صراخ المرأة غضباً بسبب عدم استماع زوجها لها وهي تتحدّث يعقّد الموقف ويجعل الزوج أكثر عنداًالزوج يعتبر ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى حديث زوجته حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمورالرجل لا يحب أحاديث النساء التي فيها تعليقات أو انتقادات للآخرين بسبب طريقة اختيار الثياب أو طريقة تناول الطعام تشتكي غالبية الزوجات من عدم اهتمام الأزواج
بحديثهنّ أو الاستماع إلى ما يقلنه، وهذه ظاهرة معروفة في عالم الزواج
وتزعج النساء كثيراً، حيث أنّ هناك أزواجاً لايعيرون أيّ اهتمام لما تقوله
زوجاتهم. تعتبر نساء كثيرات أنّ هذا الموقف من قبل الرجل هو دليل عدم
احترام للمرأة وبأحاديثها، معتقدين أنّ المرأة تتحدّث كثيراً، الأمر الذي
يؤدّي إلى فقدان الرجل الصبر الكافي للاستماع لأحاديثها، كما أنّ هناك
رجالا يعتقدون أنّه ليس هناك ماهو مشوق في حديث المرأة.
في استطلاع للرأي مع نحو ألفي امرأة
برازيلية متزوجة، أكّدت نسبة تسعين بالمائة منهنّ أنّ الرجال يتغيّرون
كثيراً بعد الزواج من حيث عدم تقدير أحاديث المرأة، أو إظهار الإهتمام بما
تقوله، علماً بأنهم في فترة ما قبل الزواج كانوا آذاناً صاغية. وتساءلت
نساء كثيرات: هل هي المصلحة أم التظاهر لكسب قلب المرأة والزواج منها؟
وأشارت غالبية النساء المشاركات في الإستطلاع الذي قام به معهد "فييسب"
البرازيلي للدراسات الإجتماعية ونشره موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت،
إلى أنّ أزواجهنّ تغيّروا بشكل لا يصدّق بعد الزواج، فهم لا يملكون الصبر
حتى تنهي الزوجة حديثها، ومنهم من يطلب منها عدم الحديث إطلاقاً، إلا إذا
كان هناك أمر ضروري جداً. وأوضحت نسبة خمسة وعشرين بالمائة منهنّ أنّ
أزواجهنّ لا يرغبن في أن يفتحن أحاديث مطوّلة بوجود أناس آخرين.
بعد استطلاع الرأي، وضع خبراء المعهد سبع نصائح هامة للمرأة لكي تجعل زوجها يستمع إليها عندما تتحدّث معه:
لا تتحدّثي معه عندما يكون مشغولاأكّد الخبراء أنّ الرجل يرفض تماماً الإستماع إلى زوجته عندما يكون منشغلاً
بأمر يخصّه. ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث إلى أن ينتهي ممّا
يقوم به. وأضافوا أنّ الزوج يعتبر ما يقوم به أهمّ بكثير من الاستماع إلى
حديث زوجته، حتى ولو كان ما يقوم به من أسخف الأمور.
لا تتحدّثي معه فور عودته من عمله
قال الخبراء أنّ الزوج، وخاصة إذا كانت زوجته لا تعمل،
يعود من العمل متعب ومنهك ولن يكون لديه صبر للاستماع إلى حديث زوجته.
ولذلك، ينصح بألا تفتح الزوجة أيّ حديث مع زوجها إلا بعد أن يتناول طعامه
ويرتاح ويتغيّر مزاجه نحو الأفضل.
لا تصرخي عندما يرفض الإستماع إليك
أشار الخبراء إلى أنّ صراخ المرأة غضباً بسبب عدم استماع
زوجها لها وهي تتحدّث يعقّد الموقف، ويجعل الزوج أكثر عنداً. من الأفضل أن
تتوقفي عن الحديث عندما تشعرين بأنه لا يعير اهتماماً لما تقولينه، وانتظري
إلى أن يسألك هو عمّا كنت ترغبين قوله. وأضافوا أنّ بقاء المرأة هادئة
ربما يجعل الزوج يعيد النظر في موقفه، ويظنّ بأنه ربما يكون هناك هدف لما
كانت تودّ قوله له.
اسأليه إن كان قد فهمكقال الخبراء أنّ هذه الطريقة تعتبر هامة لاكتشاف ما إذا كان الزوج قد استمع
لحديثك أم لا، فهو قد يهزّ برأسه عندما تتحدّثين ولكن ربما يكون ذهنه
مشغولاً بأمر آخر. لذلك، اطلبي منه أن يعيد ما قلته، وفيما إذا قد فهم
حديثك.
لا تكثري من الأسئلة المحرجةأوضح خبراء معهد "فييسب" أنّ الرجل لا يحب الإجابة عن الأسئلة المحرجة التي
تطرحها زوجته، ومنها على سبيل المثال: أين كنت؟ ولماذا تأخرت في الوصول
إلى البيت؟ أو هل تحدّثت مع امرأة أخرى أو قابلت فلانة؟ أو ماذا كنت تقول
لجارتنا التي أوقفتك عندما كنت تدخل باب العمارة؟ وغيرها من الأسئلة التي
لا يحب الزوج سماعها من زوجته، وبخاصة إذا كان مخلصاً ولا يخون.
تحدّثي معه بابتسامة جميلةأكّد الخبراء أنّ الرجل لا يحب تكشيرة المرأة، ولا يحب حديثها من دون
ابتسامة مرافقة. فمثل هذه الابتسامة قد تخلق عنده الرغبة في سماع حديثك.
اختاري الحديث المناسبإنّ الرجل لا يحب أحاديث النساء التي فيها تعليقات أو انتقادات للآخرين
بسبب طريقة اختيار الثياب أو طريقة تناول الطعام. لذلك، يتوجّب على الزوجة
أن تختار الأحاديث المناسبة لكي تجذب اهتمام الزوج، وبخاصة الأحاديث التي
فيها أمور تهمّه.