موضوع: اخبر الذئب الراعي عن يوم السبع ما هو يوم السبع الإثنين أبريل 29, 2013 2:08 am
((1))بينما راع في غنمه ، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة ، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال : من لها يوم السبع ، يوم ليس لها راع غيري ؟
شرح الحديث
وبينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها ، فالتفتت إليه فكلمته ، فقالت : إني لم أخلق لهذا ، ولكني خلقت للحرث . قال الناس : سبحان الله ، قال النبي صل الله عليه وسلم : فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب . رضي الله عنهما .
معني عدا عليه الذئب ::هجم عليه الذئب معني يوم السبع :::ضَمِّ الْبَاء, وهذا يكون عِنْد الْفِتَن حِين تَتْرُكهَا النَّاس هَمَلا لا رَاعِي لَهَا نُهْبَةً لِلسِّبَاعِ فَجَعَلَ السَّبُع لَهَا رَاعِيًا أَي: مُنْفَرِدًا بِهَا.
ويوم السبع بالإسكان عيدٌ كان لهم في الجاهلية يشتغلون فيه بلعبهم ، فيأكل الذئب غنمهم .
يوم السبع فأكثر المحدثين يرونه بضم الباء وعلى هذا يكون المعنى إذا أخذها السبع لم تقدر على استخلاصها فلا يرعاها حينئذ غيري أي إنك تهرب وأكون أنا قريبا منها
((2)) بينما رجل راكب بقرة إذ قالت لم أخلق لهذا إنما خلقت للحرث فقال رسول الله صل الله عليه وسلم آمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر قال أبو سلمة وما هما في القوم يومئذ
قال العلماء: كلام البقرة هنا لا يعتبر ولا يعمل به، فيجوز الحمل على البقرة كما يجوز الحرث عليها إذا كانت تطيق ذلك.
حديث الذئب فهي من جملة المعجزات التي أيد الله بها نبيه محمدا صل الله عليه وسلم وهي؛تكليم الحيوانات منها؛ الذئب، الجمل، الحمّرة، الظبية،.....
معجزه صل الله عليه وسلم بما ظهر من البهائم فمن آياته صل الله عليه وسلم أن رجلاً كان في غنمه يرعاها فأغفلها ساعة من نهاره فخادعه وراوغهُ ذئب فأخذ منه شاة فأقبل بحزن وتحسر فطرح الذئب الشاة ثم كلمه بكلام فصيح
فقال ويحك لم تمنعني رزقا رزقنيه الله تعالى فجعل الراعي يقول تالله ما رأيت كاليوم ذئب يتكلم فقال الذئب أنتم عجب وفي شأنكم عبرة هذا محمد يدعو إلى الحق ببطن مكة وأنتم لاهون عنه فهدي الرجل لرشده وأقبل حتى أسلم وحدث القوم بقصته
((1))الراوي: أبو هريرة- المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3663خلاصة حكم المحدث: صحيح
((2))الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3677خلاصة حكم المحدث: صحيح
موضوع: رد: اخبر الذئب الراعي عن يوم السبع ما هو يوم السبع الجمعة مايو 03, 2013 7:19 am
لاشكر على واجب جالودى حتى انا اول مرة عشان هيك نزلته بدى رائي اخ ابوزيد
ابو زيد مشرف
رقم العضوية : 427تاريخ التسجيل : 11/01/2009عدد الرسائل : 6447العمر : 52الموقع : السويد العمل/الترفيه : حب اللهالمزاج : حسب حال امتنا *** :
نقاط : 9210
موضوع: رد: اخبر الذئب الراعي عن يوم السبع ما هو يوم السبع الجمعة مايو 03, 2013 9:45 pm
جزاك الله عنا كل خير يا بريق
اولا كيف بتنزله موضوع مش فاهمتيه ؟؟؟؟
وبعدين كثير الموضوع معقد ونحن في امور بالدين حاليا اولى الانتباه الها من موضوع الحديث
وكلامي ليس انتقاصا من الحديث
فالحديثين صحيحن بتصحيح الشيخ الالباني
وهذا الشرح اللي قدرت اوقف عليه
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفتت إليه فكلمته فقالت إني لم أخلق لهذا ولكني خلقت للحرث قال الناس سبحان الله قال النبي صلى الله عليه وسلم فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما
الحاشية رقم: 1
الحديث الثامن حديث أبي هريرة في قصة الذئب الذي كلم الراعي ، وفي قصة البقرة التي كلمت من حملها ، وقد تقدم الكلام على ما في إسناده في ذكر بني إسرائيل .
قوله : ( بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب ) الحديث لم أقف على اسم هذا الراعي ، وقد أورد المصنف الحديث في ذكر بني إسرائيل ، وهو مشعر بأنه عنده ممن كان قبل الإسلام ، وقد وقع كلام الذئب لبعض الصحابة في نحو هذه القصة ، فروى أبو نعيم في " الدلائل " من طريق ربيعة بن أوس عن أنيس بن عمرو عن أهبان بن أوس قال : " كنت في غنم لي ، فشد الذئب على شاة منها ، فصحت عليه فأقعى الذئب على ذنبه يخاطبني وقال : من لها يوم تشتغل عنها ؟ تمنعني رزقا رزقنيه الله تعالى . فصفقت بيدي وقلت : والله ما رأيت شيئا أعجب من هذا ، فقال : أعجب من هذا ، هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين هذه النخلات يدعو إلى الله ، قال فأتى أهبان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره وأسلم " فيحتمل أن يكون أهبان لما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك كان أبو بكر وعمر حاضرين ، ثم أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك وأبو بكر وعمر غائبين ، فلذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فإني أومن بذلك وأبو بكر وعمر وقد تقدمت هذه الزيادة في هذه القصة من وجه آخر عن أبي سلمة في المزارعة وفيه : " قال أبو سلمة : وما هما يومئذ في القوم " أي عند حكاية النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك . ويحتمل أن يكون - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك لما اطلع عليه من غلبة صدق إيمانهما وقوة يقينهما ، وهذا أليق بدخوله في مناقبهما .
قوله : ( يوم السبع ) قال عياض : يجوز ضم الموحدة وسكونها ، إلا أن الرواية بالضم . وقال الحربي : هو بالضم والسكون وجزم بأن المراد به الحيوان المعروف ، وقال ابن العربي : هو بالإسكان ، والضم تصحيف . كذا قال ، وقال ابن الجوزي : هو بالسكون والمحدثون يروونه بالضم وعلى هذا - أي الضم - فالمعنى إذا أخذها السبع لم يقدر على خلاصها منه فلا يرعاها حينئذ غيري ، أي إنك تهرب منه وأكون أنا قريبا منه أرعى ما يفضل لي منها . وقال الداودي : معناه من لها يوم يطرقها السبع - أي الأسد - فتفر أنت منه فيأخذ منها حاجته وأتخلف أنا لا راعي لها حينئذ غيري ، وقيل : إنما يكون ذلك عند الاشتغال بالفتن فتصير الغنم هملا فتنهبها السباع فيصير الذئب كالراعي لها لانفراده بها .
وأما بالسكون فاختلف في المراد به فقيل : هو اسم الموضع الذي يقع فيه الحشر يوم القيامة ، وهذا نقله الأزهري في " تهذيب اللغة " عن ابن الأعرابي ، ويؤيده أنه وقع في بعض طرقه عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة " يوم القيامة " وقد تعقب هذا بأن الذئب حينئذ لا يكون راعيا للغنم ولا تعلق له بها ، وقيل : هو اسم يوم عيد كان لهم في الجاهلية يشتغلون فيه باللهو واللعب فيغفل الراعي عن غنمه فيتمكن الذئب من الغنم ، وإنما قال : " ليس لها راع غيري " مبالغة في تمكنه منها ، وهذا نقله الإسماعيلي e]ص: 34 ] عن أبي عبيدة ، وقيل : هو من سبعت الرجل إذا ذعرته ، أي من لها يوم الفزع ؟ أو من أسبعته : إذا أهملته ، أي من لها يوم الإهمال . قال الأصمعي : السبع الهمل ، وأسبع الرجل أغنامه إذا تركها تصنع ما تشاء ، ورجح هذا القول النووي . وقيل : يوم الأكل ، يقال : سبع الذئب الشاة إذا أكلها . وحكى صاحب " المطالع " أنه روي بسكون التحتانية آخر الحروف وفسره بيوم الضياع ، يقال أسيعت وأضيعت بمعنى ، وهذا نقله ابن دحية عن إسماعيل القاضي عن علي ابن المديني عن معمر بن المثنى ، وقيل : المراد بيوم السبع يوم الشدة كما روي عن ابن عباس أنه سئل عن مسألة فقال : أجرأ من سبع ، يريد أنها من المسائل الشداد التي يشتد فيها الخطب على المفتي ، والله أعلم .
قوله : ( وبينما رجل يسوق بقرة ) تقدم الكلام عليه في المزارعة ، ووقع عند ابن حبان من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة في آخره في القصتين " فقال الناس آمنا بما آمن به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وفي الحديث جواز التعجب من خوارق العادات ، وتفاوت الناس في المعارف .