[
سوار العسل,,,,,,,,,,,اسعدني تواجدك ومرحبا الف بك.....سنعرض عن التوحد بمزيد من التوسع...
ماهي الاعاقه,,,,؟؟اسمحي لي بالمداخله
color=darkblue]التاخر العقلي هو تاخر في النمو الذهني ( تعوق ) وليس اعاقه اي ان الطفل تعوق في نموه عن امثاله في نفس عمره, ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتاخر عقليا يعاني من بطىء في القدرات الذهنيه فقط لان نموه ايضا سيكون متاخرا وسيكتمل نموه بصفه متاخره رغم ان هذا النمو سيقف عند مراحله معينه الا اذا استفاد من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل , ويعتبر التاخر العقلي مشكله ذات طبيعه خاصه فهي مشكله متعددة الجوانب والابعاد تتداخل بعضها مع بعض الامر الذي يجعل المشكله لا تتشابه مع مشكله اخرى من مشاكل الاعاقات.
التاخر العقلي او ( الاعاقه الذهنيه ) هو احد درجات العجز بوظائف معينه تؤدي الى تاخير الفرد بقيامه بتلك الوظائف بشكل عادي وهذا التاخير العقلي هو اضطراب علاقات الفرد بنفسه اولا ثم بمحيطه في الزمان والمكان علما ان تواصل هذه العلاقات هي الممارسه للحياة الانسانيه وبمعنى اخر التاخر العقلي هو ضعف في الوظيفه العقليه ناتجه عن عدة عوامل .
يقاس النمو الذهني للفرد دائما بالرجوع الى عمره الزمني وتتمثل ( التاخر العقلي ) تاخرا في النمو الذهني كما هو الشان بالنسبه الى القدرات الحركيه التي تظهر تبعا لنمو الطفل , فان ظهور القدرات الذهنيه ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل وتتمثل المقارنه بين العمر العقلي والعمر الزمني بالمؤشر المعتمد في تشخيص حالات التاخر الذهني فكلما تاخر او تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التاخر العقلي لكن نسبة التاخر ليس لها نفس القيمه حسب عمر الطفل فمثلا التاخر الذهني بسنتين لطفل عمره 4 سنوات اكثر حدة من التاخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنه كما ان التاخر العقلي له عدة انعاكاسات في نواحي متعدده منها الجانب الذهني والجانب اللغوي والجانب الحركي والعاطفي والاجتماعي.
موضوع الدمج او المدرسه الجامعه والتي فشلت معظم تجاربها في العالم وبغض النظر عن اسباب الفشل فان مشروع الدمج هو نقيض لانظمة التعليم الخاص والمنفصل والذي يؤدي بوضوح الى العزله الاجتماعيه بيمنا الدمج او المدرسه الجامعه يمكن ان تؤسس لمجتمع اكثر شموليه حيث ينتمي اليه الجميع وحتى اولئك ذو الوضع المختلف فهم يقبلون ويقيمون فقط كجزء من الانسانيه والتربيه الجامعه عمليه تاخذ اتجاهين فهي تهييىء الاشخاص ذوي الاحتياجات التربيويه الخاصه لكي يكونوا جزءا لايتجزاء من المجتمع وتهيىء المجتمع ليحتضنهم وما فشل الدمج ما هو الا نتجية لعدم تهيئة المجتمع فالتربيه الجامعه
( مشروع الدمج ) هي سياسه نمت وتطورت كحركه اجتماعيه لتقف في مواجهة ممارسات السياسه العنصريه المتبعه , وان سياسية الجمع هي الطريقه المثلى للتعامل مع الحاجات التعليميه الخاصه لكل الطلاب في المدارس العاديه وان الاطفال لهم الحق في التعليم معا دون تمييز فيما بينهم بغض النظر عن اية اعاقه او صعوبه تعليميه يعانون منها ويتسال البعض هل يمكن بعد سنوات طويله من التعليم المنفرد سيبادر ابناء المجتمع بقبول اناس قلما راوهم من قبل فهم لم يذهبوا الى المدرسه معا ولم يلعبوا معا الخ....
انه من المنطقي ان يعتبرهم المجتمع غرباء لا ينتمون اليه بالرغم من كل الجهود التي صبت في مصلحة الاحتواء الشامل وبالطبع فانه من السذاجه ان نتفترض ان الدمج و مشروع الجامعه ستؤدي اتوماتيكا الى وجود مجتمع شامل فالعنصريه قد ترسخت تماما وفي دراسه عاجله بيتبن ان موقف المعلمين والاباء وامهات الاولاد الغير معاقين قد اتسمت بالحرج وان عائلات ذوي الحاجات االخاصه غالبا ما تخشى بان طفلها سيشعر بعدم الامان في علاقته مع زملائه او سيسخرون منه . ولا شك اننا سنواجه مشاكل لان عدم التعاطف والسخريه هما حالتان موجودتان بين الاطفال في ظروف عاديه وهما لسيتا محصورتان ولا خاصتان بمجال الاعاقه .
لو استعرضنا اسباب الفشل لمشروع الدمج سنجد ان الخطوات التي اتبعت بدء من برامج الدمج هي برامج وخطوات غير مكتمله وتعاني من ثغرات كبيرة في التخطيط والبرمجه والتوجهات وبما انه ليس مجال حديثنا عن اسباب الفشل وقد اطلت ما فيه الكفايه ساختصر مسلمات التربيه الجامعه لاي مشروع دمج :
الاحتواء الشامل في مجال التربيه هو قضية من قضايا حقوق الانسان. ان جميع الاطفال هم سواسيه من حيث الاهميه وان استسناء اي طفل خارج النظام الاجتماعي السائد بسبب الاعاقه او الصعوبات التعليميه هو احتقار وعنصريه.
يجب اعادة توزيع القدرات والخبرات والمساعدين والتلامذه في المدارس المعزوله بشكل متناسب على نظام اجتماعي متنوع ومدعوم[/color]