عمل الدكتور الكويتي الشهير طارق السويدان كمدير عام لقناة الرسالة التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال بعد تأسيسها مباشرة وبمده قصيرة , إلا أنه وبسبب ميوله لدعم الإخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية قرر الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس أمناء قناة الرسالة الفضائية أن يقيله من إدارة القناة بسبب ذلك.
الأمر الذي أكده الأمير في حسابة الشخصي على تويتر حينما قال في تغريده من تغريداته: ((لا مكان لأي إخواني في مجموعتنا. مرفق اقالة الإخواني (طارق السويدان) الذي إعترف بإنتمائه للحركة الإخوانية الإرهابية.))
ومن المعلوم لكل متابعين الدكتور طارق السويدان في تويتر موقفه مع الإخوان المسلمين وعدائيته لحكم الجيس ولعبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحه المصريه حيث يظهر هذا في العديد من تغريداته , إلا أنه نفى ضمنيا بأن يكون من الإخوان حينما غرّد قائلا : (( ليس كل من يعارض الإخوان ضد الدين
وليس كل من يعارض الانقلاب يكون من الإخوان ))
وقد رد الدكتور على مانشره الأمير الوليد بن طلال في تغريدتين أولهما قال فيها : ((أشكر سمو الأمير الوليد على الفرصة الغالية التي تشرفت بها لإدارة قناة #الرسالة حتى الآن وتحقيق ما وصلت اليه من وسطية ونجاح يستمر بإذن الله))
ثم غرّد قائلاً : (( لا يخاف على الرزق إلا ضعيف التوكل ولا يتنازل عن المبادئ إلا من كان همه الدنيا )).
أثار هذا الأمر موجة غضب شديده بين أنصار الدكتور ومحبيه على مواقع التواصل الإجتماعي كما تم الإعلان عن العديد من حملات المقاطعه لقناه الرسالة الفضائية والتي تصدّى لها الدكتور طارق السويدان بنفسه بكل رقي فكري مغرّدا بسلسله تغريدات رائعه يقول فيها :
(( بنينا الرسالة باحترافية وفق مبادئ ومعاببر واضحة وبفريق متميز رائع متكامل بحيث لا تعتمد على شخص واحد فأتمنى لها التوفيق وأرجو منكم دعمها))
((قناة الرسالة من خير ما أتقدم به بين يدي الله تعالى وتوجهاتها أصيلة ووسطية ولها لجنة شرعية مميزة وإدارة رائعة فأرجو من الجميع دعمها من فضلكم))
((#حملة_حذف_قناة_الرسالة قناة الرسالة غالية جدا علي فأرجو إيقاف الحملة فورا فلا نكون كالتي نقضت غزلها مع خالص تقديري لحبكم وحميتكم)).
فكم هو رائع التمسك بالقيم والمبادئ وغير الإكتراث بالعواقب حتى وإن قست , فهكذا هم القدوات.