قال محمد بن اسلم -رحم? اللّ? ː
مالي و لهذا الخلق !!
كنت في صلب أبي [ وحدي ]
ثم صرت في بطن أمي [ وحدي ]
ثم تقبض روحي [ وحدي ]
ثم أدخل قبري [ وحدي ]
ثم يأتيني منكر ونكير ف يسألاني [وحدي]
فإن صرت الى خير صرت [ وحدي ]
ثم يوضع عملي وذنوبي في الميزان [وحدي]
* فـ مالي و الناس !
لن أعمل لأجل مايقولون ثم أحاسب لوحدي
لا تدع الناس يعرفون عنك
سوى سعادتك !
ولا يرون مــنك إلا ابتسامتك
فإن ضاقت عليك !
ففي القرآن جنتك . .
وإن المتك وحدتك
فإلى السماء دعوتك !
وإن سألوك عن أخبارك !!
فأحمد الله و أبتسـم
وإذا رأيت نملة في الطريق
فلا تدسها
وابتغ بذلك وجه الله
عسى أن يرحمك كما رحمتها" . .
وتذكر أنها تسبح لله
فلا توقف هذا التسبيح بقتلك لها
وإذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء
فلا تمر بجانبه لتخيفه "
وابتغ بذلك وجه الله
عسى أن يؤمنك الله من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر
وإذا اعترضتك قطة في وسط الطريق
فتجنب أن تصدمها
وابتغ بذلك وجه الله
عسى أن يقيك الله ميتة السوء
واذا هممت بإلقاء بقايا الطعام
فاجعل نيتك أن تأكل منها الدواب
وابتغ بذلك وجه الله
عسى أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب