algalodi المشرف العام
رقم العضوية : 2 تاريخ التسجيل : 01/05/2008 عدد الرسائل : 44997 العمر : 56 العمل/الترفيه : متقاعد المزاج : رايق والحمد لله نقاط : 56716
| موضوع: 22 عادة يفعلها التعساء فقط الإثنين مارس 10, 2014 4:03 pm | |
| 22 عادة يفعلها التعساء فقط في رأي، فإن السعادة لا تعتبر شيئا نولد به، ولكنها الشيء الناتج عن سلسلة من الخبرات التجارب والعادات التي نمر بها على مدار حياتنا. وما نحن بصدده الآن هو ليس دليلا لمحاولة إصلاح الأشخاص المحبطين، ولكنها مجموعة من الأشياء التي تعلمناها في حياتنا وشكلت النظرة التي ننظر بها إلى العالم. وعن تجربة، كلما زادت التجارب الإيجابية التي تواجهها في حياتك، كلما كنت أكثر سعادة ورضا عن نفسك. وبدلا من إخباركم بالأشياء التي عليكم فعلها لتحقيق السعادة النفسية، فضلت أن أقدم لكم بعض من العادات السيئة التي عليكم العمل بجد على تصحيحها، فهي لن تشعركم فقط بالسعادة، بل تخلق منكم أشخاص إيجابيون وأصحاء. 1. الشكوى المزمنة: الشيء الوحيد الذي لا يفعله الأشخاص السعداء والناجحون هو كثرة الشكوى، وفي حين أنها تبدو مخرجا نفسيا جيدا ولاسيما عند الوقوع تحت ضغط، إلا أن هناك فرقا بين الشكوى بين الحين والآخر، والأخرى المزمنة. فالذي يشكو بإستمرار لابد وأنه يواجه شيئا سلبيا في حياته، وقضيتهم هي أهم من أي شخص آخر، وعندما يكون لديك شيء تريد إخبارهم به، فهم ليسوا على استعداد تماما للإستماع إليك. هؤلاء المتذمرون يميلون إلى الشكوى من وظائفهم، أزواجهم، قلة المال، أو عدم العدل والمساواة. ودعني أخبرك أن هناك الملايين من الأشخاص ممن لديهم الكثير كي يشتكون منه، ولكنهم يحاولون بكل جد التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتهم من أجل تحقيق السعادة والإستقرار النفسي. 2. العزلة: تدور الحياة في مجملها حول التجارب والخبرات، وبالرغم من ذلك يلجأ الكثير من الناس إلى العزلة والبيتوتة ناسين بذلك ما يشعرهم بالسعادة حقا. ومن ثم فهذه دعوة إلى الخروج واكتشاف العالم من حولك، وإن لم تستطع، فكن سائحا في مدينتك، مارس رياضة القفز بالمظلات، الركض، الذهاب إلى الشاطيء وحدك، قراءة الكتب، الخروج مع الأصدقاء، وهي تلك الأشياء التي تشعرك جميعها بالسعادة والمرح. 3. شرب الكحول: عندما تضيق الدنيا بهم، يلجأ هؤلاء مسرعين إلى الكحول ظنا منهم أنه سيساعدهم في أن يكونوا أفضل، ولكنه على العكس تماما يتسبب في مشاعر الإحباط والإكتئاب. وفي اليوم التالي يواجهون عواقبه الوخيمة، ويشعرون أن يوما ضاع من وقتهم هباءا، فضلا عن رفضهم للطعام وعدم قدرتهم على ممارسة التمرينات الرياضية. 4. القلق بشأن المستقبل: بغض النظر عما قمت به، فمازال لديك تأثير عما يخبئه المستقبل لك، ولكنك في النهاية تتمتع بالقليل من السيطرة على حدوث تلك الأشياء، من ثم فعلام تقضي الكثير من وقتك في التفكير في المستقبل؟! فطالما تتمتع بتخطيط جديد وتركز مليا على مجريات الأمور في حياتك، فلا داعي للقلق وتوقع الخير والنتائج الإيجابية. ركز على ما تفعله في تلك اللحظة، وإذا سئمت ذلك، فحاول تجربة شيء آخر. 5. انتظار المستقبل: ينتج عن التفكير الكثير في المستقبل، تركيز الأشخاص على الأحداث المستقبلية بدلا مما يجرى في الوقت الراهن، وتبدأ سلسلة التفكير كالآتي: عندما كنت في التعليم الثاني، كنت تعتقد أنك ستصبح سعيدا عند التخرج، ومع التخرج، اعتقدت أنك ستبقى سعيدا عند حصولك على الوظيفة المناسبة، وبمجرد تلقيك وظيفة الأحلام، ترى أن السعادة في الزواج، تنظر بعد ذلك إلى السعادة في إنجاب الأطفال، وعند وجودهم تعتقد أن السعادة في خروجهم من المنزل ... إلخ. 6. القليل من الهوايات: قبل أن ابدأ، فإن عملك، تنظيف المنزل، مشاهدة التلفاز، لا يعتبروا من الهوايات. فالهوايات هي الأنشطة التي تصبح مغرما بممارستها، والتي تفعلها في أوقات فراغك. فهي المهارات التي سوف تجني عليك بالأرباح إذا أصبحت ماهرا ومحترفا في القيام بها، واعلم أن الأشخاص السعداء يميلون إلى التمتع بأكثر من هواية. 7. الأكل السيء إن اتخاذ قرارات الطعام السيئة أو تناول الكثير من الطعام ليس فقط ضارا بصحتك، ولكنه يشعرك أيضا بالذنب والإكتئاب لما اكتسبته من وزن هائل كنتيجة لذلك. وفي بعض الأحيان يصبح الطعام عادة سيئة عندما يتناوله الناس ظنا منهم أنه سيفيدهم فيما يشعرون به من اكتئاب، فهم يشعرون بالسعادة لعدة دقائق، يليها أيام من الشعور بالذنب والحزن. 8. التحدث عن الأمور السلبية في الآخرين: فالأشخاص الغير سعداء يميلون إلى التحدث عن عيوب الآخرين بدلا من التركيز على أفكارهم أو الأحداث الراهنة. أيضا فهم يشعرون برغبة جمة في انتقادهم، من ثم إذا وجدت نفسك تنتقد أشخاص لا تعلمهم، فالجم لسانك على الفور. واعلم أن انتقاد أشخاص بلا ذنب أو سبب، هو محاولة منك للتقليل من شأنهم أو أنك تمارس نوعا من الإسقاط، أي ذكر عيوبك أنت ولكن من خلالهم. 9. الشعور بالحقد: إن شعورك بالحقد تجاه شخص ما يبدو وكأنك تحمل خلف ظهرك مزيدا من الصخور، ليس لديك مشكلة في حملها، ولكنها تبقى حملا عليك، لذا فلابد حتما من التخلي عنها. 10. التوقف عن التعلم: فالتعلم لا ينبغي أن يكون فرضا واجبا، ولكن شأنه شأن الهوايات، عليك الذهاب بحثا عن شيء تحبه كي تتعلمه وتجيده. أذلك كالطعام المكسيكي؟؟ ولم لا، ابدأ في البحث عنه وقراءة الكتب المعنية به، بل ويمكنك الذهاب إلى المطاعم التي تقدمه، ومهما كان هذا الشيء، المهم أن تتعلم شيئا جديدا ومفيدا. 11. عدم تنفيذ الأحلام: من السهل الجلوس على الأريكة وعمل قائمة بما تحلم به وترغب في تحقيقه، ولكن فالنهوض من عليها وتنفيذ ذلك يتطلب جهدا وطاقة أكثر. فهم يقولون أن اتخاذ الخطوة الأولى هو أصعب شيء في تنفيذ خطة معينة، ولكن فعليك التوقف عن الأعذار والذهاب ثم الذهاب، فليس هناك من سيحققه لك. 12. يكرهون وظيفتهم: الحقيقة: الكثير من الناس عليهم العمل من أجل العيش الحقيقة: متوسط ساعات العمل في الإسبوع هو 40 ساعة، ومع وجود أسبوعين أجازة، فإن معظم الناس يعملون 1920 ساعة في السنة. وإذا وجدت نفسك عاملا لـ 1920 ساعة في السنة، فحاول أن تحب وظيفتك، ونظرا لأنك تقضي 22.4% من حياتك في العمل (بما في ذلك وقت النوم) فعليك أن تحب ما تعمل. فمعظم الناس يحبون عملهم في البداية، لكنهم يبدأون في الشكوى من بعض الأشياء بعد ذلك، مما ينتج عنه في النهاية الشعور بعدم السعادة وكره العمل. 13. الوحدة (كيف تختار الوسائل الإجتماعية): واحدة من أكبر أسباب عدم السعادة هي الوحدة، وأنا لا أشير في ذلك إلى التمتع بشخص ما في حياتك، ولكن فإن الشعور بالوحدة بشكل عام ينشأ عن الإفتقار إلى وسائل التنشئة الإجتماعية. ولقد حرصت التكنولوجيا على حل تلك المعضلة من خلال الرسائل النصية، الفيسبوك، تويتر، وغيرها من الشبكات الإجتماعية. ونتيجة لذلك أدمن الناس تلك الوسائل ناسين احتياجتهم البشرية، ومن هنا أتت ظاهرة اختفاء التجمعات وجها لوجه، مما أسهم في الحد من النمو الشخصي وإعاقة التطور الفكري. ليس لديك ما تفعله تلك الليلة؟؟ بدلا من الإتجاه إلى الفيسبوك، يمكنك الإتصال بشخص مقرب والخروج لمقابلته، وسوف تندهش حقا بالآثار السلبية التي ستعود عليك. 14. السماح للإفكار السلبية من الوصول إلى العقل: فهو يدعونها تتخلل إلى عقولهم وتجلس فيه، متحكمة في مشاعرهم ومن ثم سعادتهم. ومن هنا فعندما تتسلل تلك الأفكار إلى عقلك، حاول التفكير في شيء آخر، فأن لديك القدرة على التحكم فيما تفكر به، فجميعنا بشر وتأتي بتلك الأفكار من حين لآخر، ولكن علينا الإنتباه إليها جيدا ولا نسمح لها بالسيطرة علينا مطلقا. 15. القفز إلى النتائج: القفز إلى التنائج هو سبب جم ليس فقط في عدم السعادة إنما أيضا التوتر والقلق الذي يصاب به الناس. والقفز إلى النتائج يأتي في أحد الصورين؛ إما التكهن أو استنتاجات العقل. فالتكهن هو عندما تنشأ المواقف تتوقع أن الأمور لن تجرى على مايرام، ومن هنا تنشأ التعاسة وعدم الرضا. أما استنتاجات العقل فهي عندما تفترض تلقائيا أن أن الآخرين يتعاملون معك بشكل سيء، أو أن شيء ما قمت بعمله هو بلا جدوى، ومن هنا ستكون ضحية لأحزانك وعدم سعادتك. 16. التهويل: في كثير من الأحيان يميل الغير سعداء إلى التهويل من الأمر الصغيرة، ومن ثم فخذ خطوة إلى الوراء قبل التعامل مع أمر ما وانظر إليه بنظرة حيادية. في كثير من الأحيان إذا حاولت أن تأخذ نفسك وعواطفك خارج المعادلة،وفكرت بها فسوف تدرك أنك قمت بتهويل أمر ما لا يستدعي ذلك. 17. التقليل: وهو المقابل تماما للتهويل، وهو عندما تتعامل مع أمر ما بعين الإستهانة، بدلا من التعامل معه بجدية وحسم. فالناس يميلون إلى تجاهل أمور الدين والخيانة والسمنة وغيرها، وإذا وجدت نفسك واقعا ضمن تلك الفئة، فتوقف على الفور وحاول التعامل مع الأمور وإصلاحها. 18. توبيخ الذات: فإن كيفية حديثك إلى نفسك تؤثر على ثقتك بذاتك، فعندما تخطيء، اخبر نفسك “لقد اخطأت ولكنك ستفعل الأفضل في المرة القادمة”، فإن قول شيء كـ “غبي” أو “حقير” لا يفعل شيء سوى التقليل من ذاتك إلى حد كبير. 19. ليس لديهم هدف: واحدة من أجمل لحظات الحياة هي تحديد هدف التمكن من تحقيقه، فالأشخاص السعداء هم قادرون على تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى على حد السواء. فتحقيق الأهداف تعزز من الثقة بالنفس، وهي كإنقاص الوزن واللياقة إن النجاح في هواية معينة. ومشكلة الأشخاص الغير سعداء هي فشلهم في تحقيق تلك الأهداف، مما تتولد لديهم مشاعر السخت والغضب والإحباط أو الإكتئاب. 20. القلق فيما يفكر به الآخرون: ينفق الأشخاص الكثير من أوقاتهم في محاولة لإرضاء الآخرين، وهذا ناتج بشكل عام عن خوفهم من تفكير هؤلاء الأشخاص بهم. فهم يحرصون على تصفيف شعرهم بطريقة معينة، ارتداء ثوب معين، التحدث بشكل معين، ولكن على الجانب الآخر قد ينجذب إليهم أصدقاؤهم لشخصهم فقط وليس هذه الأشياء. ومن ثم توقف في القيام بتلك الأشياء من أجل الناس، وركز فقط على ما يشعرك بالسعادة والإرتياح النفسي. 21. السماح للغرباء بالتأثير على حالتهم المزاجية: فالعالم هو مكان مخيف، يمتليء بالأشخاص الذي يعبرون بحياتنا ويحاولون الحد من ذاتنا وأنفسنا، ومن ثم إذا حاول شخص ما على التقليل منك، فابتسم إليه ودعه ينهك طاقته في الهواء. 22. الرغبة في الكثير من الأموال: ليس هناك شخصا على وجه الأرض لا يحب المال، ولكن الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون هو اعتقادهم بأن كثرة المال هي سر السعادة. وفي حين أننا لا يمكننا الإنكار بأن ازداد الدخل يتسبب في ازدياد السعادة والراحة النفسية، إلا أن ذلك الدخل لا ينبغي أن يتجاوز 75.000 دولار سنويا. وإذا وجدت دخلك قد تجاوز ذلك الحد، فقم بإعادة تقييم مستوى سعادتك من جديد، اعلم أم المال هو وسيلة وليست غاية، وأننا من خلالها لا نستطيع شراء السعادة ، الصحة، الأصدقاء، أو الحب. | |
|
وزير المنتدى مشرف
رقم العضوية : 655 تاريخ التسجيل : 19/04/2009 عدد الرسائل : 1037 العمر : 31 العمل/الترفيه : جامعي المزاج : رايق *** : نقاط : 1668
| موضوع: رد: 22 عادة يفعلها التعساء فقط الثلاثاء مارس 11, 2014 9:32 pm | |
| | |
|