أنغكور وات المعبد الذي ينافس هيكل سليمان
شيد من قبل الملك سرفارمان الثاني في بداية القرن الثاني عشر ليكون المعبد الرسمي للدولة، وكان المعبد في البداية مخصص للهندوس ثم أصبح مخصص للبوذيين، ثم أصبح رمزاً لكمبوديا ويظهر على علم الدولة، واشتهر هذا المعبد الذي أصبح من أهم معالم الجذب لكمبوديا بعد نشر الرحالة الفرنسي هنري ماوت مذكرات لرحلته تتضمن زيارته لهذا المعبد حيث قال: «يبدو أن هذا المعبد واحد من المعابد التي تنافس هيكل سليمان وقد شيده مايكل أنجلو آخر في الزمن القديم، وربما يأخذ مكانة مشرفة بجانب أكثر مبانينا جمالاً فهو أفخم من أي شيء تركه لنا اليونانيون أو الرومان ويظهر تضاد محزن للوضع الهمجي الذي يغرق به الشعب الآن»
رغم مرور ما يقارب من ثمانية قرون على بنائه إلا أنه مازال يطل على العالم بشموخ، معبد أنغكورأنغ وات واحد من أهم المعابد في العالم حيث يجمع مابين دقة التصميم والجمال العمراني وصموده إلى اليوم ضد عوامل الطبيعة.
من المعالم التي يتمتع بها المعبد أبراجه المسننة التي على شكل براعم زهرة اللوتس، والممرات التي تربط الابراج ببعضها البعض، ويزين المعبد بنقوشات وتماثيل على شكل الارواح الحارسه له والحوريات الجميلات، كما أن هناك سياج كبير يحيط بالحديقة الخلابة التابعة للمعبد وله .
الخيل والليل والأمواج والأثر
جزيرة القيامة
الحياة خارج الزمن
الطقس في هذه الجزيرة لطيف، وخاصة بالليل، كما أن وقت الذروة يمتد من يناير إلى مارس.
من أغرب الجزر في العالم، تقع في المحيط الهندي وتنتمي لدولة تشيلي، اشتهرت بتماثيل الموي التي تعد من أغرب الآثار في العالم، ومن موقعها الاستراتيجي الذي يناسب السياح الباحثين عن الهدوء والاستجمام.
تحتوى جزيرة القيامة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتماثيل عبارة عن نموذج بشري محدد بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركاني بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصاً على سواحلها ولقد تم اكتشاف الجزيرة بالصدفة عام 1722م حينما عثر عليها المستكشف الهولندى «ياكوب روجينفين».
هانجا روا
تم العثور على التماثيل التي تدعى «موي» في جميع أنحاء الجزيرة، ولكن هذه هي المنطقة الأفضل للتجول على الأقدام ومشاهدة التماثيل الرائعة واصطياد السمك أو شرائه من الصيادين المحليين وشيه فوراً، كما إن ساحل هانجا روا يعرف بأنه الأفضل للسباحة وممارسة رياضة التزلج على الماء.
رابا نوي
هم السكان الأصليون لجزيرة القيامة. شعب «رابا نوي» تشكل حالياً 60٪ من سكان جزيرة الفصح ويكون جزء كبير من سكانها المقيمين فى البر الرئيسى تشيلي. يتحدثون كلا من اللغة التقليدية رابا نوي واللغة الأساسية للجزيرة الأسبانية. تقريباً كل سكان الجزيرة يعيشون في قرية هانجا روا على الساحل الغربي.
المصدر الرئيسي للدخل في رابا نوي يأتي من السياحة، والذي يركز على التماثيل العملاقة دعا موي. وتزرع بعض الفواكه للاستخدام المحلي.
رانو راراكو
هي فوكه بركان حولها ما يقارب 900 موي ويمكن للزوار الدخول بين المنحدرات الخارجية والداخلية لرانو راراكو ، ولابد من التوقف أمام بحيرة رانو كاو وهي واحدة من أهم البرك في الجزيرة وما يميزها هو ماؤها العذب وتشتمل المنطقة كذلك على حديقة وطنية سجلت في مركز التراث العالمي لما تحتويه من آثار.
مجمع تاهي
هو موقع أثري في الجزيرة، يطل على البحر وتوجد به تماثيل عملاقة لـ «الموي»، ويعد معلم جذب للسياح حيث يمكنهم تأجير الخيول والتجول فيه.
الكهوف
تحتوي الجزيرة على ثلاث كهوف تعتبر الأهم منها كهف باهي الذي هو عبارة عن شبكة أنفاق تحت الأرض، ويعد أكبر كهف في الجزيرة وفي الماضي كان السكان الأصليون يستخدمونه للاختباء ويمكنك الدخول إلى هذا الكهف ولكنك ستحتاج إلى أدوات خاصة مثل حذاء التسلق والقفازات والمصابيح.
كهف آنا كاي تانغاتا
كشفت الدراسات أن هذا الكهف كان لآكلين لحوم الرجال ويحتوي هذا الكهف على نقوشات على الجدار.
كهف تي بي
يتم اعتبار هذا الكهف كهف الأسطورة، لما يحتويه من نقوشات وموقع مميز بالقرب من المدينة الأثرية، كما إن بعض العلماء يعتقدون أن هذا الكهف تم استخدامه كقبر.
شاطئ أوفاه
هو شاطئ صغير ومنعزل، من الممكن لك الحصول على حمام شمس رائع والاسترخاء بعيداً عن الضوضاء
شاطئ بيه
يختلف هذا الشاطئ عن الباقي حيث إنه مغطى بالحصى كما إنه مكان هادئ وعلى سواحله ستجد العديد من المقاهي الشعبية الصغيرة.
شاطئ أنكينا
بالنسبة لأولئك الذين يحبون الغوص في المياه الملونة والمشي على الرمال البيضاء الناعمة، ومشاهدة أشجار جوز الهند الرائعة فلابد أن هذا الشاطئ هو الأنسب، كما إنك ستجد العديد من الباعة الذين يبيعون كعك الموز والمشروبات والفطائر المحلية.
الشمس في الأعماق
تعد مياه البحر الذي تقع عليه جزيرة القيامة من أفضل المياه للغوص. وبسبب طبيعتها البركانية ستجد المياه شفافة وخالية من التلوث، كما أن أشعة الشمس تتخلل الماء وتصل إلى الأعماق، كما أنك ستجد العديد من الأسماك الجميلة والنادرة والشعاب المرجانية الجميلة لتتجول بينها تحت سطح الماء.
خيول برية
ستجد العديد من الأحصنة في براري الجزيرة، فجزيرة القيامة مشهورة بخيولها البرية، ويفضل العديد من السياح تأجير حصان لممارسة هواية ركوب الأحصنة أثناء التجول بين الآثار.