ضمير مستتر عضو
تاريخ التسجيل : 03/05/2008 عدد الرسائل : 12633 العمر : 38 الموقع : www.genevaa.yoo7.com العمل/الترفيه : دكتور الزهزهه المزاج : صعب *** :
نقاط : 7790
| موضوع: ابشر أيها المكروب أيها المهموم أيها المغموم الثلاثاء يونيو 24, 2008 3:19 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس, يا رب العالمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني يا رب، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي، ولكن رحمتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو تحل عليّ سخطك لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
يا صاحب الهم إن الهم منفرج ====== أبشر بخير فإن الفــارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحـبه ===== لا تيأسن فإن الكــافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة ===== لا تــجزعن فإن الصانع الله
إذا بليت فثق بالله وارض به ===== إن الذي يكشف البلوى هو الله
حينما تضيق الدنيا على القلوب بما رحبت عندما يضرِب الكَرْب أطنابه في صدور آخرين حينها تُخيِّم سحائب الْحُزن وقد تُمطِر العيون دَماً بعد دمع وقد يَرى أُناس الليل فلا يَرون فيه إلاّ حِلْكَته وسَواده
قد يتنفّس أحدهم من ثُقب إبرة ! وقد يَنظر من خلال منظار مُغلَق !
فلا يَرى في الأُفُق أمَلاً يَلُوح بل لعلّه إذا رام تفريجا رأى ضيقاً وإن نَشَد الفَرَح صَفَعَه الْحُزن وإن أراد أن يَضحَك عُبِس في وجهه
فهو ينتقل مِن هَـمٍّ إلى هـمّ ويَخْرُج من غمّ ويَدخل في آخر
إلا أنّ دوام الْحال من الْمُحال
وربّ العزّة سبحانه أخبر عن نفسه بأنه (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) قال عليه الصلاة والسلام : (من شأنه أن يَغْفِر ذَنْباً ، ويُفَرِّج كَرْباً ، ويرفع قوما ويخفض آخرين) . رواه ابن ماجه .
قال عبيد بن عمير : مِن شَأنه أن يُجيب داعيا ، أو يُعْطِي سائلا ، أو يَفُكّ عَانيا ، أو يَشْفِي سقيما . ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا ===== وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت ===== وكنت أظنها لا تفرج
رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
أيها المكروب ... أيها المهموم ... أيها المغموم
ألا إلى الله ألتجأت ....... ألا إلى الله ناديت
(( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ))
(( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ))
(( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ))
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))
فيا صاحب الهـمّ .. اعلم أن الفَرَج مع الكَرْب وأن مع العُسر يُسْرا
قال عليه الصلاة والسلام : (( واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا ))
.ويا صاحب الهـمّ .. اعلم أن الهـمّ أجرٌ وخير (( ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن ، حتى الْهَمّ يُهَمَّه إلا كُفِّرَ به من سيئاته ))
.ويا صاحب الهـمّ .. فلا تقل إن همي كبير فإن من أتى بهه ... قادر على أن يزيله
عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"
عن أبى بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال دعوات المكروب: "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"
ويا صاحب الهـمّ ..
لا تَغْفَل عن القرآن ... ولا تنس الأذكار ولا تُغفِل مصدر الفَرَج وأصل السعادة و الوقوف بين يدي الله جلا وعلا والإلتجاء إليه في كل وقت وفي كل حال
وأهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه واكتئابه الصلاة التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛ فهي عدة للإنسان المؤمن في معركة الحياة، تمده بروح القوة، وقوة الروح، وتمنحه طاقة نفسية، وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد، قال تعالى في توجيه المؤمنين: "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة، إن الله مع الصابرين"
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، أي اشتد عليه، فزع إلى الصلاة.
يا صاحب الهم ...
يا مَن له تعنو الوجوهُ وتخــشعُ ===== ولأمرهِ كل الخــلائق تخضعُ
أعنو إليك بجبهة لم أحنِها يـوما ===== لغير سؤالك ساجدا أتــضرع
أنا من علمتَ المذنب العاصي الذي ===== عظُمت خـطاياه فجاءك يهرع
كم من ساعة فرطت فيها مسرفا ===== وأضعتها في زائل لا ينــفع
إن لم أقف بالباب راجي رحـمة ===== فلأي باب غير بابك أقــرع
هذا أوان العفــو فاعف تفضلا ===== يا من له تعنو الوجـوه وتخشع
((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ))
ألا ترى أن الهـمّ والْحزن والكَرْب مِحَنٌ في طـيِّـها مِنَح ؟!
اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين.. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك . حموده | |
|
محمد الجالودي المدير العام
تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 5765 العمر : 52 الموقع : jordan العمل/الترفيه : musical المزاج : Tamaam نقاط : 3608
| موضوع: رد: ابشر أيها المكروب أيها المهموم أيها المغموم الأربعاء يونيو 25, 2008 12:00 am | |
| | |
|
ضمير مستتر عضو
تاريخ التسجيل : 03/05/2008 عدد الرسائل : 12633 العمر : 38 الموقع : www.genevaa.yoo7.com العمل/الترفيه : دكتور الزهزهه المزاج : صعب *** :
نقاط : 7790
| موضوع: رد: ابشر أيها المكروب أيها المهموم أيها المغموم الأربعاء يونيو 25, 2008 12:51 pm | |
| تسلم يا ابو جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسم الخطير ويعطيك الف الف الف عافيه حموده | |
|
اسير الحب عضو محترف
تاريخ التسجيل : 05/02/2009 عدد الرسائل : 2223 العمر : 39 الموقع : الاردن العمل/الترفيه : دكتووووور القلوب التعبانه من الحب المزاج : رايق لا ابعد الحدووووووود *** :
نقاط : 2690
| موضوع: رد: ابشر أيها المكروب أيها المهموم أيها المغموم الأحد مايو 03, 2009 9:38 am | |
| ضمير العرب سلمت يداك يا صديقي الرااااااااااااااااااااااائع ابو شكري يعطيك الف عافيه | |
|
ابو زيد مشرف
رقم العضوية : 427 تاريخ التسجيل : 11/01/2009 عدد الرسائل : 6447 العمر : 52 الموقع : السويد العمل/الترفيه : حب الله المزاج : حسب حال امتنا *** :
نقاط : 9210
| موضوع: رد: ابشر أيها المكروب أيها المهموم أيها المغموم الأحد مايو 03, 2009 8:44 pm | |
| موضوع غاية بالاهمية يكفي اصحاب الهموم والغموم يوم القيامة ما يرونه من حسن الثواب لدرجة ان الاصحاء بالدنيا يتمنون ان يعادوا الي الدنيا وتقرض جلودهم بالمقارض لما يروه من كرامة الصابر وعن حسن الضن بالله حين جاء جبريل الي ابراهيم الخليل بالنار فقال له الك حاجة فاجابه الخليل اما لك فلا اما الي الله فحسبي الله ونعم الوكيل فانزل الله يا نار كوني بردا وسلاما تقبل اخي احترامي | |
|