عدت سنة...
افتظني أنني مثل خرافك السابقين
مثل حسن وفادي وسامر الغر المساكين
انت يا سيدتي لم تعطني فرصه ثانيه كم كنت تزعمين
لأثبت لهم ولي ولناس اجمعين
بانك أنثى مثل باقي نساء العالمين
غير انك غير ملتزمه هذا ما كنت به تمتازين
تودي فقط صيد وجمع الرجال لوضعهم تماثيل
هل تلك حجه الانتقام
وحجة انك انت لست سوى فاتنة الجمال كما كنت تقولين
انا اريدك نعم وعدت لك تائبا نادما مثل باقي العاشقين
لتعطيني فرصه اخرى اثبت لكي حبي الجميل
فأتت الصاعقة الكبرى
التي لم تحدث بتاريخ بلاد الحرافيش
صدمت وتألمت كباقي البشر المشردين
يومها سمعت معزوفة تقشعر لها الابدان
بأني كنت اضحوكة الحب الجميل
ولكنك قد فـُتنتي فيّ وبقلبي الحزين
واحببتني آآآه أحببتني.....
ومن غبائي صمت وسكت وانخرست
وقلت وتغنيت إني احبك رغم الذي كانا
هذا انا الذي تناسيت ونسيت افكك المبين
وقلت في نفسي وهذه حجه العاشق الولهان
(( بأنها طفلة مظلومة وبأنها كانت ضحيه زواج الجبارين ))
هكذا بدأت حياتي معها وباليتها لم تبدأ
لأنني كنت اسمع الفاظ جارحه من فمها الجميل
بأنني طفل أهبل أبكي مثل المساكين
وبان ليس لي جلد ولا صبر على كلام الاخرين
يا الله كم كنت مسكين
هذا الكلام ليس لأنني ضحيه كما سوف تقولين
ولكني افقت كما انت افقتي من سباتك العظيم
فسلام سلام المسلمين لكي يا بنت الاكرمين
وفجأة وفي نهاية المطاف تقولين
يا للحماقة ماذا كنت تقولين
بأنك قد أحببت زوجك وطفلك المسكين
وبأن طول السنين كان حبنا حرام قد أغضب رب العالمين
وأنا وأنت قد اصبحنا من الاثمين
أهذا ما تقولين
ويحي ويحي ..
كيف أمنت بإمراه قد خانت زوجها مع اناس أخرين
ذلك ليس ببعيد بان تخون حبيبها المسكين
وعدت الايام ومرت السنين
كنت جالسا اشرب قهوتي وحيدا كما كنت افعل من سنين
قبل ان اعرفك يا خائنة الخائنين
فإذا بعيني تقرا خبر مبين
من تلك المرآه الخائنة من سنين
تقول في مقاله لها في صفحة الخائنين
(( أحياناً نضيع وقتنا في إعطاء شخص ما فرصه ثانيه ،
بينما يكون هناك من هو أفضل منه في انتظار فرصته الأولى
وبأنها قد اخطأت وضيعت من وقتها الثمين
لكن الاهم ان نفيق من السبات حتى لو كنا متأخرين
لأن الله قد عوضنا بالمحسنين ))
فيا أسفي على سنة مرت من عمري الحزين
فسلام سلام المسلمين لكي يا بنت الاكرمين...
بقلم...
محمد السعيد
إبراهيم شطارة
27/7/2013م
الصفحة الرسمية للشاعر إبراهيم شطارة
https://www.facebook.com/pages/الشاعر-ابراهيم-شطارة/127150937351451