منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» كيفية اعادة ترتيب الباترن داخل جهاز كيترون فيغا
الإسلام والتلوث الضوضائي Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 3:15 am من طرف abo yhya music

» اكسبانشن اصوات تركيه وعربية ياماها new
الإسلام والتلوث الضوضائي Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 6:03 pm من طرف AIMNABO

» اعلان وتحذير هامين بخصوص ال vega ex3
الإسلام والتلوث الضوضائي Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 10:49 am من طرف abo yhya music

» yamaha 2024
الإسلام والتلوث الضوضائي Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2024 1:11 am من طرف محمد الجالودي

» برنامج جديد korg M3
الإسلام والتلوث الضوضائي Emptyالجمعة مارس 22, 2024 3:20 am من طرف alaakomber

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 50 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 50 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14563 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Khaliloo3 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325757 مساهمة في هذا المنتدى في 48044 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
سوداني اغانى عبدالوهاب 3000 اشوري سودانية pa600 اغنية yamaha ميدي 2000 الجالودي جينوس ايقاع عراقي برنامج اغاني korg كلثوم ياماها pa800 سودانيه ايقاعات اصوات خليجي midi

 

 الإسلام والتلوث الضوضائي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 55
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

الإسلام والتلوث الضوضائي Empty
مُساهمةموضوع: الإسلام والتلوث الضوضائي   الإسلام والتلوث الضوضائي Emptyالخميس أكتوبر 24, 2013 7:14 pm

الإسلام والتلوث الضوضائي
من أنواع التلوث البيئي الذي يشكو منه عصرنا (التلوث السمعي) أو (الضوضائي), ويراد به, الضجيج والضوضاء والأصوات العالية, التي تؤذي السمع, وتتعب الأعصاب, وتشوش على العقل
مقدمة
من أنواع التلوث البيئي الذي يشكو منه عصرنا (التلوث السمعي) أو (الضوضائي), ويراد به, الضجيج والضوضاء والأصوات العالية, التي تؤذي السمع, وتتعب الأعصاب, وتشوش على العقل, وتقلق الراحة, وتطرد النوم, وتؤثر في حياة الإنسان تأثيراً سيئاً, وخصوصاً المرضى والأطفال, والذين يشتغلون بالعلم والفكر, ويحتاجون أبداً إلى الهدوء.
كثرت أسباب الضوضاء في عصرنا, بسبب انتشار المصانع, واستخدام الآلات, والسيارات والقطارات والطائرات والدراجات البخارية والكهربائية, واستخدام الآلات الميكانيكية ذات الضجيج العالي في البناء, وفي رصف الطرق, ونحوها, واستعمال مكبرات الصوت, وأجهزة المذياع والتلفاز, وأجهزة التكييف, وغيرها, ما جعل المدن الحديثة حافلة بعوامل الإزعاج والإقلاق, وهو ما جعل الناس يفرون إلى الضواحي, والقرى المجاورة, هرباً من جحيم الضوضاء.
والإسلام يوجه الإنسان إلى الاعتدال في كل شيء, ولهذا يكره الجلبة والضوضاء والضجيج بغير مسوغ, لما لها من آثار سيئة في حياة الإنسان, كما يكره الصوت الخافت الذي لا يسمع. ولهذا كان من صفات عمر رضي الله عنه: أنه إذا تكلم أسمع.
ويكره علو الصوت في مجالس العلم, وفي حضرة أهل الفضل والمنزلة من الناس, تأسياً بما جاء في الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, حيث قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي, ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) الحجرات:2-4
ولقد ذكر لنا القرآن الكريم من وصايا لقمان لابنه, وهو يعظه, وهو رجل آتاه الله الحكمة, هذه الوصية الناصعة (واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) لقمان: 19
وقد ذم الله تعالى المشركين في القرآن الكريم بقوله (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) الأنفال: 35. أي صفيراً وتصفيقاًً وضجيجاً, لا ينسجم مع ما يجب للبيت الحرام من توقير, وما ينبغي أن يتوافر للصلاة من سكينة وخشوع.
توجيه السنة النبوية
ومن هنا روى الشيخان عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال, فلما صلى قال: (ما شأنكم؟) قالوا: استعجلنا الصلاة. قال : "فلا تفعلوا, إذا أتيتم الصلاة, فعليكم بالسكينة, فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا".
وهنا نرى أن النبي صلى الله عليه وسلم, قد لفت انتباهه ما سمع من جلبة وارتفاع صوت, فسأل عن سببه, فقال الصحابة: استعجلنا الصلاة (أي أنهم جاءوا يركضون فأحدثوا صوتاً عالياً), فنهاهم عن ذلك, وأمرهم بالسكينة.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبغض كل جعظري جواظ, صخاب في الأسواق, جيفة بالليل, حمار بالنهار". والجعظري: الشديد الغليظ. والجواظ: الأكول. والصخاب: الصياح.
وروى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن صلاة الجماعة: "ليلني منكم أولوا الأحلام والنهي, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم, ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم, وإياكم وهيشات الأسواق".
وهيشات الأسواق: اختلاطها وارتفاع الأصوات واللغط فيها. والأمور التي ورد الشرع برفع الصوت فيها, من شأنها ألا تحدث ضجيجاً ولا ضوضاء, إذا روعيت فيها تعاليم الشرع وآدابه. فمنها (الأذان), ومن المعلوم أن الأذان بألفاظه العذبة, ومعانيه الربانية, وأدائه بصوت فرد, يختار عادة من أندى الناس صوتاً: لا يمكن أن يحدث ضوضاء بحال من الأحوال.
ومن ذلك: التلبية في الحج, فمطلوب من الحجاج أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية وهم محرمون بالحج, حتى يرموا جمرة العقبة, والتلبية ذكر لله تعالى, ينبئ عن الاستجابة لأمره عز وجل: (لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك).
وطالما حججنا واعتمرنا ولبينا فرادى ومجتمعين, واستمعنا للملبين, فلم نشعر بضجيج ولا ضوضاء, لأن من يلبي يؤدي التلبية, وهو يشعر بأنه يتعبد لله تعالى ويتقرب إليه. ومن ذلك: الأناشيد الجماعية, وهي تؤدى منغمة ملحنة مؤثرة, لا يمكن أن تنسب إلى الجلبة والضوضاء. ومن ذلك: صيحات (التكبير) في الحرب, فهذه لها قوتها وتأثيرها في تقوية قلوب الجنود المؤمنين, كما لها تأثيرها في زلزلة قلوب الأعداء.
توجيه الفقه الإسلامي
وعلى ضوء هداية القرآن الكريم, وهدى السنة النبوية, سار الفقه الإسلامي, فمنع الفقهاء في فتواهم إذا أفتوا, وفي قضائهم إذا قضوا: كل ما يضر الإنسان من الضجيج المؤذي, فما كان خاصاً بالإنسان في نفسه, فهو محرم ديانة, وما كان متعدياً إلى غيره فهو محرم ديانة أيضاً, ويزيد أنه من حق ( القضاء) أن يمنعه إذا رفع إليه, ومن حق (المحتسب) أن يمنعه إذا رآه ولم يرفعه إليه أحد.
ومن الفقهاء من قسم الضرر الناتج عن الأصوات إلى قسمين: ضرر يجب درؤه, وضرر يمكن احتماله. ومثال القسم الأول: الأصوات والذبذبات الناتجة عن حركة البوابات: إذ إنها تؤثر في سلامة المباني المجاورة لها.
أما القسم الثاني: من الضرر ينتج عن الأصوات التي تسبب الضيق دون الضرر.
وقد اختلف الفقهاء في حكمهم عليه. فلم يعتبره الفقهاء الأوائل ضرراً يجب درؤه. فمطرف وابن الماجشون, وأصبغ: رأوا عدم إيقاف الغسال والضراب, لمجرد أن ضوضاء عملهما تقلق الجيران, بل ذهب ابن القطان إلى عدم جواز منع أحد من ضرب الحديد في منزله, وإن كان يفعله ليلاً ونهاراً, بشرط أن يعتمد معاشه على ذلك. أما من لحقهم من الفقهاء, فقد كان لهم رأي مغاير. فاعتبروا الصوت والصدى والضوضاء مصدراً للضرر يجب درؤه. فقد وضع قضاة طليطلة, حسب رواية ابن الرامي, قواعد صارمة لمنع وجود الكمادين لما يسببونه من ضرر وضيق للجيران, بما يصدر عنهم من أصوات. كما أعرب القاضي ابن عبد الرافع في تونس عن تفضيله منع بناء حظائر الحيوانات متاخمة للمباني, لما تسببه حركة الحيوانات الدائمة أثناء الليل والنهار من إزعاج قد يمنع الجيران من النوم.
ومن هذا المنطلق , اهتم المسلمون القدامى ببناء المصانع خارج المدن, وبخاصة تلك التي ينتج عنها تلوث صوتي أو كيميائي أو أي صورة أخرى من صور التلوث البيئي.
مكافحة الضوضاء
استنبطت التقنيات الحديثة عدة وسائل وأساليب لمكافحة التلوث الصوتي, مثل:
1- استعمال سدادات الأذن في المناطق التي يكثر فيها الضجيج.
2- منع استعمال آلات التنبيه في السيارات في المناطق المزدحمة.
3- بناء المطارات بعيداً عن المدن لتفادي الأصوات العالية لمحركات الطائرات.
4- استعمال كواتم الصوت في المصانع.
5- نقل المصانع والورش إلى أحياء صناعية بعيدة عن المناطق السكنية.
وغير ذلك من الوسائل التي تمنع وصول الأصوات إلى الأذن, أو تمنع حدوثها عند المصدر.
والإسلام يرحب بالاستفادة من كل هذه الوسائل, وكل ما يبتكره البشر في هذا المجال, عملاً بالمصالح المرسلة, وتحقيقاً لمقاصد الشريعة في الحفاظ على كل ما ينفع الإنسان, ويبعد الضرر عنه. واليوم نقول في أوائل القرن الحادي والعشرين, ومطلع الألف الثالث للميلاد: إن الحضارة في عصر تطور التكنولوجيا, وثورة البيولوجيا, وغزو الفضاء, وثورة الاتصالات والمعلومات, قد جنت على العمران, كما جنت على الإنسان, وأساءت إلى الجمادات من المخلوقات, كما أساءت إلى الأحياء والإنسان.
لقد شكت الكائنات كلها من عبثها بها, وقسوتها عليها, لقد جلبت الفساد على الإنسان, وعلى الحيوان, وعلى الجماد, فأفسدت التربة, وأفسدت الهواء, وأفسدت الماء, وأفسدت الغذاء والدواء, وأفسدت الأرض وجو السماء, وأمسى الإنسان يخشى أن تكون هذه الحضارة هي القاضية عليه, وأن يهلكها العجب والغرور والطغيان, كما أهلك أمماً قبلها من (الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد) الفجر:11-14.
ما أجدرنا أن نتدبر كثيراً ما جاء في القرآن الكريم, من تأشيرات وتحذيرات إلى أمم الحضارات, ومن تحذير إلى أهل الأرض عامة, حين يبلغون درجة من العلم يتأله فيها الإنسان, وينسيه الغرور ربه, فينسيه الله نفسه, وهنا تكون النهاية الأليمة, التي لا يغني فيها علم ولا فن ولا فلسفة ولا صناعة متطورة. وصدق الله العظيم إذ يقول: (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها, أتاها أمرنا ليلاً ونهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) يونس:24.


الإسلام والتلوث الضوضائي 30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
 
الإسلام والتلوث الضوضائي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المرأة قبل الإسلام و بعده
» كيف ينمي الإسلام الحس الجمالي؟
» فاكهة حرمها الإسلام
» مناظرة بين الإسلام و الإلحاد
» كاد أن يبيع الإسلام بـ 20 بنسا....!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: المنتديات الاسلاميه :: واحة المسلم-
انتقل الى: