كم كانت سعادتي كبيرة عند وصولك أرضي..
أرض الوطن..وكان بحجمها الألم..
عندما احتضنتك ايدي غيري******************
كم ذبحني الشوق في غيابك..
أشدك الى صدري
لاصحو لأجزم أنه السراب
ودخان الحلم يطير من بين يدي***************
كم اشتاقتك روحي..وطلبتك عيني
حتى بت غير واعية لنظراتي
فابحث عنك في كل رجل..
فيه شيئ منك..
او قد يكون فيه شيئ منك*******************
كم كان خيالي واسعاً
فتخيلتك
واحسستك..
احسستك..لدرجة اللمس..
تحسست ملامحك..
عينيك..شفتيك..جبينك
أصابعك..
وكتبت اسمي في كفك..
واسمك في الأخرى..
واطبقتهما..
وهمست داخلهما..
طيرا..وحلقا في الفضاء الجهور..
*****************
كم احببتك وأنا طفلة
وكم احببتك وأنا شابة..
وكم أحببتك وأنا ناضجة..
حتى قطعت حدود الاتزان..
وأنت الرجل يهوى بعقله وبحدوث الفرضيات
******************
كم مشيت في هواك صوب النار
ومنحدرات الجنون..
كم احترقت..
وانصهرت
وانت برغم حبي..
تتربع في قصرك المبني من جليد..
******************
كم تمنيتك في الحب غير آبهٍ بموروثاتنا من العادات والتقاليد..
ورجوت أن تكون مراهقاً..طائشاً في حين..ورجلاً بقمة الاتزان في حين
تمنيت أن تقرأ شعر نزار..عله يكسر شرقيتك في الحب..
ويرميك في محيط الجنون..
*****************
كم ادرت ظهري لأناس لهم حق بي..
لكي ازيد يوماً في الإخلاص لك واجنبك ألم الخيانة والغدر.
*******************
كم احببتك واحببتك..واحببتك
وكم آلمني اصرارك على أني القوية،الجبارة..واتحمل برودك اتجاهي حفاظاعلى مشاعرها
******************
كم كنت راضية بك وعنك..
وكم كنت راضياً بي وعني..
ولكن هم قطعونا كقطع الورق الصغيرة ورموا بنا باتجاه الريح.
******************
كم وددت أن تكون بجانبي عند فقدانهم..لأرمي بنفسي بحضنك
وأبكي.
وأفرغ ما بداخلي كطفلة قد يصل صراخها الى البعيد البعيد..
*****************
كم احببتك ..وتماديت.
حتى شعرت بك فلذة كبدي التي تمشي على الأرض..
فشعرت بجوعك قبل جوعك..
وهمك قبل همك
وأنينك قبل أنينك..
******************
كم تمنيتك في الغيرة أخي
في الحنان أمي
في الحرص أبي
في الاخلاص أختي
وفي الحب أنت
***********
وأخيراً..
يبقى الأمل..