائلة والأقارب ودائرة الأصدقاء والمعارف.


ثانياً - الصحة الشخصية للمراهقين :





1. النظافة الشخصية : النظافة الشخصية من أهم وسائل المحافظة على الصحة وتشمل النظافة الشخصية : نظافة البدن كله مرّة أو مرتين على الأقل في الأسبوع وتنظيف اليدين والفم والأنف والوجه والأذنين والشعر.
وغسل اليدين قبل الطعام وبعد قضاء الحاجة وبعد ملامسة المرضى بالماء والصابون وتنظيف السبيلين بالماء بعد التبول والتبرز.
من الضروري أيضاً المحافظة على تقليم الأظافر والعناية بالشعر وعدم البصق إلا في منديل من القماش أو الورق وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وعدم رمي القاذورات في الأماكن العامة.
2. العناية بالأسنان : من الضروري المحافظة على استعمال الفرشاة والمعجون أو المسواك صباحاً وقبل النوم وبعد الطعام كعادة روتينية لأن ذلك من شأنه أن يمنع تسوس الأسنان والتهابات اللثة ويحافظ على ابتسامة جميلة ورائحة فم عطرة.
3. صحة الملبس : من الضروري تغيير الملابس الداخلية بانتظام وغسلها جيداً بالماء والصابون، كما يجب أن تكون الملابس الخارجية لائقة ونظيفة وجميلة ما أمكن ولا يستدعي جمال الثوب أن يكون غالي الثمن دائماً يكفي أن يكون نظيفاً وعطراً ومناسباً.
4. صحة المسكن : المسكن وسيلة لضمان السكينة الجسمية والنفسية ولذلك يجب أن يكون نظيفاً مهوّى تدخله الشمس ويستحسن أن يكون متسعاً بحسب القدرة المالية، ويجب أن يكون فيه إمكانية للتفريق بين الأطفال والمراهقين.
يجب أن يراعى في مطبخ المنزل أيضاً حفظ الطعام بطريقة صحيحة، وغلي الحليب غير المبستر، وأن تتم تهويته بشكل مستمر للحفاظ على رائحة عطرة ونظيفة.
من الضروري حفظ النفايات في أكياس أو ما شابهها إلى حين أخذها من قبل عمّال النظافة، كما يجب تنظيف المراحيض بالماء وتطهيرها بالمحاليل المطهرة لقتل الجراثيم، وإبادة الذباب والحشرات.
5. ترويح النفس : من الضروري ترويح النفس واتخاذ حظها من الراحة فإن ذلك يعين على استئناف العمل ويساعد على حفظ الصحة، ويجب الحرص على أن يكون الترويح ضمن حدود التقاليد والقيم الاجتماعية والثقافية وغير مضر بالصحة، فمثلاً ممكن القيام بنزهة مع الأصدقاء أو الأهل أسبوعياً إلى أجواء الطبيعة واستنشاق الهواء العليل وممارسة بعض الألعاب المفيدة والممتعة.
6. الرياضة البدنية : الرياضة البدنية هي من أهم وسائل المحافظة على الصحة والوقاية من المرض، فهي وسيلة جيدة للترفيه وشغل أوقات الفراغ بأقل تكلفة، وهي تجعل الشخص أكثر نشاطاً وحيوية وتحفظ للجسم رشاقته ومرونته ولياقته خصوصاً مع تقدم السن، وتعتبر الرياضة البدنية من أهم الوسائل للوقاية من أمراض القلب خصوصاً أمراض الشريان التاجي، وهي وقاية من السمنة وأمراض المفاصل ووسيلة جيدة للمحافظة على الوزن.
وهناك تمرينات معينة لعضلات معينة، كما أن هناك أمراض معينة تحتاج لتمرينات معينة تحت رعاية أخصائي العلاج الطبيعي (المعالجة الفيزيائية). وتختلف أنواع الرياضة حسب السن والجنس والحالة الصحية والحمل.
7. الرعاية الطبية الدورية : يحسن أن يكون المراهقون تحت إشراف رعاية صحية للكشف عن الأمراض ويتم فيها إجراء الكشف الدوري. وربما التحاليل المخبرية للبول والبراز والدم حسب اللزوم، كما يجب أن تعلم الفتاة كيف تفحص ثدييها والفتى كيف يفحص خصيتيه وهي فحوصات شخصية يمكن إجرائها في المنزل بدون مساعدة وعند ملاحظة أي تغيير تتم استشارة الطبيب.




ثالثاً - الصحة النفسية للمراهقين :



1. الاضطرابات النفسية :
تؤثر الصحة النفسية إلى حد بعيد في أنماط السلوك عند البلوغ ومن الأمراض الشائعة بين المراهقين الاضطراب المتمثل في نقص الانتباه واضطراب الشخصية والمعاندة واضطراب التصرف والاضطرابات الوجدانية، مثل تقلب المزاج والقلق والاكتئاب والاضطراب المعرفي والتخليط والاضطرابات الجسدية، والصرع واضطرابات النوم وفقد الشهية العصبي (القهم العصابي) والنهام (النهم المرضي) والقلق السياسي وانفصام الشخصية والأفكار والاتجاهات الانتحارية إلى جانب إدمان العقاقير المخدرة.
2. مرض الاكتئاب :
إن كلمة الاكتئاب المستخدمة كثيراً في الحوادث اليومية والتي نريد أن نعبر فيها عن نوبة الحزن أو تقلب في المزاج أو الامتعاض أو ضيقاً بالحياة يدوم عدّة أيام ليست في شيء من مرض الاكتئاب الحقيقي الذي هو حالة مرضية محددة تشخص سريرياً من قبل الأخصائيين في علم النفس أو الطب النفسي.
ومرض الاكتئاب آخذ بسرعة في احتلال الصدارة كمرض نفسي بين المراهقين والمراهقات وهو يصيب الإناث أكثر مما يصيب الذكور بنسبة (2/1) وهو مرض خطير قد يؤدي إلى تعاسة الحياة وعدم القدرة على العمل وقد ينتهي بالانتحار ومن حسن الحظ أنه غير شائع في بلادنا.
3. قلق المراهقين من البلوغ :
قد يشعر المراهقون بكثير من القلق، الذي يبلغ حد الاكتئاب أحياناً، عندما تطرأ على أجسامهم تغيرات لا يتاح لهم فرصة تفسيرها على النمو الصحيح وقد سبق التنويه عن هذه التغيرات في الباب الأول.
ولا يخفى أن التوعية المناسبة في جميع هذه الحالات تؤدي إلى التغلب على الآثار الضارة لمثل هذا القلق.



مراحل النمو في المراهقة :
تحدد منظمة الصحة المراهقة أنها فترة ما بين (10 - 19 سنة) من العمر. وبالرغم من أن التغيرات البدنية والنفسية التي تصاحب المراهقة لا تحدث بالضرورة في وقت واحد لدى جميع المراهقين، فإنه يمكن تقسيم طور المراهقة إلى ثلاث مراحل، تتداخل بدرجات متفاوتة :
§ المراهقة المبكرة : 10 - 14 سنة من العمر.
§ المراهقة المتوسطة : 15 - 17 سنة من العمر.
§ المراهقة المتأخرة : 18 - 19 سنة من العمر.
ويبين الجدول التالى المراحل الرئيسية الثلاث وفقاً لنوع التغير الذي يحدث في مختلف المراحل. يوضح الجدول ثلاثة أنواع من التغير هي :
§ النمو البدني.
§ النضج البيولوجي الجنسي.
§ التغير النفسي - الاجتماعي.

المراهقة المبكرة
( 10 - 14 )
المراهقة المتوسطة
( 15 - 17 )
المراهقة المتأخرة
(18 - 19)

النمو البدني

§ يتسارع معدل النمو ويشمل طفرة البلوغ.
§ يزيد الطول والوزن.
§ تنمو العضلات ويزيد عرض الكتفين في الذكور عن الإناث.
§ قد يبدأ نمو الإناث قبل الذكور بعام.

§ يتباطأ معدل النمو قليلاً ولكن المراهق يصل إلى ما يزيد على (90 %) من قامة البالغ.
§ يستمر نمو العضلات في الذكور على حين يتوزع الدهن في الإناث على نحو يجعلهن يتخذن شكل النساء المعهود.
§ يتسع الحوض في الإناث.
§ يعد الزواج في هذه السن سابقاً لأوانه، ويصنف الحمل في هذه السن عالمياً بأنه شديد الخطر.

§ يوشك النمو أن يكون تاماً.
§ لا يكتمل النمو الطولي ولاسيما نمو العظام الطويلة إلا في سن 18 (في الإناث) ولا تبلغ كتلة العظام ذروتها إلا بعد ذلك بعامين أو أكثر.

النضج البيولوجي أو
الجنسي

§ تظهر الخصائص الجنسية الثانوية.
§ ينمو الشعر في الإبط وعلى العانة وحول الأعضاء التناسلية.
§ يبدأ نمو الثديين في الإناث.
§ يبدأ الاحتلام (الذكور) والأحلام الجنسية (الإناث).
§ يبدأ الحيض في سن 13 سنة في المتوسط في بلدان شرقي المتوسط.

§ ينبت الشعر على الوجه (الذكور) ويتغير صوت الذكور.
§ الإحساس باللذة عند مسح الأعضاء التناسلية أو مداعبتها وهكذا يكشف المراهقون والمراهقات (العادة السرية) (الاستمناء).
§ يزداد الفضول حول كيفية الحمل والولادة.
§ قد يصبح حب الشباب مشكلة.

§ يتم النضج الجنسي.
§ هذه سن مناسبة للزواج لكن يفضل تأخير الإنجاب إلى ما بعد سن العشرين.

التغير النفسي -
الاجتماعي

§ يبدأ الانضمام إلى جماعات الأتراب.
§ تصاحب التغيرات المورفولوجية تغيرات نفسية، وتزيد أحلام اليقظة والتخوف من المجهول.
§ قد يقارن الطفل الأعضاء التناسلية بأعضاء أشقائه أو أنداده الأكبر سناً وقد يصيبه الاكتئاب أو الفضول.

§ تحدد جماعات الأتراب قواعد سلوك أفرادها.
§ يزداد الفضول حول أعضاء الجنس الآخر.
§ يصبح التفكير أكثر تجريداً.
§ تزداد أحلام اليقظة والاهتمام بالرومانسية.
§ يزيد إغراء التدخين والمخاطرة والعنف ومعاقرة المخدرات والتعرض للأمراض المنقولة جنسياً بما في ذلك العدوى بفيروس الإيدز، والحوادث والسلوك الانتحاري.

§ يقل تأثير الأتراب وتتحول العلاقات إلى صداقات فردية.
§ يزيد التفكير في المستقبل.
§


توعية صحيه للمراهقين 30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : توعية صحيه للمراهقين Lsv69280

توعية صحيه للمراهقين 29_08_1213461978391

توعية صحيه للمراهقين 5qxsygepx9

توعية صحيه للمراهقين 14_08_1213449340856

توعية صحيه للمراهقين Nwayf-aedb51409b


توعية صحيه للمراهقين 926903733

توعية صحيه للمراهقين 84563464


توعية صحيه للمراهقين P4P36569


توعية صحيه للمراهقين 3pV22320


توعية صحيه للمراهقين AwF10321



توعية صحيه للمراهقين BA834353


توعية صحيه للمراهقين K4y00121


توعية صحيه للمراهقين Ddp21731


توعية صحيه للمراهقين 06_08_1213442469921
نقاط : 41430

توعية صحيه للمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: توعية صحيه للمراهقين   توعية صحيه للمراهقين Emptyالأحد نوفمبر 01, 2009 11:48 pm


طرح رااااائع جالودي
تكلمت عن اهم شرائح المجتمع
الشباب والتوعية اللازمة لهم
احسنت الاختيار
الله يعطيك العاااااااافيه

تقبل مروري


............

ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزف وتر
عضو
عضو
عزف وتر


انثى
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
عدد الرسائل : 2017
العمل/الترفيه : مدرسة
المزاج : عال العال
*** : توعية صحيه للمراهقين Lsv69280
نقاط : 2518

توعية صحيه للمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: توعية صحيه للمراهقين   توعية صحيه للمراهقين Emptyالخميس نوفمبر 26, 2009 3:28 am

يسلمو علاوي ...نصاااااااااائح غاليه ومفيدة على طبق من ذهب لأحبتنا أجيال المستقبل
يارب يقرأو ويستفيدو ...ويعطيك العافيه ...موضوع جدا مهم


[img] توعية صحيه للمراهقين Domain-5eba363399
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضمير مستتر
عضو
عضو
ضمير مستتر


ذكر
تاريخ التسجيل : 03/05/2008
عدد الرسائل : 12633
العمر : 37
النمر
الموقع : www.genevaa.yoo7.com
العمل/الترفيه : دكتور الزهزهه
المزاج : صعب
*** : توعية صحيه للمراهقين Lsv69280


توعية صحيه للمراهقين Jlj72010


توعية صحيه للمراهقين Z6O37126



نقاط : 7790

توعية صحيه للمراهقين Empty
مُساهمةموضوع: رد: توعية صحيه للمراهقين   توعية صحيه للمراهقين Emptyالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 5:56 am

يسلمو ايديك يا خال على الطرح



يعطيك ربي الف عافيه




ابدعت


حمودهتوعية صحيه للمراهقين XjB02479
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توعية صحيه للمراهقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جوورج وسوووف _في حاله صحيه خطيره
» شاديه تدخل العناية المركزه بعد تعرضها لوعكه صحيه
» علاج الملل..بصوره صحيه واسباب الملل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: عالم أدم وحواء :: صحتك بالدنيا-
انتقل الى: