في لمسة إنسانية لتوفير احتياجات الفقراء من وسائل التدفئة، شارك الكثير من نجوم الفن والمثقفين في مصر في حملة جمع مليون بطانية لفقراء مصر والصعيد. وعلى الرغم من أن الحملة لم يمر على بدئها سوى ساعات قليلة، إلا أن الكثير من الفنانين والإعلاميين والكتاب أصروا على المشاركة إما بالتبرعات المادية أو بالجهود الذاتية والتطوع للسفر لتوزيع "البطاطين" بأنفسهم على كل المواطنين الذين يحتاجون للرعاية في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي تمر بها مصر.
|
الإعلامية جميلة إسماعيل انضمت لقوافل المتوجهين للصعيد
|
وكانت الفنانة صابرين أول من انضمت للحملة التي تستمر 7 أيام، حيث أعلنت مشاركتها وناشدت كل سيدات مصر للمشاركة في قافلة المليون بطانية لفقراء الصعيد، لافتة أنها سوف تشارك بمجهودها الذاتي في توزيع كل التبرعات على أهل الصعيد وباقي المحافظات، هذا بخلاف الدعم المادي الذي أصرت أن يكون في طي الكتمان.تبرعات مادية وبالمجهود الذاتي.
ومن جهته، شارك الفنان محمود عبد العزيز في الحملة بالتبرع بـألف بطانية، مؤكدا على مشاركته هو الآخر مع المتطوعين لتوزيع المعونات، فيما شارك الفنان عمر دياب بملغ مادي كبير رفض ذكر قيمته حتى لا يفقد ثوابه.كما ناشدت الفنانة المعتزلة شهيرة كل المصريين بالتبرع لبنك الطعام أو جمعية الأورمان أو لأي من البنوك المسؤولة عن جمع التبرعات، حتى لا يحل العام الجديد على الفقراء وهم في حاجه لوسائل التدفئة، وشكرت كل من تبرع وساهم في إدخال السعادة على المحتاجين، لافتة إلى أن التعاون المادي والمعنوي مع كل من لا يستطيع توفير احتياجاته بسبب الفقر وضيق الحالة المادية، يعتبر من أهم الأشياء التي يؤجر عليها الإنسان في الدنيا والآخرة.
كما تبرع الفنان تامر حسنى بعدد كبير من البطاطين رافضا الإفصاح عن المبلغ المالي الذي تبرع به، وقام بالإعلان عن الحملة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لكي تضم الحملة أكبر عدد ممكن من المتبرعين. ومن جهته شارك الإعلامي الدكتور باسم يوسف في الحملة مؤكدا أنه سوف يعلن عنها عبر برنامج "البرنامج"، داعيا كل ميسوري الحال للمشاركة.
كما شارك الإعلامي مجدي الجلاد، معلنا تبرعه بمبلغ نصف مليون جنيه لحملة المليون بطانية، وفي لمسة وفاء من الفنان السوري سامو زين الذي يعيش على أرض مصر منذ فترة طويلة بدأت مع بداية مشواره الفني، أعلن سامو عن مشاركته بالتبرع بـ مائة بطانية لدعم الحملة. كما أعلنت الإعلامية جميلة إسماعيل عن انضمامها لقوافل المتوجهين للصعيد لتوزيع التبرعات على الفقراء والمحتاجين هناك.
وتبرع رجال أعمال مصريين مقيمين بالخارج بمبالغ كبيرة لدعم الحملة ولمساعدة كل من هو محتاج على أرض مصر، فيما تطوع بعض التجار المصريين ببيع الكميات المطلوبة من البطاطين بأقل سعر ممكن بدون أرباح، معلنين شراءهم لهذه البطاطين من مصانعها بسعر المصنع لا بسعر المستهلك، وهو ما يقدر بملغ "40? جنيها للبطانية، وهو أقل سعر ممكن بمواصفات جيدة، على أن يتحملوا تكلفة نقل هذه المساعدات للصعيد على نفقاتهم الخاصة.