مقاتلو داعش يتزوجون النساء بالإجبار في سوريا
تتزايد ظاهرة زواج مقاتلين أجانب جاءوا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بفتيات سوريات، خصوصاً في مدينتي الرقة وحلب شمال وشرق سوريا، حيث ترضخ بعض العائلات إلى طلب أمراء داعش وعناصرها بالزواج من بناتها خوفاً من الانتقام والثأر في حال رفضوا ذلك.
ووفق صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الأحد، لا تتخطى فترة زواج المهاجرين الجهاديين بالفتيات السوريات مدة الشهرين بسبب تنقلهم من جبهة إلى أخرى، وفق ما يؤكد الناشط في ريف حلب منذر الصلال.
ونقلت الصحيفة عن الصلال قوله إن "هذه الظاهرة تتزايد بشكل كبير في مناطق ريف حلب التي يتواجد فيها عناصر داعش"، مضيفاً أن "مقاتلي الجيش الحر ولدى إلقائهم القبض على أحد أمراء تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب وجدوا في سيارته عددا من عقود الزواج".
وبرغم أن بعض المقاتلين الأجانب الذين يأتون إلى سوريا للقتال في صفوف داعش يصطحبون عائلاتهم معهم، لكن الشبان منهم يفضلون الزواج بفتيات سوريات لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وتثير هذه الزيجات حساسية اجتماعية، خصوصاً في المناطق العشائرية التي تحرص العائلات فيها على معرفة أصول الأشخاص الذين يودون الارتباط ببناتها.