اعلن مسؤول امني كبير ان "مقر جماعة الاخوان المسلمين اغلق بقرار من السلطات المصرية بعد العثور على اسلحة".
وقال المصدر ان "الشرطة عثرت على سوائل قابلة للاشتعال وسكاكين واسلحة" في مقر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الاثنين نقلا عن مسؤول رفيع في الجيش ان انصارا مسلحين للرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي "خطفوا" جنديين مصريين بعد اعمال العنف امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة.
واضاف المصدر ان الجنديين سمير عبد الله علي وعزام حازم علي اقتيدا الى داخل سيارة حيث اجبرا على قراءة بيان مؤيد لمرسي ومعاد للجيش اذيع عبر مكبرات الصوت.
وكانت قوات الحرس الجمهوري المصري قتلت، فجر الاثنين العشرات من مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي، المعزول بقوة الانقلاب العسكري، في حين أصيب المئات بجروح مختلفة، وذلك في محيط نادي الحرس الجمهوري في القاهرة.
وبحسب وكالة فرنسس برس للانباء افاد ياسر حمزة، عضوة اللجنة القانونية في حزب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن أكثر من خمسين مصريًا من المؤيدين للرئيس المصري لقوا مصرعهم برصاص قوات الجيش فجر اليوم، في حين تجاوز عدد الجرحى ألف مصاب، نحو مائتين منهم إصاباتهم خطيرة.
من جانبه؛ قال القيادي في الحزب محمد البلتاجي في تصريحات لوسائل الإعلام إن "المجزرة البشرية" جرت خلال تأدية المعتصمين صلا الفجر، حيث أطلقوا عليهم الرصاص الحي، في حين أفاد شهود عيان أن إطلاق النار حدث عند مقر الحرس الجمهوري بمدينة نصر شرق القاهرة.
وكان مؤيدو مرسي يواصلون اعتصامهم بالميدان وقت وقوع الاشتباكات، احتجاجًا على الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، حيث أكدوا أنهم لن يغادروه حتى يعود مرسي للحكم.
سكان شارع الطيران يقدمون المساعدات الطبية والخل للمتظاهرين لكثافة القنابل المسيلة للدموع التي يتم قذفها عليهم
من جانبه ، نقل التلفزيون الرسمي عن القوات المسلحة المصرية قولها أن "مجموعة إرهابية مسلحة"، حاولت فجر الاثنين اقتحام نادي ضباط الحرس الجمهوري، حيث يحتجز الرئيس المعزول محمد مرسي وأن "ضابطاً قتل وأصيب 40 آخرون".
وجاء بيان الجيش بعد أن أعلن متحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها مرسي أن"34 من أنصار الجماعة قتلوا فجراً خلال فض اعتصام ألوف من مؤيديها المطالبين بعودة مرسي".