بعد أقل من عام، تتنافس كبرى منتخبات كرة القدم على كأس العالم 2014 في البرازيل.على الرغم من إن الكثير يكاد يجزم أن لقب كأس العالم القادم سيكون من
نصيب لاعبي المنتخب الإسباني حامل اللقب أو المنتخب البرازيلي صاحب الأرض
والجمهور، إلا أن كرة القدم لا تعترف بالأرقام، فقط بالجهد والأداء الراقي،
بهذه المناسبة، دعونا نتخيل معاً كيف ستبدو تشكيلة أفضل فريق في بطولة كأس
العالم القادمة، أو بمعنى آخر دعونا نتعرف على تشكيلة “منتخب العالم” الذي
يعرفه عشاق ألعاب الفيديو من الإصدارة الأولى للعبة كرة القدم Winning
Eleven.حراسة المرمى: مانويل نويرحارس مرمى بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا، بالرغم من صغر سنه إلا أن
أدائه المبهر جعل العديد من الأندية الأوروبية تطلب التعاقد معه، تمكن من
الدفاع عن مرماه في الموسم الحالي بضراوة ومازال يواصل مع فريقه المشوار
الأوروبي بعد ضمان الفوز ببطولة الدوري المحلي، خلال 27 مباراة، لم يسكن
شباكه سوى 13 هدفاً فقط.
الظهير الأيمن: فيليب لامقائد المنتخب الألماني رغم سنه الصغير، يعرف بانضباطه وتنفيذه
للتعليمات بحذافيرها، كما يشارك في الهجمات المرتدة بنجاح كبير بفضل
العرضيات المتقنة، جسمه الضئيل لم يمثل له أي عائق طوال مسيرته الكروية،
كما أن مهاراته المتنوعة ساعدته في الدفاع عن مرمى فريقه في مواقف عديدة
بسبب حسن التصرف والسرعة في التعامل مع الكرة.
الظهير الأيسر: خورديألبامدافع برشلونة الشاب الذي سبق له الفوز بكأس العالم مع المنتخب
الإسباني، ورغم كون البطولة أول مشاركة له مع فريق بلاده، إلا أن أدائه
الثابت وسرعته المذهلة، ولمساته السريعة، كانت كلمة السر في حجز مكاناً
دائماً في تشكيلة الماتدور الإسباني، ومن الطبيعي أن نشاهد اللاعب يظهر
بشكل أساسي مع منتخب برشلونة في الفترة الأخيرة، ومع منتخب إسبانيا في
المباريات الدولية.
قلب الدفاع: فينسنتكومبانيمدافع منتخب بلجيكا ونادي مانشستر سيتي، يمتلك كافة مقومات النجاح
التي يحتاجها أي قلب دفاع، بداية من القوة الجسمانية ومروراً بالقدرة على
الاحتفاظ بالكرة وإرسال الكرات العرضية من الخلف للأمام والمشاركة بفاعلية
في الضربات الثابتة عن طريق تحويلها للمرمى بضربات رأس قوية.
قلب الدفاع: تياغوسيلفاربما يكون هناك خطر من مشاركته في الدفاع بجوار ” فينسنتكومباني”
نظراً لأن مستواهم متشابه، ولكن هذا لا يمنع كون المدافع البرازيلي واحداً
من أبرز الأسماء على الساحة الكروية في الفترة الأخيرة، خاصة بعد أن تمكن
من الوصول للدور ربع النهائي مع فريقه الجديد PSG، ولا يفصل فريقه عن
مباراة نصف النهائي سوى لقاء العودة ضد نادي برشلونة.
خط الوسط المدافع: سيرجيوبوسكيتسالجندي المجهول في تشكيلة منتخب إسبانيا ونادي برشلونة، يمتاز بالهدوء
الشديد وقدرته على قراءة الملعب، أما عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ بالكرة،
فهو الأجدر بتلك المهمة نظراً للمساته السريعة ونقل الكرة من قدمه لقدم
زملاءه بلمسة واحدة تمتاز بالدقة والسرعة، ربما تعلم هذا من زملائه في
برشلونة، ولكن تفوق على الجميع في هذا الأمر بلا شك.
خط الوسط المدافع: تشافيهيرنانديزيبلغ من العمر 34 عاماً ومازال كلمة السر في فريق برشلونة الإسباني،
“تشافي” يعتبر أفضل من قام بتطبيق أسلوب “تيكي تاكا” حيث يستمر في التحرك
طوال الـ90 دقيقة دون توقف، ويعتمد على التمرير السريع وقراءة الملعب
وإرسال الكرات البينية التي غالباً ما تتحول لأهداف.
خط الوسط: أندريسإنيستالاعب آخر من تشكيلة برشلونة، يعتبره الكثير من مشجعي الفريق كلمة السر
في جميع البطولات التي فاز بها النادي الكتالوني في الفترة الأخيرة، بفضل
مستواه المبهر ومهارته المتنوعة وسرعته في التعامل مع الكرة، يرى البعض أنه
السبب الرئيسي في الأهداف التي يحرزها “ميسي” والشهرة التي وصل إليها،
ولولاه، لأصبح “ميسي” لاعب كرة قدم بمستوى مبهر، ولكن لن يمتلك في جعبته كل
هذه الأرقام القياسية التي يحطمها عام بعد عام.
الجناح الأيمن: ليونيل ميسيأسرع لاعب في العالم، أفضل لاعب في العالم، الأكثر مهارة بين أبناء
جيله، كل هذه ألقاب وأرقام حقيقية اكتسبها “ميسي” في فترة بسيطة لا تتجاوز
الـ6 سنوات، مازال يبلغ من العمر 25 عاماً وأمامه مستقبل أكثر إشراقاً مع
الساحرة المستديرة، ولكن ينقصه فقط تحقيق البطولة الدولية الأغلى مع منتخب
بلاده حتى يصبح اللاعب رقم 1 في تاريخ كرة القدم.
الجناح الأيسر: كريستيانو رونالدوماكينة الأهداف البرتغالية التي لا تهدأ، يمكن تسميته باللاعب
المتكامل نظراً لإمكانياته المتنوعة في الركض بالكرة والتسديد من مسافات
مختلفة وتسجيل الأهداف من داخل وخارج منطقة الجزاء، فضلاً عن ضرباته
الرأسية المزعجة للمدافعين والتي تسببت في خروج مانشستر يونايتد من دوري
أبطال أوروبا.
المهاجم: راداميلفالكاوالمهاجم الكولومبي صاحب الـ22 هدفاً في 216 مباراة، ربما لا نسمع
الكثير عنه بسبب وجوده في فريق أتلتيكوا مدريد الإسباني، ولكن في الموسم
القادم، حينما ينتقل لأحد عمالقة كرة القدم في قارة أوروبا، ربما يصبح
واحداً من أخطر المهاجمين في التاريخ، فاللاعب الشاب لا يحول بينه وبين
المرمى أي شيء، مهما ازداد عدد مدافعي الفريق المنافس.