فوضى اشتباكات وملاسنات واصوات مرتفعه
الكل مستعجل !!
لن اطيل في وصف المشهد انه الطابور في شرقنا العزيز
حقيقه اني اشعر بالالم في كل وقت احتاج فيه الى ان اقف في طابور ما
والسبب ان الطابور لايسير انه لا يمضي قدما لا يتقدم ابداَ
الكل يتجاوز الكل باي طريقه
يتحجج بعضهم بانه يريد ان يستفسر من الموظف بسؤال فقط ثم سيعود
لاخذ مكانه بالطابور فتتفاجئ بانه يتحرر من الخجل ومن الاحترام
وتراه بنشوة الانتصار وهو يرحل بعيدا عنك !!
المضحك المبكي ان الطابور لا يقف عند حد الوقوف
بمعنى انه لايتقدم بل يرجع بك الى الخلف قليلاَ او كثيرا!!
خلاصة المشكله يوجد خلل كبير في فهم الناس لمعنى النظام والطابور
نحن بحاجه الى توعيه ضخمه وشامله تبدأ في البيت من خلال
الوالدين وفي المدرسه يجب ان يشرب الاطفال هذا المفهوم الراقي
التوعية و أخذ الناس باتجاه التطوير هو ما نحتاجه نحن الشعوب العربية
مع العلم أن دلالة الثقافة والتحضر لدى الغرب
هو احترام الطابور وهذا ينطبق على كل متأثر بتلك الحضارة الغربية
كالهنود والأتراك وكذا من استعمر منهم كسريلانكا وغيرها من الحضارات
يجوز اننا في الشرق لم نألف التعامل مع هذا الامر
وهذا ليس مبررا لان تستمر الفوضى
يجب تعليم الطابور وبث روح النظام في المجتمع
ووسائل الاعلام يمكن ان تلعب دور رائع في تثقيف الناس
ارجو ان يكون ذلك اليوم قريبا الذي يشيع فيه هذا المعنى الجميل والعادل
دمتم بحب وسلام