بعدما تطوعت جوانا بالاني الدنماركية لقتال عناصر داعش في سوريا والعراق، عادت إلى بلادها لتواجه عقوبة السجن لمدة 6 شهور، والسبب انتهاكها حظر السفر.
ويبلغ عمرها 23 عاماً فقط، ورغم أن جميع خيارات الحياة متاحة أمامها، إلا أنها اختارت السفر إلى الشرق الأوسط، والانخراط في صفوف القوات الكردية التي تدعمها حكومة بلادها ضمن تحالف سياسي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
ولكن الدنمارك كانت منعت مواطنيها من السفر للقتال على أية جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار ومصادرة جواز سفره.
بدوره قال محامي بالاني، إربيل كايا، إن موكلته اعترفت باختراق الحظر، وبأنها سافرت إلى الدوحة يوم 6 يونيو الماضي، لكنه غير متأكد إذا ما كانت غادرت قطر إلى وجهة أخرى.
ومن المقرر أن تحضر بالاني أولى جلسات محاكمتها السرية في 20 من الشهر الحالي، حيث تواجه عقوبة السجن لمدة 6 شهور، وفق ما أوضحت صحيفة “برلنسك” المحلية، مع الإشارة إلى أنها سابقة قانونية.
وتبيَّن أن والد بالاني وجَدَّها كانا عنصرين تحت لواء قوات البشمركة. أما أصولها فإيرانية وكردية، لكنها سافرت إلى كوبنهاغن في طفولتها بعدما ولدت كلاجئة في مخيم بالرمادي بالعراق خلال حرب الخليج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]