البائع الصغير

زائر

البائع الصغير بقلم : معتز صافي

للمرة الثانية يطرق باب بيتنا والطارق طبعاَ البائع الصغير , طفل لم
يتجاوز الثانية عشر من عمره مظهره محزن جداً ورغم صغر سنه الا انك تجده
مثل رجل عجوز كبير السن قد اسقاه الزمان كأس الشقاء والحرمان واذاقه ويلات
المر والعذاب لهذا كان الوجه دون ملامح واضحة من كثرة التعب والارهاق .

سرحت به سرح بي وهمس لي بجملة هزت جسدي ليرتعش بالرغم من ان الجملة ربما
تكون طبيعية الا انني شعرت بان لها نغمة خاصة جدا قريبة من التوسل والرجاء
.

فقال : هل ستشتري مني ولو شيئاً قليلا ًمما لدي .

ادخلته البيت وتركت ضيوفي لوحدهم وقلت له بالطبع ساشتري منك رغم انني لست
بحاجة لغرض ما مما تبيعه وفي كل مرة كنت اشتري لمجرد انني اريد مساعدته
فقط

على ان يبيع اكبر عدد ممكن من بضاعته لينهي تجواله ويعود للبيت باسرع وقت
وربما كان دفعي له والشراء من باب عطفي وحزني وقهري من تجوال هذا الطفل في
شوارع وزقاق المخيم تحت اشعة الشمس الحارقة بموعد الظهيرة .

ابهرني هذا الطفل في طريقه البيع ومحاولته لاقناعي بما يبيع وكنت اظهر له
دوماً انه نجح باقناعي لكنني كنت اشك بل تاكدت بان الطفل الصغير يعرف
جيداً انني لست بحاجة للشراء وانما كنت اشتري منه لغرض مساعدته ومساعدة
اسرته وهذا ما يجعله امامي بعض الشي متوترا ً .

غاب الطفل عدة ايام ولم يغيب من ذاكرتي ومخيلتي لدرجة انني اصبحت اجهز
الفلوس التى ساشتري بها منه وافتقده دوماً , ولحتى الان انتظر البائع
الصغير

لياتي لكي اتعرف عليه اكثر ولكي اعرف لماذا الاطفال اصبحوا تجار وبائعين متجولين ؟ .........................

ملاحظه : قصة حقيقية وصحيحة 100% .....

زائر

البائع الصغير
قصة رائعه ومؤثره علووش
كل الشكر والتقدير لك ولطرحك الرائع والمميز ,,
تسلم يمنكـ [ يآربْ]
لآ عدمناكـ ولا عدمنا إبداعك..
تحياتي لك
دمت بحفظ الرحمن

شكرا جالودي على القصه الواقعيه

وفي مثلهم مثايل عنا

يسلموا جالودي على قصة

يسلمووو الجالودي ع القصه ....

يعطيك العاااافيه ...

حلوه القصه بس ليش ما كملتها
والله هذووول الاطفال معبيين البلد ما النا غير ندعيلهم الله يحفضهم
مشكووووووووووووووور جالودي

الف شكر لك يا خال

روووووووووووووووووووووووووووووووووعه

حموده

يااااااااااااااااااااااااااااااا الله

على القصه

» سعد الصغير,,,,حق أمي
» قصة المهر الصغير
» الراعي الصغير
» الكاتب الصغير
» المهر الصغير