من المتعارف عليه أن المراحل الأولى من
الطلاق تعتبر من أصعب المراحل، حيث تشعر المرأة بالضغط والتدمير النفسي،
كما تعاني أيضا من الشعور بالوحدة والعجز، بالإضافة إلى أن المرأة المطلقة
تفتقد معنى الحياة وتفتقد أيضا الشعور بتقدير ذاتها.
ولا يحدث الطلاق مصادفة، حيث أنه لا يكون
نتيجة حدث واحد أو بسبب خطأ من إحدى الطرفين، فالانكسار العاطفي يحدث على
مدى عدة سنوات نتيجة تراكم لبعض المشكلات، ويكون بسبب كلا الطرفين حيث يمر
كل منهما بتغيرات عاطفية، أما مراحل الطلاق وأسبابه، فهي كالآتي:
• كثرة المشكلات والجدالات بين الرجل والمراة، ومشاعر الإستياء المتراكمة وخرق الثقة بينهما.
• تولد بعض المشاعر، مثل: الخوف، والقلق، وإنكار الجميل، والشعور بالذنب والغضب والاكتئاب والحزن.
• تجديد مرحلة شهر العسل كمحاولة لحل المشكلات.
• عدم احتمالية حدوث مشاعر عاطفية بين الطرفين.
• تكرار مشاعر الغضب والحزن والإستياء،
والشعور بالذنب والقلق من هدم العائلة، والقلق من المستقبل، والشعور
بإحتياج أشياء لم تعد موجودة، كما يشعر كل منهما أيضا بنفاذ صبره وعدم
القدرة على التحمل.
• خلق مسافات عاطفية، حيث يبدأ كل طرف بالإساءة للطرف الاخر وللموقف نفسه من أجل تركه والإبتعاد عنه.
أما الطلاق الفعلي، فإن تسلسله كالآتي:• حدوث الإنفصال العاطفي.
• إخبار الأقارب والأصدقاء باتخاذ هذا القرار.
• الحصول على المشورة القانونية ومعرفة الإجراءات القانونية الخاصة بالاطفال والمؤخر والمنزل.
• تقسيم الأولويات بين الأصدقاء والأقارب.
• يشعر الأطفال بالمسؤولية ويتصرفون بطريقة معينة لخلق التقارب والتفاعل بين ابائهم.
• ازدياد مشاعر الصدمة والذعر والخوف والخجل واللوم والشعور بالذنب عند الطرفين.