قام أحد الأطباء بتوظيف بعض المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام
في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة ، مقابل تعويضات مالية لأهله !
وأن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي و مجموعة من المغريات الأخرى ..
وبالتنسيق مع المحكمة العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه ،
أجلس الدكتور أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام !
وإتفق معه على أن يتمَّ إعدامه " بتصفية دمه "
بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة ،
غطّى الدكتور عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه وانتهاءً عند مرفقيه !
وضخَّ فيهما ماءً دافئاً بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ..
ووضع دلوين أسفل يديه وعلى بُعد مناسب
حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال وكأنَّه خرج من قلبه ماراً بشرايينه في يديه ساقطاً منهما في الدلوين . . .
ۆبدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه وينفذ حكم الإعدام
( كما هو الاتفاق )
بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوباً و اصفراراً يعتري كل جسم المحكوم بالإعدام ...
فقاموا ليتفحصوه عن قرب ..
وعندما كشفوا وجهه ! فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!
مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!
والأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم ويسبِّب الموت !!
مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!
#همس?
إنتبهوا جيدًا لخيالكم
فأعضاؤك كلها
ستستجيب للصورة التي رسمتها بإتقان
مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
( لاتتمارضوا فتمرضوا فتموتوا )
الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها
( تقنع نفسك إنك مُرهق راح تكون أكثر إرهاق وتعب )
( حاول تعطي "عقلك" رسائل إيجابية إنك آقوى بالتحمل
أو إنك #نشيط
أو إنك تقدر تواصل يومك
بقليل من الراحة
العقل يستجيب للرسائل سواءً
( إيجابية أو سلبية )
حتى حين تكتب " مريض " فعلاً ستبقى مريض أطول فترة ممكنه !
أو تكتب "ضايق صدري "
أو "مزاجي عكر "
سيكون صدرك متضايق أطول فترة ممكنة
تصنّعوا السعادة وستسعدوا فإن للسعادة مكونات
لا تكثر الشكوىَ .. فيأتيكَ الهم
ولكن
أكثر من الحَمدُ لِلَّه .. تَأْتِيِكَ السَّعَادَة
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى