واصل الالاف من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اعتصامهم بميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر شرق القاهرة، لاعلان تمسكهم بمرسي "رئيسأ شرعيا" للبلاد ورفض تعيين رئيس مؤقت.
ويتواصل توافد المزيد من أنصار التيار الاسلامي على رابعة العدوية للمشاركة في "جمعة الرفض".
ونظم المعتصمون مسيرات نسائية داخل الميدان وأخرى للرجال.
وأدى المشاركون في الاحتجاجات صلاة الجمعة، وأمهم الدكتور صلاح سلطان عضو مجلس العلماء المسلمين الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي مدينة الاسكندرية شمال البلاد، انطلقت مظاهرة عقب أداء صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، تأييدا لخارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة، وهم يلوحون بالاعلام المصرية ويرددون هتافات مؤيدة لقيادات الجيش.
كما احتشد مؤيدو مرسي في ميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر، استعدادا لانطلاق فعاليات تدعو إلى عودة مرسي إلى الرئاسة، ويؤكدون أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
كما خرج آلاف من أنصار مرسى في مسيرات بشوارع مدينة الاقصر بصعيد مصر، عقب صلاة الجمعة مطالبين بعودته للحكم، وهتف المتظاهرون المؤيدون لمرسى، وهم يرددون شعارات مثل: "يسقط يسقط حكم العسكر " و "إسلامية إسلامية".
وطاف مؤيدو مرسى بشوارع المنشية وصلاح الدين والتليفزيون والمدينة ثم توجهوا للتظاهر أمام مبنى مديرية أمن الأقصر الذي يخضع لإجراءات أمن مشددة.
واحتشد مؤيدو الرئيس أيضا بمحافظة الغربية (حوالي 100 كيلومتر) شمال القاهرة للمطالبة بعودة مرسي للحكم.
(د ب أ)