الاعتذار عندما تصطدم بأحد تعتذر. وعندما كنت طالب كنت عندما توقع قلم زميلك تعتذر هذا نوع من الأعتذار كأنه شيء روتيني ليس ذا أهمية. اذ لم تعتذر عن تلك الاشياء: ولكن عند الأعتذار حقيقة الذي يجب عليك الاعتذار هل تعتذر أم تتحكم بك مشاعرك فهناك من يكون غروره لا يسمح له وهناك من هو كبريائه تمنعه وايضا الخجل فهناك من يخجل أتذكر اني سمعت يوما قصة كانت عن رجل قام بعلاء صوته على من ربته وحملته تسعة اشهر وأحسنت إليه ونسي قول الله تعالى " فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيما "ً
خرج من البيت غير مدرك ألم تلك التي تركها خلفه قلقة وخائفة علية رغم كل شيء وكبريائه وغروره منعوه من الأعتذار منها طوال النهار وأخر الليل وجدها على الارض جثة هامده ندب حضه لأنه لم يعتذر لها وتمنى لو يرجع الوقت لو للحظه حتى يطلب سماح هناك من ترك رفيق عمره بسب غروره وكبريائه اذ لم يقبل ان يتنازل ويعتذر فكثرة عدم الاعتذار تزيد العتاب وكثرة العتاب تهدم العلاقات فالكثير من توجد لديهم فكرة خطأه عن الاعتذار يعتقدون انه ضعف وانه من يعتذر ضعيف وان الأعتذار مذله لا تفقد أغلى ناس على حياتك بسبب كلمة فهنا من افترق عن صديقة لعدم الأعتراف بالخطأه وطلب سماح هنا من امضى حياته حسره وندم على عدم طلب المغفرة من جنته وناره أمه والكثير من الاشياء التي نفقدها مجرد تفكير خطا فهل نسينا تعليم الأسلامنا الذي علمنا طلب العفو . والعفو عند المقدرة فسرعوا الى الاعتذار فأنت خطأت عليك الاعتراف بخطاك