بِسْمِ اْللهِ الرَّحْمَـــــنِ الرَّحِيْمْ
السَّلام عَلَّـــيْكُمْ وَ رَحْمَةُ الله وَ بَركَاْتُهْ...
لم أعرف ماذا أضع لما كتبته عنواناً لم أعرف سوى أن قلبي مشتعل بالنار و عيناي غرقتا بالدمع …
كتبت عن ما بداخل قلبي الشيء الذي تعبت السكوت عنه و هو سكوت العرب عن الظلم
أكثر من ستين عاما فلسطين محتلة و نحن لم نحرك ساكناً محاولةً في إنقاذها من منا فكر فيهم ! من منا بكى على حالهم ! من منا وضع نفسه مكانهم من!……
هناك نسائهم تغتصب أُختي الغزيزة هل وضعت نفسك يوما مكان واحدتن منهن؟!...
هناك شيوخهم يضربون أختي /أخي العزيزين هل وضعتما أحد أبويكما مكان أحد هؤلاء الشيوخ ؟!...
أطفالهم تقتل بدون أي ذنب هل وضعتـ/ـي أحد أبنائك مكان هؤلاء الأطفال ؟!...
كم من أبٍ وقف عاجزًا أمام ابنه و هو يحتضر هل وضع أحد منكم نفسه عندما يرى ابنه الذي رباه و تعب فيه تربيته يُقتل ولا يستطيع عمل شيء…
هل هو حب النفس أم الذنوب التي منعتنا من من الجهاد في سبيل رد فلسطين !؟……,
لو كان بيننا الرسول صلى الله عليه و آله وسلم بيننا ماذا سيكون موقفه من رؤيته لنا عاجزين عن تحريرها ….…,؟!
هل نخاف من أسلحة نزلت مثل الماء …؟!
أسحلة نزلت أيادي
خائفة...
فاشلة...
أيادنْ مرخية …
هل نخاف منها نخاف ممن حرفوا (التوراة)
و لدينا العديد من الأدلة ضدهم الأدلة التي تجعلهم يخرجون من فلسطين حانين رؤوسهم أذلاء ......
أبسطها أن نتحداهم أن يقتلوا أنفسهم فقد تحداهم الله جل وعلا في كتابه الحكيم أن يقتلوا أنفسهم بسبب زعمهم أنهم أولياء الله كثير من الأدلة في القرآن تجعلهم يخرجون بأنفسهم أذلاء ……
و لكن من لديه الجرأة ليتحداهم فهم أصبحوا كابوساً
يعكر علينا صفو حياتنا
تباً لك شارون ... تباً لك نتنياهو تبا لكم يا من شوهمتم العالم تبا لكم تبا لكم يا زارعي شجرة الظلم ……
إلهي لا تذر أحدًا منهم في حياته هانئاً و أذقهم المر يا من لا تنسى من عبادك
يا من لا يخيب فيك رجاء يا ملك يا قدوس يا سلام يا جبار يا قهار سلط عليهم العذاب
أنا لم أكتب هذا و أنشره إلا مما يحصل من ألم داخل قلبي ……