القدس العتيقة
غناء: فيروز
مريت بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
قدام الدكاكين اللي بقيت من فلسطين
حكينا سوى الخبرية
وعطيوني مزهرية
قالوا لي هيدي هدية
من الناس الناطرين
ومشيت بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
أوقف على باب بواب
صارت وصرنا صحاب
وعينيهم الحزينة
من طاقة المدينة
تاخدني وتوديني بغربة العذاب
كان في أرض وكان في إيدين عم بتعمر
عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح
وصار في بيوت وصار في شبابيك عم بتزهر
صار في ولاد وبإيديهم في كتاب
و بليل كله ليل صار الحزن سيد البيوت
والإيدين السودة خلعت الأبواب
وصارت البيوت بلا أصحاب
بينهن وبين بيوتهن صار مثل الشوك والنار
والإيدين السودة
عم صرّخ بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
خلي الغنيّة تطير عواصف وهدير
يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير
خبرهن عاللي صاير بلكه بيوعى الضمير
غالي الدهب غالي 000 وضحكت عناقيدو
عالي الورد عالي 000وشو طالع بايدو
غالي الدهب غالي 000وعالي الورد عالي
ويا حبيبي يا حبيبي 000 يا دهب الغالي
*********
ما سالتوا علينا 000 عتبنا كتير
عاقد المحبة 000 العتب كبير
يا اهل الدلال 000 يا ساكنين البال
قلبي ع بواب الحبايب 00 ضيع مواعيدو
**************
فستان واسوارة 0000 وعقد جديد
والحلق الفضة 00 ليوم العيد
يرجعلي الزمان 00 والهوى اللي كان
يا حبيبي يا حبيبي 00 وعهد اللنا نعيدو
غنيت مكة - سعيد عقل
غنيت مكة أهلها الصيد و العيد يملؤ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا
و على أسم رب العالمين على بنيانهم كالشهب ممدودا
يا قارئ القرآن صلي لهم أهلي هناك و طيب البيدا
من راكع و يداه أنساتاه أليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلى الأنام رأت عيني السماء تفتحت جودا
لو رملة هتفت بمبدعها شجوا لكنت لشجوها عودا
ضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يغر تغريدا
و أعز رب الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودا
لا قفرة إلا و تخصبها إلا و يعطي العطر لاعودا
الأرض ربي وردة وعدت بك أنت تقطف فإروي موعودا
و جمال وجهك لا يزال رجا ليرجى و كل سواه مردود
لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن
يا قدس يا قدس يا مدينة الصلاة
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
و تمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الأسراء يا درب من مروا إلى السماء
عيوننا إليك ترحل كل يوم و انني أصلي
الطفل في المغارة و أمه مريم وجهان يبكيان
لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع و أستشهد في المداخل
و أستشهد السلام في وطن السلام
و سقط الحق على المداخل
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب و في قلوب الدنيا أستوطنت الحرب
الطفل في المغارة و أمه مريم وجهان يبكيان و أنني أصلي
الغضب الساطع آتٍ و أنا كلي ايمان
الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
و كوجه الله الغامر آتٍ آتٍ آتٍ
لن يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي
سأدق غلى الأبواب و سأفتحها الأبواب
و ستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية
و ستمحو يا نهر الأردن أثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ بجياد الرهبة آتٍ
و سيهزم وجه القوة
البيت لنا و القدس لنا
و بأيدينا سنعيد بهاء القدس
بايدينا للقدس سلام آتٍ
سيفٌ فليشهرْ في الدنيا ولتصدعْ أبواقٌ تصدعْ
الآن الآن وليس غداً.. أجراسُ العودة فلتقرعْ
أنا لا أنساك فلسطينُ.. ويشدُّ يشدُّ بي البعدُ
أنا في أفيائك نسرينُ.. أنا زهر الشوك أنا الوردُ
سندكُّ ندكُّ الأسوارَ.. نستلهم ذاك الغارْ
ونعيد إلى الدارِ الدارَ نمحو بالنارِ النارْ
فلتصدعْ فلتصدعْ أبواقٌ أجراسٌ تقرعْ قد جُنَّ دمُ الأحرارْ
بتتلج الدني
بتتلج الدني.. بتشمّس الدني.. ويا لبنان بحبك تا تخلص الدني
بخبّيك بعينيي.. وبقلّك غنية.. تلجك المحبة وشمسك الحرية
وطني يا حكاية بالعز مضوّاية.. ليش هالقد بحبّك يا غاية الغاية
بحبّك يا عينيّي لإنك غنيّة.. تلجك المحبّة وشمسك الحريّة
--
وطني
وطني.. يا جبل الغيم الأزرق
وطني.. يا قمر الندي والزنبق
يا وجوه الـ بيحبّونا..
يا تراب اللي سبقونا..
يا زغيّر ووسع الدني.. وسع الدني يا وطني
وطني.. يا دهب الزمان الضايع..
وطني.. من برق القصايد طالع..
أنا على بابك قصيدة..
كتبتها الريح العنيدة..
أنا حجرة أنا سوسنة.. أنا سوسنة يا وطني
جيراني بالقنطرة تذكّروني
وبلابل القمرة يندهوني
شجر أراضيك سواعد أهلي شجّروا
وحجار حفافيك وجوه جدودي الـ عمّروا
وعاشوا فيك من ميّة سنة.. من ألف سنة.. من أول الدني
وطني.. وحياتك وحياة المحبة
شو بني.. عم إكبر وتكبر بقلبي
وإيام اللي جايي جايي..
فيها الشمس مخبّاية..
إنت القوي وإنت الغني وإنت الدني.. يا وطني
القدس العتيقة غناء: فيروز
مريت بالشوارع شوارع القدس العتيقة قدام الدكاكين اللي بقيت من فلسطين حكينا سوى الخبرية وعطيوني مزهرية قالوا لي هيدي هدية من الناس الناطرين
ومشيت بالشوارع شوارع القدس العتيقة أوقف على باب بواب صارت وصرنا صحاب وعينيهم الحزينة من طاقة المدينة تاخدني وتوديني بغربة العذاب
كان في أرض وكان في إيدين عم بتعمر عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح وصار في بيوت وصار في شبابيك عم بتزهر صار في ولاد وبإيديهم في كتاب و بليل كله ليل صار الحزن سيد البيوت والإيدين السودة خلعت الأبواب وصارت البيوت بلا أصحاب بينهن وبين بيوتهن صار مثل الشوك والنار والإيدين السودة
عم صرّخ بالشوارع شوارع القدس العتيقة خلي الغنيّة تطير عواصف وهدير يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير خبرهن عاللي صاير بلكه بيوعى الضمير
أعطني الناي
غناء: فيروز
أعطني الناي وغني فالغنا سر الوجود
وأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود
هل إتخذت الغاب مثلي منزلاً دون القصور
فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور
هل تحممت بعطره وتنشفت بنور
وشربت الفجر خمراً من كؤوس من أثير
هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب
والعناقيد تدلت كثريات الذهب
هل فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء
زاهداً في ما سيأتي ناسياً ما قد مضى
أعطني الناي وغني وانسى داء ودواء
إنما الناس سطورٌ كتبت لكن بماء
خايف
غناء: فيروز
خايف أقول اللي بقلبي تتقل وتعاند ويّايا
ولو داريت عنك حبي تفضحني عيني بهوايا
أنا زارني طيفك بمنامي قبل ما أحبك
طمعني بالوصل وسابني وأنا مشغول بك
عايز أعاتبه لكن خايف يروح يقول إني بحبك
ولو داريت عنك حبي تفضحني عيني بهوايا
شادي
غناء: فيروز
من زمان أنا وصغيرة
كان في صبي يجي من الأحراش
ألعب أنا وياه
كان اسمه شادي
أنا وشادي غنينا سوى
لعبنا على الثلج
ركضنا بالهوا
كتبنا على الأحجار قصص صغار
ولوحنا الهوا
ويوم من الأيام ولعت الدني
ناس ضد ناس علقوا بهالدني
وصار القتال يقرب على التلال
والدني دني
وعلقت على اطراف الوادي
شادي ركض يتفرج
خفت وصرت اندهله
وينك رايح يا شادي
اندهله ما يسمعني
ويبعد يبعد بالوادي
ومن يومتها ما عدت شفته
ضاع شادي
والثلج اجه وراح الثلج
عشرين مره اجه وراح الثلج
وانا صرت اكبر وشادي بعده صغير
عميلعب عالثلج
يا عاقد الحاجبين
غناء: فيروز
يا عاقد الحاجبين على الجبين اللّجين
إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرّتين
تمر قفز غزال بين الرّصيف و بيني
و ما نصبت شباكي ولا أذنت لعيني
تبدو كأن لا تراني و ملئ عينك عيني
و مثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني حيّاً سوى رمقين
أخاف تدعو القوافي عليك بالمشرقين
وتراقصت ابتسامتها بخوف مثل مصباح كهربائي مخلخل