أتيت للحياة بيومٍ مباركِ
فلم يكن مني الإ أن بدأت حياتي بدمعةٍ
كنت أظن إنها دمعة فرح لمجيئي
كما كانت دمعة من إستقبلوني بفرح
فكم كانت سعادتهما بأول دمعة لي
وأول إبتسامة لي
وأول نطقي بإسمهما
وأول خطوة خطوتها على الأرض
وبسعادتي لأول لعبة حظيت بها
وأول خطوة في مستقبلي
وأول درجة لي
ولأحلامي،،، وظنهما بأني سأسعد بحياتي الجديدة
رغم فراقي لهما ،،،
ولم أكن أعلم عندها بأن دمعتي كانت لمعرفتي بمدى تعاستي
لقرب بدأ حياة جديدة لم أتذوق طعم السعادة بها
وكان صبري صديقي الوحيد الذي جعلني أكمل طريقي
وعادت الذكريات لي عندما رأيتكما
فكم كانت سعادتي برؤيتكما
إستقبلتكما بإتسامة لم أشهد لها مثيل بحياتي
عند رؤيتي أول دمعة
ولم أعلم إنها بداية مأساتكما كما مأساتي
فكم سعدت بأول دمعة
وأول إبتسامة لكما
وأول نطقكما بإسمي
وأول خطوة خطوتماها على الأرض
وبسعادتكما لأول لعبة حظيتم بها
وأول خطوة في مستقبلكما
وأول درجة لكما
كم سعدت بأمومتي لكما
وعادت لي أحلامي مجدداً،،، لأرى إبتسامتكما
فرحلتما عني وأملي معي لأحظى بأجمل جلسة معكما
عندها عرفت سبب دمعتي الأولى فما هي الإ على جور زماني
وشقاء حبيبتاي ،،،
وكلي يقين بعودة سعادتكما لتعيداني بإبتسامة لطالما
أثلجت صدري وأسعدتني كما أسعدت من إستقبلوني بسعادة
ولن أفارق حياتي بدمعة بل بإبتسامتكما يا روح زماني
أبكي من جرح شوكة صغيره ان لمست جلدي اللطيف
وأقف في وجه أي اعصار قد يقذف بقلبي الضعيف
وكلما زادت طعنات الزمن لي كلما تحدى عمري النزيف