دوي يسبق رصاصة قصف موطن أنتهك بحرمان حقوق أرواح...
وسيل دماء جارفه قد اغرق في خضمه أجمل أحلام...
وغمد سلاح حجارة أنارت سماء القصف في يدين أطفال الحجاره...
ووجنات احترقت بلظى الدمع تندب حظ من فقدت بليل اثكل أنفاسها...
وأنفاس تفدي وطناً ماتت كل أجزاءه...
وعجاج مشاعر بات يموج في قلوب الراجين تحرير ارض وجدوا بها...
ومجازر تهتك ودماء تستغيث وأجساد تتمزق والرزق وفير هنا للدود ..
كم جادت رشاشات ذوي الأجساد الفارغة برصاصات أنهت معها مستقبلا بات في عيون ضحاياها سراب...
وكم قيوداً سكنت أبرياء يجاهدون في سعادة شعبهم ..
وكم سجينا تفنن الأعداء في أجسادهم...
أضحت المقل تقبل الأرض تارة والسماء تارة تبحث عن خبر للأحباب...
أين غابوا أين ذهب بهم الاحتلال...
مدو جسور الأمل يعانق كفوف السماء...
والأرض تبكي دماء على من كان يمشي عليها شهيداً لا يملك سوى بقايا شعب ممزق في زمانه...
ونفس تدعوا في سريرتها أيا خالق الأكوان متى الفرج وبالأخدان متى اللقاء..
متى نسجد في ساحة قدسك لله نصراً وفرحاً بأولى القبلتين...
سنكون كالكواسر نجتر ألامنا ونرسم بسمه في المحيا تدنس خبث العاسلات بوادي الدنا...
هنا سنزرع المنى..
ونسقيها من مهجة عروقنا...
يا ورد المقل ويا زيتون الأمل سينتصر أبناء شعبك بقدره مقتدر وأملاً منتظر...
سنمد أذرعنا لخالق البشر ونسكب أدمعنا من ظلم وقهر...
بك الرجاء إلا هي لا خسئ من لك قد أبكى البصر...
فصبراً يا شعب الحجارة لكم كبرياء العزة والنصر فكل قلب ينبض لكم وينتصر معكم...
ودي لكم ...