جــــــــــــروحُ بــــــــــــــاردهْ...
طيف يرسم ..
وحرف يعبث ..
سطور تنبض ..
وكلمات تحلق ..
جميل أن نتواصل ..
وعبر الحرف نتحاور ..
حضور بواقع السطور ..
وسطور بمعاني الألم ..
شعاع من أسطر حرفي ..
ورذاذ من واقع نبضي ..
أنثر إليكم شذا السطور
بعبير التواصل والحضور . .
رائعة في نبضها ..
مختلفة في وصفها ..
تنبض الحياة في نبضها ..
وتسمو العلاقات في صفوها ..
أحساس حاضر ..
وتيار متدفق ..
هي واقع الشعور ..
وعنوان السطور ..
سطور من كلمات ..
وحروف من الاستجابات
رقيقة الوصف ..
عظيمة الفعل ..
ألوان الحياة تكمن في احتوائها ..
وتعبث الكلمات في وصفها ..
لكن ماذا لو خُدشت بجرح نااااااازف
وعلى مدى الدهر عازف ..
في جرحها
يُهزم شموخك ..
ويُجرح كبريائك ..
صرخات تدوي ..
وصمت يطبق ..
ودموع تنهمر
مشاعر بدم بارد تُذبح ..
وبواقع جرح تنزف ..
أصبحت اليوم وبفعلنا هشة
وبفعل الواقع محطمة ..
تنطلق الكلمات فتجرح ..
تصيب فتبرح ..
مشاعرنا لهذه الدرجة أصبحت رخيصة ..
ومشاعر الغير أصبحت دون اهتمام لدينا ..
لما الجروح تتجدد ..
ولما الآلام تتمدد ...
مشاعرنا نبضنا المتجدد ..
وروحنا المتعددة ..
فالألم حين يُصيب لا شك ُيٌدمي ..
فيكسر أو ربما يحطم ..
فالجرح حينما ينزف ..
لا شك يؤلم ....
جروح عديدة كانت بقصد أو من غير قصد ..
سالت بها نبضات النزف والألم ..
فالجرح مهما كان لا بد إن يترك أثر ..
ويبقى مدى الدهر حجر عثر ..
فالمشاعر اليوم أصبحت مهانة
وبالكلمات ملامة ..
مشاعرنا كبذرة تحتاج إلى الاهتمام وواقع العطاء ..
لا بد أن نهتم بمشاعر من حولنا أولا ..
نحافظ عليها فهي ذات قيمة عالية لا تقدر بثمن ..
مشاعرنا لا بد أن تٌبرمج على واقع الحب وبذور العطاء ..
نحلق في مساحات الوجود بأروع الكلمات ..
~ تعريف المشاعر :
حالة ذهنية انفعالية قصيرة المدى معتدلة المستوى ..
والمشاعر نوع من الأحاسيس المدركة مصحوبة
بانفعال معتدل من الرضا
أو الارتياح أو مصحوبة بانفعال معتدل من الكدر والألم ..
~ ألم حقيقي وجرح نازف
~ على جدار الواقع نرسم الاستفهام ~
* لما أصبحت مشاعرنا اليوم رخيصة ومشاعر الغير ؟
* ولما أصبحنا نطلق الكلمات الجارحة دون أي رحمة لتصيب المشاعر وتجرحها ؟
* وهل كلمة آسف ترمم جدار المشاعر المشروخة ؟؟
* ولما لا نجد اهتماما بمشاعر الآخرين ويسهل علينا جرحها ؟
* هل يمكن أن نلملم شتات جروحنا وننطلق من جديد أم تبقى الجروح نازفة ؟