عاد لاعب ريال مدريد جاريث بيل إلى تسجيل الأهداف بعد غيابه 5 مباريات في بطولة الدوري الإسباني، غياب وصفته صحيفة الماركا بأحد الأسباب العشرة لتراجع مستوى النادي الملكي وخسارته الصدارة.
سجل اللاعب الويلزي الأغلى في العالم هدفين وصنع أخر في الدربي المدريدي الصغير ضد رايو فاليكانو، ليساعد فريقه بشكل واضح في الفوز 5-0 ويرفع رصيده من الأهداف إلى 12 هدفاً وصنع نفس الرقم في بطولة الدوري.
أما نيمار فكان موجوداً يوم أمس أيضاً بتحصله على ركلة جزاء سجل منها ليونيل ميسي هدف الفوز، وهو الأمر الذي فعله من قبل في مباراة ريال مدريد الشهيرة والتي انتهت لصالح برشلونة بالفوز 4-3.
وبعد جولة أمس واقتراب الموسم من نهايته، بات جاريث مسجلاً ل 16 هدفاً وصانعاً ل 15 في بطولتي الدوري ودوري أبطال أوروبا خلال 2200 دقيقة، مما يجعل فاعلتيه المساهمة بهدف كل 71 دقيقة تقريباً، أما نيمار فسجل 12 هدفاً وصنع مثلها خلال 2213 دقيقة مما يجعل فاعليته المساهمة بهدف كل 92 دقيقة، وتعطي الأرقام المذكورة اللاعب الويلزي تفوقاً واضحاً على البرازيلي في الفاعلية.
الأرقام السابقة تدعم جاريث بيل وتساعد مناصريه في وجه قيمة صفقته، لكن المناسبات الكبيرة تبقى حتى الآن منقذ نيمار من الضغط الإعلامي خصوصاً مع معرفة قيمة صفقته الحقيقية، فهو يوم أمس كان سبب الفوز في الدربي الكتالوني بحصوله على ركلة الجزاء، وسجل قبلها في سلتا فيجو في مباراة التقدم على ريال مدريد في الترتيب، ومن قبلها كان سبب الفوز بالسوبر الاسبانية والكلاسيكو ذهاباً وإياباً، وهي أمور تجعل جماهير برشلونة أكثر صبراً عليه وإن تخلف بالأرقام عن صفقة المنافس المدريدي.