هل اصبح للطفولة شكل اخر؟؟؟

ــ هل ترى أن أطفالنا فقدوا الكثير من براءة الطفولة وعفويتها ليستبدلوا هذه الأحاسيس بتصرفات تكبرهم بسنين عديدة ..

ــ على من تضع اللوم عندما ترى طفل لايتجاوز الخمس سنوات يُفضل أن يتعامل كما يتعامل الكبار ويتقمص تصرفاتهم وطريقة كلامهم .

ــ هل صحيح بأن الأهل والأم بالأخص ترى كل تصرفات أطفالها محبوبة وجميلة ولا ترى فيهم أي جانب سلبي ويستمتعون عندما يروا أطفالهم على هذا الشكل ولا يعتبروا أنهم بهذه الطريقة يساعدون أطفالهم أن يمحوا أجمل مرحلة في حياتهم ويلونوها بألوان مختلفة بعيدة عن الطفولة

ــ البعض يرى أن أي تصرف من طفل يجعله يبدو أكبر من عمره الحقيقي أنه ذكاء
كيف نستيطع أن نحدد الفرق بين الطفل الذكي والطفل الذي يتصرف ويتكلم بطريقة قد يبدو من خلالها بشعا ً

ـــ لماذا أصبح الطفل يستمتع بمتابعة المسلسلات اكثر من استمتاعه بحكاية قبل النوم التي أصبحت لاتعنيه ولا يهمه أمر سندريلا والأميرة والوحش
هل المشكلة في طريقة تربية الطفل أم أن المجتمع يفرض هذا التغيير في سلوك الأطفال

ـــ هل يستطيع الأهل أن يعيدوا التوازن لأطفالهم كي لايساعدوهم بالاستمرار بتخليهم عن ملامح طفولتهم .

ابوصالح

مشكور على الطرح الرائع

بس انا اتوقع انوا الطفل في الوقت الحالي

بيفهم كل شي حولوا

بس قارن بطفل زمان كان عيناه تملئنها البرائه

يعطيك العافيه

تقبل مروير

ابو صالح

مشكوووور موضوع في قمة الروعه

يعطيك الف عافيه

موسى المحتسب - الهاشمية

اشكركم على المرور الطيب

أبو صالح

موضوع في غاية الأهمية بدون شك
اسمح لي أخي الكريم أن أعقب على ما ذكرت ببعض النقاط
ولك مني كل التقدير
أطفال في عمر الزهور , شاخت بل هرمت برائتهم .لا ينطبق هذا الشيئ على كل الاطفال ولكننا نلمسه في شريحة كبيرة بل أحيانا مخيفة في مجتمعاتنا هذه .
عبارات وتصرفات للوهلة الأولى يراها الاهل وخصوصا ً الام , على أنها إنجاز حققه طفلها المدلل الغالي .
ولكنها مع الوقت تكتشف بأن هذه الإنجازات قد أخذت حيزاً مخيفا ً في شخصية هذا الطفل , وخصوصا ً مع تكرار هذه التصرفات وتطورها بشكل ملحوظ .مما يؤدي الى محو أجمل ما في الطفولة من معنى وهو البراءة , لتحل مكانها شخصية مختلفة تماما وبعيدة كل البعد .
واللوم هنا يقع بالدرجة الأولى على الأهل , بل على الأم بالدرجة الأولى .من غير اغفال مسؤولية المجتمع ككل أيضاً , ولكن البيت والاسرة هي مجتمع الطفل الصغير وعليهم النصيب الأكبر أقصد اللوم الأكبر.
حقاً هناك سؤال يراودني دوماً وأتمنى أن أوجهه يوماً الى أم ( طفل كبير )!
بأي حقٍ تسلبين براءة طفلك عندما تسمحي لهو بأن يجلس ويشاهد معك برنامج تلفزيوني او مسلسل تركي او مكسيكي
أو ربما برامج تثقيفية ( وانا عندي تحفظ على هذه التسمية ) لانها لا تمت الى الثقافة في شي كبرنامج (أحمر بالخط العريض )؟!
(هناك أمهات موجودين حقاً ,عندما يبدأعرض برنامجها او مسلسلها المفضل .تسرع الى تغيير قناة الاطفال التي يتابعها طفلها لتشاهد ما يحلو لها من غير أي شعور بالمسؤولية , وهنا مع الوقت نرى بأن الطفل قد اعتاد هذه البرامج واعتاد مشاهد العنف والكلام الكبير عليه وعلى طفولته )!
والسؤال هنا : . برسم (أمهات للأسف)!!
هو طفل اولا واخيرا يلتقط وينفذ ويتكلم ويردد ما يسمع وما يشاهد . .
هو ضحية لأم أنانية ولمجتمع فاسد
(أكيد في أمهات مثال القدوة الحسنة , وكلامي لا ينطبق على الجميع بدون شك )

العزيز ابو صالح

موضوع مهم و طرح ضروري و رائع في غمرة ايامنا هذه

واسمحلي ان اضيف و اوضح بعض التصرفات

كثير من الاباء في مجتمعاتنا الشرقية لا يعون معنى الطفولة جيدا
ويتعاملون احيانا مع اطفالهم بطريقة خاطئة بدون قصد
عند قرائتي لموضوعك تذكرت بنات اخي والتي لا تتجاوز اعمارهم 4 و 5 سنوات و هن يحفظن كل ما يجري من احداث بالمسلسلات التي يتابعها ابائهم و يطالبون بمشاهدتها
كثير منا عندما نود توجيه احد الاطفال نخاطبه بقول ( مش عيب عليك انت كبير ... او .. ما تعملها مرة تانية لانه انت كبير .. او ما ترد على فلان لانه هو صغير و انت كبير )
فنحمل اطفالنا مسؤولية لم يحن الوقت بعد ليتحملوها .. ويبقى عالقا في اذهانهم انهم كبار وليسو اطفالا

وانا برأيي ان الطفولة مرحلة مهمة في عمر اي انسان يجب ان يعيشها بطريقة صحيحة .. ولا ننسى انه قد ثبت علميا ان الطفل في عمر 6 سنوات توشك شخصيته على الاكتمال
قد لا ننتبه لاشياء بسيطة بها لكنها بالتأكيد لها تأثيرها عليه مستقبلا

دعونا نتوجه الى كل الاباء و الامهات
ارجوكم لا تحرمو ابنائكم من طفولتهم
دعوهم يمرحون و يبكون و يلعبون و يتعلمون
ابقو انتم الكبار و هم اتركوهم يكبرون مع الايام وليس بتصرفاتكم انتم

كل الشكر ابو صالح

سررت جدا بالموضوع
تقبل مروري بمتصفك و دمت بكل الخير

عاشقة الكناري..............

رد مميز بلا شك...ومثل ماذكرتي ان الاطفال في كثير من الاحيان يذهبون ضحية اعمال الاهل
ولكن بالمقابل يوجد الكثير من الامهات الصالحات.

شرفني مرورك الكريم

الاخت الغالية عطر الجراح

اشكرك على الرد الرائع

مسؤولية تربية الأبناء مسؤولية عظيمة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: "الرجل راع ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية ومسؤولة في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"، إن الآباء الذين يهملون تربية أبنائهم في الصغر ويستخدمون أساليب غير مناسبة فقد فرطوا في أغلى ثروة يملكونها، وماذا تنفع المادة بعد ضياع الأبناء؟! وما يفيد السهر مع الأصدقاء والأب سوف يتجرع الألم حينما يصدم بعقوق ابنه وانحراف سلوكه؟!

اشكرك على المرور الطيب

موسى المحتسب - الهاشمية

اشكركم على المرور الكريم

زائر

يسلموو ابو صالح عالموضوع المهم

انا اتوقع كل شئ صار يتغير وتفكير الاطفال اكبر من عمرهم بسبب التقدم والتطور

حتى في مجال الكمبيوتر والنت اصبح من اهم العاب الاطفال

واكيد تقع مسؤوليه كبيره على عاتق الاهل لكي يعيدوا التوازن للاطفال

وشكرا لك

» حتى الضفادع اصبح لها عصير
» التمساح اصبح برتقالي اللون......!!!
» بعدما كان مليونير اصبح عامل نظافة
» مؤشرات تبين لك انك من يحبك...اصبح لايحبك...؟؟؟؟؟؟؟؟
» السيارة الطائرة .. الحلم اصبح جزءاً من الحقيقة الآن