╝Ж╚فــِيْ الــغِــيَــابْ╝Ж╚
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفهاالغياب
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
╝Ж╚فــِيْ الــغِــيَــابْ╝Ж╚
نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية
ونرسم على السطور بعضا من علامات الإستفهام
والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة
في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة
هي نقطة الوداع والفراق الأخير !!
╝Ж╚فــِيْ الــغِــيَــابْ╝Ж╚
أحيانا يكون جمرة يتقدبها وأحيانا يكون فرصة
لأن يهدأ هذا الجمرالمشتعل ثم ينطفئ ويترمد
ليصبح مع الزمن مجردذكرى لحب كان مهيأ
أن يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد !!
╝Ж╚فــِيْ الــغِــيَــابْ╝Ж╚
نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى
أننا لم نعد نحس بشئولم تعد لدينا القدرة
على الإستمتاع بأي شئ .. حتى السفر الذي نحبه نراه
رحلة جديدة في دربالغربة والإغتراب !
╝Ж╚فــِيْ الــغِــيَــابْ╝Ж╚
تكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر
بأننا لوحدنا بصحبةحزننا وجرحنا !!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ..
فإن بعض موت في الغياب
ولكن ... بكبرياء !!
╝Ж╚فــِيْ الــغِــيَــابْ╝Ж╚
نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ،
الشوق لما هو آتي ،والحنين لما مضى ..
وكلاهما طعمة شديدالمرارة والحموضة والملوحة !!
Ж╚فــِيْ الــغِــيَــابْ╝Ж╚
يبقى القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء
تنتظر من يأتي وربما لايأتي.
رآق لي فأصبح هنا