حقائق غريبة ستدهشك عن جسمك!
للإنسان أنف في مؤخرة اللسان! .. وهو يستعمل الاثنين للشم، إذ يوجد مجموعة من “الخياشيم” في مؤخرة اللسان وظيفتها شم الرائحة أيضا. وهي تشبه في تركيبها الأعصاب المسؤولة عن الشم في الأنف.
الفم لا يوجد فيه الكثير من الجراثيم .. هل سألت نفسك يوما لماذا تطيب جروح الفم أسرع من غيرها في أي مكان آخر من الجسم؟ لأن اللعاب مزود بمادة ضد البكتيريا.
المعدة تستطيع تحمل غالون من الطعام .. نستخدم تعبيرا شعبيا نقول فيه “أكلت إلى أن انفجرت” وفي الواقع لا يمكن للمعدة أن تنفجر بسهولة من كثرة الطعام . فهي تستطيع تحمل مامقداره غالون من الطعام. ولكنها تستخدم أيضا آليات للدفاع عن نفسها مثل التقيوء وإشعارك بالغثيان لكي تتوقفي عن الأكل.
غازات البطن تصيب المرأة أكثر من الرجل .. أجل الغازات تصيب المرأة أكثر من الرجل وهي تخرجها أكثر منه أيضا، كما أن رائحتها أسوأ من رائحة الغازات التي يخرجها الرجل!
لولا حاسة التذوق لمتنا .. الدماغ يرفض استقبال أي شيء داخل المعدة لولا فضل حاسة التذوق التي تؤكد له ان ما يتم تناوله هو طعام ويمكن بلعه. لذلك كثير من الناس الذين يأكلون غذاء ضد إرادتهم كالأطفال يتقيؤونه أو يقاومون تناول طعام لا يستسيغونه بشدة. ولوا التذوق لمتنا جوعا.
اللعاب لا يزيد مع الجوع وشم رائحة الطعام .. يستخدم أحيانا تعبيرا يقال فيه “سال لعابه” في إشارة غلى فتح الشهية لدى شم رائحة طعام لذيذ. لكن في الحقيقة إن الدراسات تؤكد إن اللعاب لا يزيد. كل ماهنالك إن الإنسان وهو جائع يشعر بلعابه أكثر مما يشعر به وهو شبعان.
الغاوات تستغرق خمس ساعات لتتشكل .. أجل قد تشعرين بالغازات في الصباح أو بعد الطعام، ولكن مدة تشكل الغازات في الجهاز الهضمي تشتغرق خمس ساعات وهي مرحلة مزعجة تشعرين فيها بالضيق.
الإمساك المستمر .. إذا كنت تعانين من الإمساك المستمر والصعب فإن مرد ذلك معظم الوقت إلى حجم الأمعاء الغليظة والذي يكون كبيرا. وفي هذه الحالة ليس من السهل على الأمعاء التخلص من الفضلات.
ذائقة الإنسان في الطعام تتكون من حليب أمه .. حليب الأم يؤثر على مايفضله الطفل حين يصبح كبيرا من أنواع الطعام المختلفة. إذا كنت تحبين اللحوم أكثر من النبات سيؤثر ذلك على مزاج صغيرك من خلال الحليب. ربما يكون هذا سببا إضافيا لتأكلي الفواكه والخضروات أكثر خلال الحمل.