منتديات جنيفا تنفرد بنشر صورة سفاح ابو علندا وصور اطفاله الذين ذبحهم بسكين المطبخ
من الصحافة الاردنية الخاصة استطاعت مغاوير جنيفا بأن تصاد الصور التي تظهر القاتل الذي قتل ابناءه وأبناء الجيران والذي سمي بـــ "سفاح ابو علندا" والذي كان قد اقدم على قتل جارته "خولة" وابنيها تيسير "عامان" ونغم "4" اعوام" ثم قام بقتل اطفاله الثلاث طعنا بالسكين في واحدة من اشبع الجرائم التي هزت المجتمع الاردني.
وعن تفاصيل الحادثة التي جرت الخميس الماضي 26/5/2008 وفق ما رواه الزوج "وائل تيسير يوسف اسماعيل" انه في تمام الساعة 12.30 مساءا اتصل مع زوجته المغدورة "خولة" بنهاية يوم عمله وسألها عما تحتاجه من اغراض فطلبت اليه ان يجلب لها بعض الحاجيات فاخبرها بدوره انه سيصل البيت بعد نصف ساعة من اتصاله.
وقرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وصل بيته واخذ يطرق الباب ولم تجب الزوجة فظن انها نائمة نوما عميقا وعندما واصل الطرق واخذ ينادي عليها وعلى طفلته "نغم" استيقظ جاره وهو والد الجاني ليستفسر منه عما يحدث فاخبره الزوج بان زوجته لا تجيب وصدف ان قامت "حماته" بالاتصال عليه للتحدث مع ابنتها فاخبرها بما يحدث وقام بالبحث عن منفذ يستطيع خلاله ان يدخل البيت حيث كان الباب مغلقا ولا يتم فتحه الا من الداخل, وتدخل ايضا صاحب البناية وقام باحضار "عتلة" لفتح الباب بالتزامن مع وصول الحماة وابنها "شقيق المغدورة" ليتم فتح الباب ويدخل الجميع ليتفاجأوا بالمشهد الدموي وقد تمددت المغدورة في بركة من الدماء فيما هي تحتضن طفليها المضرجان بدمائهما وقد تم تكميم افواههم جميعا ما يشير الى ان الجاني كان يعلم تماما ما هو مقدم عليه.
وخلال الموقف المفجع وصدمة الحضور وصراخ والده الزوجة الهستيري تم الاتصال مع الشرطة
الزوج المفجوع وعلى الرغم من تأكده من وفاة طفليه الا انه وبسبب الصدمة قام بحمل طفلته "نغم" بين يديه واخذ يركض في الشارع مذهولا مصدوما لا يعي ما يفعله او الى اين يتجه فقام الحضور بارجاعه الى المنزل بعد ان حضرت الشرطة.
وحسب الرواية التي نشرتها اسبوعية المرآة بتفاصيل اوفى وفقا لمصدر امني فان الجاني المدعو "عماد نوفل" 35 عاما لا يعاني من اية امراض نفسية او عقلية وانه حاقد على نفسه وعلى نمط حياته حيث انه عاطل عن العمل وسبق له ان تزوج مرتين الاولى طلقها والاخرى "حردانه" في بيت اهلها، ووفق المعلم الرئيس لسبب الجريمة النكراء هو وجود خلافات بين القاتل ووالده بالاضافة الى ان المغدورة جارته كانت حسب ما يعتقد وراء تحريض زوجته على "الحرد" فقرر الانتقام منها ومن اطفالها بالاضافة الى الخلافات بينه وبين والده قام والده على اثرها بطرده من المنزل الذي يعود للوالد الامر الذي ايقن خلاله القاتل بانه بعد فعلته الجرمية لن يقوم والده بتبني اولاده ورعايتهم، فقرر بعد جريمته الاولي ان يقتل اطفاله الثلاث.
وكان قد اتصل على زوجته "الحردانة" بعد قيامه بقتل جارته وطفليها وبطبيعة الحال رفضت الاستجابه له، فاخبرها انه بصدد قتل اطفاله، الامر الذي صعق الزوجة وعلى الرغم من عدم تصديقها لتهديده الا انها اتصلت بالشرطة واخبرتهم بما دار بينها وبين زوجها.
الجاني نفذه تهديده وقام بدخول منزله حيث الملائكة الصغار نياما, وبدأ بغوليه سوداء بارتكاب مجزرته الدموية حيث قام بتوجيه الطعنات القاتلة بواسطة "سكين" المطبخ وقد تلبسه شيطان الدم وحسبما برره لاحقا فانه قام بقتلهم ليريحهم ويخلصهم من عذاب كان يتخيله ويسيطر على عقله واختار قتلهم على ان يعيشوا معاناة خلقها هو لهم وتوجها بقتله لجارته وطفليها وحسب تبريره: كيف سيكبر اطفاله ويعلمون ان اباهم قاتلا.
ويزيد فجاعة وبشاعة هذه الجريمة ان اطفال القاتل هم اطفال متميزون واذكياء الاول "علي - 8 اعوام" والثاني "عبدالله 7- اعوام" والثالثة طفلة "هبة - 5 - اعوام" وبحسب اعتراف الجاني وتمثيله لجريمته ذكر ان ابنه الاكبر" علي "خاطبه خلال تلقيه الطعنات وقبل ان تزهق روحه قائلا "بابا .. انا بحبك - ليه تقتلني" وبعد انهاء جريمته قام باخفاء اداة الجريمة وهرب من المكان بعد ان قام بمسح الدماء عن اجساد اطفاله ثم القي القبض عليه في منطقة "رجم الشامي" القريبة من منزله ليسدل الستار على ابشع جريمة شهدها المجتمع الاردني منذ اعوام .
انا لله وإنا إليه راجعون
وندعو بدعاء (( اللهم عافينا وأعفوا عنا ))