لوحظ في كل الدول العربية مؤخرا أتجاه النساء الي شرب الأرجيله ..... وأنا شخصيا يا جماعه أرى بأن هذه الأنثى التي تمسك في هذا العامود وتقوم بشرب الأرجيله بأنها قررت ويكل احترام بأن تخلع رداء الأنوثة بكل احترام وتجعله معلقا ما بين شفتيها وبربيش الأرجيله ...
فما هناك منظرا أسواء بأن ترى الفيتات وبكافة الأعمار للأسف يقوم بشرب الأرجيله كنوع من أنواع التميز عندهم والتحضر ... ولكن شتان ما بين الحضارة وشرب الأرجيله ...
فلنتابع عزائي أخر التقارير عن شرب الأرجيله ومدى تأثيرها على الأنسان وخاصة النساء .
ما الذي يجعل خطر النرجيلة أكبر؟
تدخين النرجيلة يدوم أطول ولكن كل ما سبق لا يختلف كثيراً عن أضرار السجائر العادية، إلا أن الدراسات تؤكد أن الشيشة تحتوي على مواد ضارة أكثر. فالدراسة التي قام بها المعهد الألماني الاتحادي بهدف تقدير مخاطر النرجيلة أثبتت أنها تحتوي أيضاً على نسبة من القار وأكسيد الكربون الأحادي الناتج عن حرق الفحم.
بالإضافة إلى ذلك يمتص الجسم أثناء تدخين النرجيلة مواد مثل الزرنيخ والنيكل والكروم بكثافة عالية. هذه المواد تدمر وظائف الرئة وتسهل إصابتها بالسرطان.
كذلك أضاف الخبراء العاملون بمركز أبحاث السرطان في جامعة هايدلبرج أن 70 مادة كيماوية تنتج عن تدخين النرجيلة. كما يعتقد الأطباء أنها مسببة للسرطان، ليس فقط لسرطان الرئة ولكن أيضاً سرطان الفم وتجويف الفم، بالإضافة إلى البثور والأورام المختلفة التي تسببها في الشفاه.
كما أن الشيشة تدخن لمدة أطول: فالشخص يحتاج خمسة دقائق لتدخين سيجارة بينما قد يستمر لمدة ساعة في تدخين النرجيلة، لذلك يكون الضرر أكبر لأن الدخان يبقى لوقت أكثر ويمتص بشكل أعمق في الرئة، لأنه يبرد قبل الوصول إليها. والماء لا يقوم بترشيح المواد الضارة من التبغ، وبالتالي يتم امتصاص نسبة من هذه المواد السامة تصل إلى 80% أحياناً. أما مادة القار، فهي المسئول الأول عن البقعة السوداء التي تتكون في الرئة، وهي المسببة لرفع خطر الإصابة بسرطان الرئة ثلاثين مرة، وعادة ما يؤدي سرطان الرئة إلى الوفاة.
التدخين يؤدي إلى موت بطيء ومؤلم ولا تقتصر الأمراض التي يمكن أن يسببها تدخين النارجيلة على السرطان وأمراض القلب فقط، لكن المشاركة في تدخين الشيشة يمكن أن تسبب انتقال أمراض أخرى مثل مرض العقبولة الذي يسبب بثور مؤلمة في الوجه، علاوة على الالتهاب الكبدي الوبائي والسل والأمراض الفطرية.
يذكر أن هذه الأمراض تنتشر في الدول الفقيرة بشكل كبير. وقد انتبهت سوريا لهذا الخطر، وأرادت دراسة تلك الظاهرة بالتعاون مع جامعة مونستر الألمانية وجامعتي ممفيس وفيرجينيا الأمريكيتين، فأنشأت المركز السوري لأبحاث التدخين في مدينة حلب. ويهدف المشروع المشترك إلى تكثيف أبحاث التدخين خاصة في الدول الفقيرة، التي تعاني من آثاره بشكل كبير. كما تشارك في تمويل المشروع أيضاً منظمة الصحة العالمية والحكومة الكندية.
وفي إطار الدراسة يسعى المركز إلى دراسة سلوك الشعب السوري فيما يختص بالتدخين، كما يهتم بدراسات آثار تدخين الشيشة بشكل خاص. فدراسة سلوك المدخنين هي أول الطريق لمحاربة التدخين، ولنشر الوعي بالأضرار التي يمكن أن يسببها ..
فأتقو الله بأنفسكم أيها الشعب .. وخاصة الأنثى ... لا للحضارة ما دامت معلقة على بربيش الأرجيله